بكل يقين وشك !
> قد نقبل ان يتحدث الساسة عن اسرارها واهل الكورة عن همومها واهل الشعر العامي عن «خلوها» اما ان يتحدث عن شخصيات عظيمة كل فاضي فهذه بلوى جديدة!
> الخطأ الذي «نرتكبه» ونجربه بقناعة صائبة فيسقطنا كالمهر الجامح ، خير الف مرة من الصواب الذي «نركبه» كظهر الحمار ، لنأمن من شرّه .!
> بعض احلامنا التي تحملها ارواحنا زمناً طويلاً ، تكون أجمل وأبهى واكثر قداسة ونورانية حين لا تتحقق .!
> المتشائم دائماً ، هو العاجز جداً عن القيام بأي دور ايجابي ، فينتقد كل شيء ، لذا يتحدث عن نفسه بضمير « انتم » بجُبن مغلّف بالصوت المرتفع .!
> للذاكرة اصوات عدة تنساب منها الاحاديث مرة في بيت شعر رواية اغنية لحن تنهيدة طويلة اشدها : صوت الماء حين تتحدث به العيون بنبرةٍ عالية !
> كل قصيدةٍ لا تشبه شاعرها : تهمة .. وكل شاعرٍ لا يشبه شعره : مشبوه .!
> في القصائد يتحول الشاعر الى «ادوارد الثامن» فيتنازل عن عرشه لأجل «واليس سميسون»، وفي الحياة الحقيقية تتنازل المرأة عن عرش قلبها ، فلا تجده !
> لا تغضب من حبيبك،ولا تقسُ عليه بالكلام والملام،بل حبه أكثر قدر استطاعة قلبك لأنه حبيبك لا خصيمك فليس عدلا أن تطلب منه حقك وقلبه للآن معك !
> ضاقت ارضه فاحتل اغصان الشجر ، واصوات العصافير حين ضاع صوته، وأجنحتها ليعبر المدى فأخذ الانسان «يغرد» حول الحرية التي لن يساوم عليها .!
> الليل : مسودة نكتب فيها ما نريد بفوضى عارمة حتى اذا جاء الصباح كنسها كسابقاتها وابقى لنا الحبر فوق اصابعنا ليذكرنا بها .!
> من السهل ان تكتب الشعر الصعب ان تكتشف من خلاله الاشياء وتراها بمنظورك انت وحدك ، فالشعر رؤية للحياة وعدسة تريك ما قد لاتريد رؤيته