وا عيونك!
لي ثلاث أيام ما غادرت نونك..
كيف ابحيا ما بقا من عمر وأتنفس بدونك؟
واعيونك..
والبرونز وخصلة الشعر الذهب والرمش الأكحل..
والسؤال اللي يراودني كثير: قبل أعرفك كيف اخونك؟
وااا عيونك..
من حلاها قمت أهوجس في مداها وش تشوف؟
كل ماحولك أماني تبتكر لمحة حياة..
دبت بروح المكان وصار ينطق بالحروف!
واعيونك..
وانعكاس الضو فـ البندق:
دخولي للسموات البعيدات ووصولي لانتصار الذات
في لحظة تغمضّني وأنا داخل جفونك!!
واعيونك..
وانعقاد الحاجبين..
صوتهم وقت التعجب من مقامات الحزين..
وارتباكه يوم مد لسالفة عمره يدينه..
بس ما ردّت يدين!
واعيونك..
والمدى قدامها ريحة مطر وأنتظره..
قد سمعتي بآدمي مثلي يشم النظرة؟!
واا عيونك..
من كثر ماهي تدين الناظرين وتستبيح إيلامهم..
ترتبك منها تراتيب الحنين وتستفز أحلامهم!
وا عيونك..
والسمار وخلطة الصبح بجبينك والضيا..
كنّها شمس الفجر ماجات طوع..
تنحبس للون الاحمر وقت ما قبل الطلوع: وتشبهك لحظة حيا!
يا س الكنعان