الجرح بذرة شعر والليل موسم حصاد
تورق على وادي الذكرى خضار عشبه
البارحه والسهر بين الضما والنفاد
وأنا اتهندم على صوت الفجر وارقبه
من وقت تيه العمر حتى سنين الرشاد
والحزن هذا وكنه طينتي منجبـه
من يومها كل جرحٍ للمشاعر زناد
وانا اتهادى على صدر الورق وأكتبه
فيني من الضيق ما يكسي صباحي سواد
وفيني من الحزن ما خلا الشعر موهبه
الهم لولا سكوتي ما ظهر للعباد
والدمع لولا الكبر مبطي قدرت اسكبه
حبيبتي وين ابلقى عن بلادي بلاد
تعبت اجرّع مرار الشوق واستعذبه
خوذي ركام الشعور اللي ملاني حداد
مليت اعيش الحنين بـ ضيقته وتعبه
أنا الشعور الذي وإن هب ريح السهاد
يميل حزنه / يطيح من القصيد اعذبه
تدرين أحبك كثر ماهيم في كل واد
على كثر ما كتبت من الشعور أغلبه
وتدرين نار الشعر من دون أسمك رماد
وتدرين من كبر جرحك شاع طيب نسبه
حبيبتي وإن غدينا للسواليف زاد
تركت فضة حكيهم والسكوت ذهبـه
إن غبت قولي توارى وانطوى للبعاد
خايف يبيّن لـ حزنه بالملامح شبه
عبدالله فليج