من يوم جيت وشاحب الصوت يجدلك
ليلة سعف حرفك يراوغ طريقك
حاولت نظمك وابلج الضيّ بالسلك
ومتصت العثرات سايل بريقك
مثل العواصف يضرب الحس منزلك
بالذكريات , ويشتعل بي حريقك
ما كان يحصد عتمة الظل منجلك
حز بعروق البال واصدا رحيقك
تقطع انفاس القلم قبل تاصلك
لا غاص برمال الدفاتر عقيقك
اقراك وانسى ما قريت ، ارجع اسألك
القاك وسط التيه تخنق شهيقك
الضوّ خافت والمشاعر تغافلك
الطعنة اللي حلهما تستفيقك
وانت احترق برق المواعيد داخلك
استاق نوق الشوق طوفان ضيقك