العدد 1686 Friday 11, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
كتلة نيابية إسلامية بعد العيد الخالد لمسؤولي «الداخلية»: التدخل السريع لإنهاء أي مشكلة خلال العيد الإفراج عن رئيس الحكومة الليبية بعد ساعات من اختطافه وزير الصحة السعودي : لم نرصد أي حالات وبائية أو بفيروس «كورونا» بين الحجاج أزمة بين القاهرة وواشنطن بسبب «المساعدات» .. والخارجية المصرية تؤكد : القرار خاطئ الخارجية : نرحب بعقد اجتماع طارئ للبرلمانات العربية في الكويت حول القدس طعون الرابعة والخامسة .. مرفوضة «الشؤون»: تفعيل تعديلات قانون «التعاونيات» «المواصلات»: المرحلة الثانية لشبكة لألياف الضوئية الكبرى تنتهي في 2015 «التطبيقي»: تحقيق موسع في «الفزعات» القبلية والطائفية بالانتخابات الغانم هنأ نظراءه في المكسيك وسان مارينو عسكر يطالب بمنح كل طالب في المدارس 100 دينار الطاحوس يقترح فتح مخرجين لمنطقة السرة الصانع: ما أسباب عدم اختيار عناصر نسائية في تعيينات «البلدي»؟ الحويلة: على الحكومة تقديم برنامج عمل متكامل ويضم القضايا كافة التميمي: يجب مساواة المرأة بالرجل في القرض الإسكاني الأمير هنأ رئيس أوغندا بالعيد الوطني لبلاده رئيس الوزراء استقبل أعضاء المجلس البلدي المعينين الخالد توجه إلى موسكو في زيارة رسمية لمدة يومين الجراح استقبل قائد القوة البرية الأمريكية الوسطى «الرحمة العالمية» وزعت مساعدات بقيمة 90 ألف دولار على اللاجئين السوريين في الأردن الخالد: توحيد وتنسيق عمل القطاعات الأمنية الميدانية على مدار الساعة الحمود: لا بد من تضافر الجهود لإنجاح الاحتفالات الوطنية الكندري: الانتهاء من دراسة المرحلة الثانية لشبكة الألياف الضوئية الكبرى الأثري: ما حصل من ممارسات دخيلة على انتخابات «التطبيقي» مرفوض النواف: «الهجرة» تقف بالمرصاد لشركات الهدايا والمسابقات الوهمية المرور: إغلاق مخرج الجابرية الجديد اليوم وغدا ضبط آسيوي بحوزته 150 غراماً من الهيروين «الحرس الوطني» بحث مع «الشؤون» تأمين دور الرعاية أثناء الأزمات المطوع: الشراكة مع «الهلال الأحمر» ضرورة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الياقوت : «إعانة المرضى» تنفذ مشروع الأضاحي لصالح أسر المرضى المحتاجين اختتام فعاليات مسابقة الشيخ بن باز التاسعة لحفظ القرآن الكريم الرباح: «الشؤون» تشجيع إقامة المهرجانات التسويقية لخدمة المستهلك وتخفيف غلاء المعيشة «المهندسين الصناعيين» نظمت حملة توعوية للوقاية من سرطان الثدي الأزرق تعادل مع الأردن ودياً وخسر «بدراً» للإصابة مواجهة نارية بين بطلي آسيا وإفريقيا في مونديال الأندية والفائز يصطدم بالبايرن مونديال الناشئين .. نيجيريا تخطف الكأس الأولى . . والاتحاد السوفيتي يمنح أوروبا الثانية أجويرو: المنتخب الأرجنتيني بات أكثر تجانساً بوجبا : لانخشي ريال مدريد الأزمة السورية: دعوات عربية وإسلامية لهدنة.. خلال العيد الجيش الحر يستعيد سيطرته على مناطق بريف دمشق ليبيا تدخل نفق أزمة أبو أنس السودان: البشير يتحدى.. والمعارضة تتعهد بإسقاطه مسلسل تدنيس الأقصى يتواصل.. و «دفع الثمن» تستهدف ممتلكات الفلسطينيين البورصة عايدت المتداولين بصعود قياسي «بيتك للابحاث» مؤشر سوق دبي قريب من أعلى مستوياته منذ 5 سنوات «الوطني» : تراجع المخاطر الاقتصادية في مصر وتحسن معتدل في النمو أسهم أوروبا ترتفع لمؤشرات على تقدم في أزمة الميزانية الأمريكية نهاوند كلهم بشرٌ مثلنا الألبيري والشريف بركات شاعران في عصرين  يكتبان قصيدة واحدة كُشاجم أغضب الذائقة  الشوق المتين للبلد الأمين حبة فرحٍ يا الله....!! ظلام .. لا عنب اليمن ولا بلح الشام سليمان الفليح كان الحدث الأهم .. والرقم الصعب والرمز الشعري النادر أمل العوضي: أصبحت شديدة الدقة في اختياراتي نجوم العالم العربي يغنون: «أم الدنيا قد الدنيا» نانسي عجرم تطيح بالبنجوم وتتوج نفسها ملكة للـ «فيس بوك»

مقامات

حبة فرحٍ يا الله....!!

أدري ، أنّي غريبة كالبحر ، في كلّ يوم لي موعد مع السفر ، وأنّي متّهمة بجرمِ الضياع بين هذا الوطن و ذاك ..و كأنّ الهجر مرايا تعكسني و الوطن طفلا سقط في الوحل و تمرّغ...شغفاً و لهفة
ما أكذبني حين أصدّقني ) ولم يبق من العمر الكثير...كي تُسرج الأمنيات على ظهر القدر لتمضي و ما تبّت يداك، يا أيها العابر فوق تفاصيلي المبعثرة أملاً في موسم الذكريات...أَ فلا تُدرك أن للذكرى عزّة نفسٍ و كبرياء !؟ بإسم ذاك المكان الذي احتضرت فيه رجولتك و تماهى غرورك في الرحيل ... ، بإسم ذاك العشق البديل الذي كان عليه أن يستبكِر الوصول قبلك ...ليحيي وجعك و أقايضه بخوفي ...
أتذكر دموع هاجر ، أوّل امرأة بكتْ في هجرةٍ لا تنتهي ، تصاهر العطش و الصبر...منها قد تعلّمتُ البقاء، كي أُصاهر كلّ الظلم و أختبئ في علّةٍ ترتوي من أوردتي الدم،..فقط لأنني أيْنعتُ فيك الحياة !
للعشق ...أنا يا هذا ، حتّى و ان سحبوا من جثّتي ذاك العناق الكبير الذي يلفّني بك كآلام العراق، و للخوفِ أنتَ...اذ غفر الله لك...
أدري ، أنّي فطرت على انبثاق الفراق بالفراق، كي أعود كلّ حين و أدخل ثانية في جذورك ، و أحتلّ الأسئلة... كهذا الزمان طويل اللسان، فلاَ تسألني بعد كلّ هذا: ما شأن أولادنا بسلالة الجنون ؟! كي ينتفض صوتي:و ما شأننا نحن !! ما دامت المعجزات تفتح أبوابها للجميع...!؟ ،فلترتدي اذن غير قلبي قبراً لأحلامك و تدفنني في أرضٍ تلبس رداء البدء ..كي أستريح طويلاً و أصرخ في وجه التّيه : حبة فرح يالله !! لعلّ البحر بداخلي يبصر ما بداخله و يكتفي بخيره و شرّه...و أنتَ تحمل عنّي عبء السلام ...فسلاماً...سلاماً!!
لكنه سرق عمره ليحيا دقائق أخرى  من أجلها ،و يكفّر عن خطيئته ، كيْ يرى البحر من داخلها ....باحثاً عن مرافئ للبرّ، لكن من يوقف البحر كي يجد البدء في ساحلها ؟ و من يريد الرجوع الى صوت أغادير كي يكتب فصلا جديدا عن ذاك اللقاء و عن قاتلها...؟؟
عاد إليها قائلا: ها أنذا أستطيع الحياة الى آخر العشق مولاتي...لأكتب ما يقنع القلب بالنبض ..و في وُسعك يا امرأة  أن تحدّدي لَحْدي..
لم يكن الذهاب الى آخر العشق سهلاً في اثنين : وحده وَ وحدها ..فبين حصار اللقاء و جحيم الفراق كان هناك من يشتهي التحدّي عمّن يصمد أكثر بمعنى الاكتفاء ..و كلّ شيء يدل على عبث الريح و الشوق يهبّ بينهما في هباء.
ارحلي ...ارحلي ،كي أضمّد النسيان من بعدِك،ففي غيابك أرى بقلبي ما لا يُرى و أدرك علّة نفسي...فيا سيدتي ، أنا رجل مرصود بحُكم امرأة أخرى ، لا تصدّق حدسي ...وأقصى الوضوح تراه عَيْن الغموض ..فكيف لي إذن أن أحرّر نفسي من أسر هذا القيد و أمتثل لعِشقك الذي قطّعني وتراً..وتراً ،هيا عانقيني قبل أن تأتي ساعة الهجر  لأولد ثانية فيكِ...و أصيح مثلك بملء دمي : حبة فرحٍ يا الله !!!
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق