تحديد الهدف أو تحديد الغاية من أي مشوار نبدأ بالسير فيه يجعلنا نعيش لذة الانتصار والحصول على هذا الهدف وتحقيقه ، حين يكون الهدف واحداً حتى العدو واحد فإن لذة النصر تكون أكبر وأطول وألذ ، خير من أن توزع مجهودك في محاربة اطراف تبدو لك أنها طرف وهي شيء يشبه التشويش غير المتعمد الغير مدروس لكنهم يظنون أنهم هدفك وغايتك وهذا ظن يعنيهم فقط .
هناك من ينشر عدائه لك في كل مكان ويوزع كراهيته عليك في كل مكان، ويتفاخر كونه عدوك بناءا على معطيات خاطئة لكنه يظنها قناعة وهذا ظن يعنيه وحده أيضاً ،
كما تختار صديقك بعناية عليك أيضاً ان تختار عدوك بعناية ، تختاره لكي تعيش قيمة انتصار لكي تعرف انك قوي بالفعل ولايكون انتصارك مجرد رقم يزول مع أول ريح هادئة وقبل أن تهب العواصف ،
عش نصرك كما تريد وتلذذ به واختر عدوك بعناية ، عش انتصاراتك من خلال جولات تقودها بنفسك مع عدو تجده جديراً بهذه العداوة .
هناك من يتخذك عدواً وينسى انك من الأساس لا تراه حتى ، ينسى أنك تهتم بأشياء أهم ، ينسى أنك تشغل نفسك فيما يحفظ لك ذاتك ، ذاتك التي تحرص عليها وتهتم لها حتى باختيارك أعدائها .