يحدث أن ابدأ بفكرة مقالي . وفي منتصفها اجدني انجذب لفكرة
أخرى ملحة جدا لدرجة اني لا استطيع أن اتجاوزها أو أأوجلها
ويحدث ايضا أن بعض الأشخاص يرغمونك على الحب فلا تملك
الا أن تحبهم , فتحبهم فعلا !
ولا يكتفون بذلك فقط بل يتركونك في حالة انسانية جميلة هي
التأمل , فتجد نفسك تتأملهم وتبتسم دون أن تشعر وتقول : يا الله !
ويحدث ايضا أن تعجب بشخصية ما .. بفكر ما أو بفكرة ما .. فتتحدث
عنها من باب الاعجاب والجمال .. وينتهي الأمر !
لكن هناك من يدفعك للكتابة عنه مرات ومرات في كل مرة تكتب عنه تشعر
برغبة أكبر للكتابة عنه أكثر.
يحدث أن تكون تلك الشخصية وتلك الفكرة هي الشاعرة العالمية سعدية
مفرح .. التي تجعلني اتأملها باستمرار مبتسمة ولن أملّ وانا اتأملها واقول
: يا الله .
يا للهووول يا سعدية .. آمنت بتراب الوطن ( هوية ) وغرستي ( ايمانه)
داخلك حتى صار فرع ( حبه ) في سماء العالم !
يا للهووول يا سعدية .. لم تعجزي أن تزوري العالم وأنت في عمق الجهراء
مبتسمة !
يا للهووول يا سعدية .. كيف صنعت من حسابك في تويتر لـ تويتر لوحده
تغردين به خارج السرب !
يا للهووول يا سعدية .. كيف جعلت من مكتبك متحفا ؟! نعم متحف يا سعدية
ابهر وادهش كل زوّاره .
يا للهووول يا سعدية .. كم نحب ( نواف ) .. الذي زرعت حبه داخلنا حتى
ايقنت أن عيناه تخبربنا أنه ولد ليكون فارقا عن ابناء جيله .
يا للهووول يا سعديه .. من علّمك هذا الرقي .. هذا النبل .. حتى الحزن
من علّمك ..؟!
يا للهووول يا سعديه .. تواضعت فرفعك الله .. من علّمك هذا التواضع؟!
أجيبي يا سعدية من علّمك هذا التواضع ؟!
تعالي يا سعدية لأهمس لك ,, ولقلبك و لتفاصيلك الكثيرة المدهشة كلمة واقول:
يا للهووول .. يا للهووول .. يا للهووول .
ريم علي
@reeem_ali