أذّن الديك .. يا صبح التعب هات
جعبتك ما بها للبال مـن راحـة
ما يطول العلا مـن طـوّل سبـات
اترك النوم يصحى ، واكبح جْماحه
الأمـانـي تصاحبـهـا المعـانـاة
والأواني بصبـر النـاس نضّاحـة
قام ، والبرد وسط ضلوعـه يبـات
حول بردٍ قديـمٍ باقـي مْراحـه
تبتسـم لـه طوابـق هالبنـايـات
والستاير كفوف احبـاب لوّاحـة
يبذل اسباب رزقه ،عـلّ يقتـات
علّ خلف السراب تبان له واحـة
بعد مـا يبـْسـت اوراق المسـرّات
وانطفى في عيون الليل مصباحـه
يلمـح المجـد بعيـون الصباحـات
هو عزاه الوحيد بـموتة افراحـه
علّمتـه الليالـي : ان الامــوات
ناس بايّامها سلـوى ، ومرتاحـة
وابلغ الصوت : صوت يمر بـسكات
من عيون الصبور لـنازف جْراحه
واحزن الناس : من ينطر مسا فات
ما درى ديدن الأيام : روّاحـة !
فاقدٍ شي مـا تعطيـه الاوقـات
فاقد الشي .. كيف يكون منّاحـه ؟!
لوّحي يا ستايـر ..يـا بنايـات
دام ديك التعب ما وقّف صْياحـه
الأمـل يمنـح الحالـم فضـاءات
والعمل يجعل من كفوفـه جْناحـه
ما عليه ان توسّد حزنـه ، وبـات
السبيل اجبر العابر علـى الراحـة !