اشتقت لك
ومْكابرة ..
لاجل الحظوظ العاثرة ..!
لاجل الوداد اللي عطانا بَعْضنا .. لاجل الحنين ..
ذاك العظيم اللي تشابهنا عشانه .. واختلفنا
اللي جذبنا وانجبرنا بالعناد ننافره ..!
اشتقت لك ، ومكابرة
من مُبتدا الصوت المُشَبّع في ضميري بالأماني وَ الأسى لين آخره
من فلسفة جورك و إذعان إنصياعك وارتباكي والنوى ..
والحلم ذاك اللي رسمنا فـ الهوا ..
أكثر ..!
من انطوائي و ارتمائي واكتفائي بالغياب اللي خذاني ، واحتواك بكلّ هيبة ..!
أكثر أكثر ..
اشتقت لك
كثر الأماني والعتب
كثر المواني و انكسارات التعَب
كثر الثواني والدقايق والهموم الـ حاضرة ..!
والله العظيم إشتقت لك ، ومْكابرة
صوتي ملامحه اتّوَارى خلف جذع المقدرة
ذاك القديم ..!
اللي أنا جيته كثير و غرّني ..
ماصار مثل أول قويّ
خذلني و أصبح هشيم
صوتي نسى طعم الأغاني والحنين
صوتي بعد صوتك قسى
عَيَّا يلين ..!
لا لايردّك حزني البادي عليّ ..
لا لاتردّك زحمة الآهات بِيّ
حزني ترى بـ اصادره ..
و ببقى ف بُعْدك صابرة ..!
و اشتقت لك ، ومْكابرة ..
ندى الجبر