احطبي هذا المسا المتنامي
بين انامل غربتي وعيوني
واشعلي هذا الهشيم الظامي
في زوايا وحشتي وسكوني
من تهجيت العمر وايامي
ماتسافر للظلام بدوني
والطريد المتعب من احلامي
مغترب عن سيرتي وجنوني
المنافي رملها لعظامي
والخوافي ريحها لغصوني
والمنايا طيشها مترامي
بين صحوة دمعتي وطعوني
آه .. ياهذا الظلام الدامي
كيف اردك عن رفيف جفوني
وكيف ابخرج من سوادك سامي
وانسج الما في هجير ظنوني
وآه... ياكثرك وقل ايامي
وآه ياقربك لضي عيوني
عبدالله الحارثي