مع احترامي للكل .. شعراء وشاعرات إعلاميين و إعلاميات لكن سؤال يطرح
نفسه : هل توقف الفكر في ساحة الشعر عند ( من هي شاعرة الخليج الأولى ) ؟!
طيب وبعدين ..؟! لست ضد لكن أيضا لست مع , متى نتحرر من أفكار ومسابقات لا نعلم القيمة الحقيقية من وراءها ولا الى المعايير التي أستندت عليها ولا الهدف الرئيسي الذي تريد أن تحققه !هذه المسابقة قد أطرحها في الثمانينات والتسعينات عندما كان عدد الشاعرات قليل
ومن باب التحفيز و بث روح المنافسة أخلق " جو " في الساحة الشعرية و أعمل خبطة صحفية في مجلة وأشعلل الإعلام الشعبي , لكن الآن أعتقد أن المسألة غير مهمة ولا محفزة ولا أرى فيها قيمة حقيقية مهمة كما لو كانت في ذلك الوقت ! ساحة الشعر تستوعب الجميع شاعرة أولى وثانية وثالثة ومليون ! وساحة الشعرأنتقلت كلها الى " تويتر " وتويتر أصبح هو ساحة الشعر الفعلية ومن لا يتواجد في تويتر فهو غائب .ومسألة من هي شاعرة الخليج الأولى قد تلغيها ببساطة فكرة مسابقة تتواكب مع هذا الزمن الذي نعيشه حتى لو كانت المسابقة بلا معايير ولا أسس حقيقية وهي بعنوان " من هي شاعرة تويتر الأولى " ؟! كما من حق الشاعرات المشاركات بالمسابقة أن يشاركن ولست ضدهن وكما من حق الشاعرات المنسحبات أو الذي زج بأسمائهن دون علمهن أن ينسحبن وأنا معهن , من حقي أنا كما هو حق غيري أن أقول أنني غير مقتنعة أبدا بمسابقة لا تعود بفائدة على الشعر ولا على ساحته أيضا !
بل على العكس قد تخلق ( مشاكل نسوية ) نحن في غنى عنها تماما والسبب " رجل "
هو صاحب فكرة المسابقة والقائم عليها !! طيب يا أخي .. لماذا لم تعمل مسابقة من هو شاعر الخليج الأول ؟! وتترك الشاعرات في حالهن ؟!ودليل أن فكرة المسابقة هشّة ولا تحمل تلك القيمة الأعتبارية التي نتمناها هو أن شاعرة مثل الجفول الكويتية يقال أنها حاصلة على لقب شاعرة الخليج الأولى و شاعرة مثل الراسية لديها نفس اللقب ! طيب .. بكرة أذا فازت أحدى الشاعرات المشاركات بلقب شاعرة الخليج الأولى من نصدق أنها شاعرة الخليج الأولى فعلا ؟!
بعدين وش يسوى علينا أذا قامت حرب الشاعرات على أحقية كل واحدة للقب ؟!
طيب ,, لا أحد يزعل .. أنا شاعرة الخليج الأولى !شفتوا كيف الألقاب سهلة وتأتي بالمجان ,, وتأتي أيضا بدون معيار ولا أسس حقيقية ؟!العبرة بالنهاية ليس في اللقب .. العبرة ماذا قدمت للشعر كقيمة شعرية .. كل شيء بلا قيمة يزول وينتهي اذا لم يكن حقيقي ولن يبقى إلا الشعر الحقيقي فتنافسن عليه أن كنتوا متنافسات !