- هل من الضرورة أن يكون ثمة عذاب مقلق يخنق الناس ليصبحوا شعراء أو كتابا دون الالتفات لقدسية الرسالة قبل شخصانية الهدف ؟!
قاسم حداد ذلك الرجل الذي يقدم لنا رغيف الفرح قال : «بالكتابة كأننا الملوك ماذا لديكم أنتم» ؟!ّ
وارى ان الملك يكمن في حريتك حين تختارها « بحرية » ..!
صرت اكثر تهورا بممارسة الفرحة اذ استدرج الطفولة من الف المدرسة الى ياء القصيدة بل الاكيد ان الاكثر وجعا ان تظن لا تستطيع الخروج من حزنك لقسوته ، الصحيح انك لا تستطيع الخروج اما لانك لم تحاول او لانك تخاف الفرح !
والأكيد المؤكد إننا نختار فرحنا أو حزننا على حد سواء بدون تفكير صحيح لانختار احدهما لكن نستطيع ان نختار الخروج ..
أبواب الخروج مغلقة والمفاتيح مع من ذهبوا منذ وقت ، اذأً لنغير الاقفال !
اقول ربما ..!
والأرض لك
من يشغلك ؟
والبيد ملك لخطوتك
والبحر ماغض البصر عن مركبك
والريح جنحانك متى ماطرت
وهذا الشعر شعرك ،
تدخله متى ماشئت آمن
بأي وقت اخترت وبأي الاماكن
مد لك سجادته : يستقبلك !
من ياترى له مثل مالك في الحياة
اكثر من الحرية وما كان من تاج اليقين يكللك !
مثل الملك !
لما تركت الاحتلال يعربد بشاعر
ويرجع ينتهك حرمات ناقد
كيف يسبي دولة الآراء
وكيف يصادر الاملاك
ويمنح الالقاب والنياشين
وعلب للأوسمة
مستوردة من « بابها العالي »
وتنشر الــ « فرمان » ممهور بتواقيع الجناة
ومنح حرية هجينة طارئة ..
وما قضت أوامره من احتلال الفكر
واستبداله بأراضي بكر !
خيل وابل
سيارات فخمة
او :
الخ
الخ
لما أتـّوضا في طمأنينة ولا يستدبرك من شر
قدر الخير فيما استقبلك :
من يشغلك والارض لك ؟!!