رحْتُوا .. ولا حْدِن ردّ يمّي .. خَبَرْكُم
ونسّم عَلَيّ الحِزْن .. والشِّعْر مَفْرق
رِحْتُوا .. وَانَا اللّيْ مِنْ عُمُر أعْتِبِرْكُم
ماء الحَيَاه .. اللّي بِصدري تَرَقْرَقْ
أحبابنا ... للحِينَ انَا ... أنْتِظِرْكمُ
أصْحَى .. قَبِل صبح الشبابيك .. يشْرِقْ
أبَرْوِزَ الحِلْم النّدِي ...... مَعْ صُوَرْكُم
و امْشِيْ .. عَلَى حَدّ ابْحُر الدّمْع .. واغْرَقْ
واغْرَقْ .. بِمَلْح الهَمّ
يـ احْبَابِي .. الغيّابْ
مَدْرِي بِقَالِي .. كَمْ ؟
و اللي مِضَى وِشْ جَابْ ! :
“ صَرْخه .. بِليّا فَمْ “
خِطْوه .. بِلا اسْتيعَابْ
حِزْن ٍ يِغرّق .. يَم
و غِيَبة كِثيير .. اصْحَاب ..!
العنود العبدالله