مع حلول الذكرى الثالثة والثمانين ليومنا الوطني السعودي المجيد تتجدد فينا مشاعر الحب والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة وتتجسد هذه المشاعر بأشكال متعددة صوتية ومرئية وكتابية بحسب اختلاف وسائل وأساليب التعبير عنها فالشاعر يعبر بقصيدة والفنان بأغنية والكاتب بمقال والروائي برواية والقاص بقصة والتشكيلي بلوحة والفوتوغرافي بصورة والطفل بأهزوجة أو بزي أو اكسسوار أخضر يتماشى مع لون العلم السعودي وفي الجانب الآخر هناك من يعبر عن حبه وولائه بأنقى وأرقى وأصدق أساليب الحب والوفاء وأعني بذلك خدمة الوطن وخدمة أبنائه المواطنين في شتى المواقع والقطاعات الخدمية كقطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والماء إلى جانب القطاعات الأمنية التي تعنى بالحفاظ على امن الوطن والمواطن ..
إذن في هذا اليوم الوطني المجيد الكل يغني للوطن بطريقته الخاصة
ولأنني ابنة الوطن المخلصة البارة فقد كان لي كذلك شرف المشاركة في هذه المناسبة التاريخية العظيمة حيث كانت لي مشاركة صوتية بقصيدة وطنية عبر قناة صلة الفضائية بناء على دعوة كريمة تلقيتها من معد البرنامج الإعلامي القدير حمد الدوسري
كذلك كان لي في هذه المناسبة مجس حجازي عن اليوم الوطني ويمكن الاطلاع عليه عبر قناتي على اليوتيوب او عبر صفحتي على الفيس بوك
كذلك كان لي قصيدة وطنية ضمن الكتاب الذي صدر بهذه المناسبة عن نادي الباحة الأدبي للشاعر والناقد السعودي الدكتور يوسف عارف وكان كتابه تحت عنوان « شعرية الوطن ونشيد الشعراء : قراءة في 50 وردة شعرية تنبض بحب الوطن في يومنا الوطني الثالث والثمانين» ختاماً أجدها فرصة ومن هذا المنبر لأهنئ وطني وقيادته الرشيدة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة المجيدة والغالية على قلوبنا جميعاً
وأسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان تحت ظل راية التوحيد « لا إله إلا الله محمد رسول الله » وللوطن أغني وأقول :
يسوقُني الشوق كل الشوق يا وطني
فأصطفيك هوىً في السِرِّ والعلنِ
يا قبلة الحُب يا محراب قافيتي
رتّلتُ حُبك في صحوي وفي وسني
أنت الذي كلما أشتاقُ ألثُمُهُ
يا موطناً حيثُما غادرتُ يسكُنُني
أمضي وحُبّك يسقي الروح مفخرةً
لأن مجدكَ مثلَ الوابلِ الهتِنِ
فِداك نفسي وروحي والفؤادُ وما
حملتُهُ من شعورِ الحب للوطنِ
ياسيّد القلب يابدراً أهيمُ به
يامن إلى جنة الأشعارْ يُلهمُني