العدد 3901 Wednesday 17, February 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير الصحة : «كورونا» سيبقى معنا إلى يوم القيامة الغانم : العودة للتعليم بالمدارس ضرورة وطنية الأغلبية اقتنعت بدستورية الجلسة .. ونائبان ينسحبان الفارس تحيل شبهات مشروع مطار الكويت الجديد إلى «نزاهة» الأمير هنأ الشارخ بجائزة الملك فيصل لـ «خدمة الإسلام»: رفع راية الوطن الغالي في المحافل الإقليمية والدولية ولي العهد استقبل ناصر المحمد صاحب السمو رعى الاحتفال بإزاحة الستار عن التمثال الزجاجي المقدم من السفارة الأمريكية بذكرى التحرير فواز الخالد يتابع مع الجهات المعنية الارتقاء بخدماتها في مناطق محافظة الأحمدي الكويت تدين وتستنكر الهجمات الصاروخية على مدينة أربيل وزيرة الأشغال أحالت شبهات مشروع مطار الكويت الجديد إلى «نزاهة» مجلس الأمة يوافق على 8 توصيات نيابية بعد مناقشة سياسة الحكومة في التعامل مع «كورونا» استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ حاولت «قرصنة» مختبرات «فايزر» تقرير: العمل من المنزل قد يعيق فرص الترقي الوظيفي مايكل جوردان يتبرع بـ10 ملايين دولار لفتح عيادتين طبيتين بمسقط رأسه موجة قطبية تضرب أمريكا وتحول تكساس لولاية بيضاء اتحاد الكرة يحدد موعد استئناف الدوري البياوي يخلف غوران في الفجيرة تشيلسي ووست هام يطيحان بالريدز خارج المربع الذهبي رونالدو يتحدى تنين البرتغال..ودورتموند في رحلة صعبة إلى إسبانيا بيليفيلد يحرج العملاق البافاري في معقله العراق : سقوط 3 صواريخ على مطار أربيل تحالف دعم الشرعية في اليمن يدمر طائرة حوثية دون طيار استهدفت مطار أبها السعودي الجامعة العربية تدعو السودان وأثيوبيا إلى الحوار غموض في طرابلس بعد اختفاء السراج المفاجئ الرئيس التونسي: لا أجل محدداً لليمين الدستورية العثمان: صوت البنوك أعلى من المحتالين وقادرون على حماية عملاء «الوطني» سعر النفط الكويتي يتجاوز 63 دولاراً للبرميل مؤشرات البورصة تستعيد بريقها الأخضر «جي إف إتش» تحقق 45.1 مليون دولار أرباحاً صافية للمساهمين عن 2020 «التمويل الأفريقية» تعيّن سامح شنودة رئيساً تنفيذياً لـشركة «زارو» خالد المظفر و شيماء سبت يصوران «بنات مسعود» في دبي علي الحجار يختتم سلسلة حفلات يوم الحب بالدموع 774 مليون دولار إيرادات شباك تذاكر السينما في بكين خلال عطلة رأس السنة الصينية محمد منير: «كورونا » عقاب إلهي على خطايانا الثنائيات تسيطر على مسلسلات رمضان .. وعادل أمام يغيب للمرة الأولى

برلمان

مجلس الأمة يوافق على 8 توصيات نيابية بعد مناقشة سياسة الحكومة في التعامل مع «كورونا»

 
 
وافق مجلس الامة في جلسته الخاصة أمس على ثمانية توصيات تقدم بها عدد من النواب عقب انتهاء مجلس الامة من مناقشة الاجراءات والسياسة الحكومية في التعامل مع فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد-19» والسلالات المتحورة عنه.
وتلى أمين عام مجلس الأمة بالانابة عادل اللوغاني هذه التوصيات في ختام جلسة المجلس الخاصة التي عقدت بناء على طلب عدد من النواب.
وطالبت إحدى التوصيات اللجان المختصة في مجلس الأمة بسرعة الانجاز ورفع التقارير الخاصة بقوانين التعويضات الخاصة بالمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المتضررة من تداعيات ازمة كورنا وقانون انقاذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعرضها على مجلس الأمة باعتبارها أولوية بالاضافة إلى قانون معالجة الاثار المترتبة على انتشار وباء كورونا وتداعياتها.
ودعت إحدى التوصيات مجلس الوزراء إلى إعادة النظر في القرارات السابقة التي شملت اغلاق بعض الانشطة وتقليص ساعات العمل في البعض الآخر.
وطالبت احدى التوصيات بتشكيل فريق طبي واقتصادي بحيث تكون القرارت الصادرة متوازية طبيا واقتصاديا «بمنطق متوازن بين صحة الناس وحياتهم المعيشية».
ودعت توصية اخرى الى «تشكيل فريق اعلامي حكومي مختلف بحيث تكون الرسالة الاعلامية الطبية دقيقة بالمعلومات والاحصائيات والارشادات الطبية».
واكدت التوصيات ضرورة التشدد في اجراءات دخول الوافدين الى الكويت وفي الاجراءات الصحية والتأكد من حصول الداخل الى الكويت علي شهادة «بي سي ار» تثبت خلوه من الاصابة بفيروس كورونا.
وطالبت التوصيات بزيادة مراكز التطعيم وتوزيعها على مناطق الكويت المختلفة كما طالبت بسرعة صرف مكافآت الصفوف الامامية دون مماطلة او تسويف خلال فترة شهرين من تاريخه كحد اقصى.
ودعت احدى التوصيات الحكومة الى «تأجيل الاقساط لمدة سنة « وعقب ذلك رفع أمين سر مجلس الامة فرز الديحاني الجلسة الخاصة.
وفيما يلي تفاصيل الجلسة:
‏الرئيس مرزوق الغانم يرفع الجلسة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب بحضور 30 عضوا بمن فيهم سمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد وستة وزراء.
 ‏الرئيس مرزوق الغانم يفتتح الجلسة الخاصة بمناقشة إجراءات الحكومة تجاه سلالات «كورونا» المتحورة وتعويض أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
 وزير الصحة: نحن جاهزون لتقديم عرض بإجراءاتنا.
 بدر الداهوم: لن نقبل أن يتكلم أي وزير مستقيل...فقط رئيس الحكومة هو المفترض أن يتحدث ويتعهد بالتزاماته لانه يمكن محاسبته...إن تكلم اي وزير سأنسحب من الجلسة.
مبارك الحريص:الحكومة حضرت بدعوة من النواب،والآن وزير الصحة سيشرح فنيا وطبيا كل الاجراءات.
 سعدون حماد:ارى تناقضا اليوم ، فالنواب المعترضون هم انفسهم المشاركون في جلسة خاصة للتصويت على قانون الرياضة والحكومة كانت مستقيلة.
فور بدء حديث وزير الصحة...بدر الداهوم وصالح الشلاحي ينسحبان من الجلسة.
النواب المقاطعون لجلسة مجلس الأمة والمعتذرون.
قاطع جلسة مجلس الأمة الخاصة والمخصصة لمناقشة اجراءات الحكومة لمواجهة كورونا 22 نائبًا هم :صيفي الصيفي ، مرزوق الخليفة ، شعيب المويزري، سعود بوصليب ، مساعد العارضي، عبدالله المضف ، حسن جوهر ، مهلهل المضف ، حمد روح الدين ، خالد العتيبي، محمد الحويلة ، حمدان العازمي ، عبدالكريم الكندري، مهند الساير ، فارس العتيبي ، مبارك العرو، أسامة الشاهين ، حمد المطر ، عبدالعزيز الصقعبي ، ثامر السويط ، مبارك الحجرف ، بدر الحميدي.
أما بدر الداهوم وصالح المطيري انسحبا في بداية الجلسة لأنهما طلبا أن يتكلم في الجلسة من الحكومة رئيس الوزراء فقط وعدم السماح لأي وزير بالحديث لأنهم مستقيلون.
النواب المعتذرون عن عدم حضور الجلسة : محمد المطير ، فايز الجمهور ، خليل الصالح .
وزير الصحة يبدا الحديث عن الإجراءات الصحية:ان «الانتشار الحالي لفيروس كورونا موزع بواقع 60 بالمئة مواطنين ونسبة 40 بالمئة مقيمين» مبينا أن «جزءا كبيرا من المقيمين المصابين يعملون لدى الكويتيين في منازلهم».
العدوى منتشرة بين المواطنين بشكل كبير والتجمعات وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية هما السبب في نقل العدوى وهي منتشرة بشكل أكبر ما بين أعمار 18 سنة إلى 40 سنة.
القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا تأتي لتقليل سرعة انتشار العدوى بهدف ضمان قدرة وزارة الصحة على الاستمرار في استيعاب جميع المرضى.
«كيف تستطيع المستشفيات استيعاب من لديه جلطة في القلب ومن بحاجة لإجراءات طارئة من المرضى في حال امتلاء المستشفيات بمرضى كورونا».
المجتمع ينقسم إلى جزأين الأول يستطيع أخذ اللقاح والثاني لا يستطيع أخذ اللقاح وهم فئة الأطفال مبينا ان انتشار الوباء سيقل مع التطعيم.
اغلاق بعض الأنشطة التجارية من نواد صحية وصالونات إلى توصيات ودراسات صادرة عن منظمة الصحة العالمية وجامعات مرموقة بأنهما من الأماكن التي تكثر فيها انتشار العدوى نظرا لطبيعة أنشطتها وتوافد الناس بكثرة إليها.
دولة الكويت من أوائل الدول في العالم التي طلبت فحص «بي سي آر» في المطار وذلك منذ شهر فبراير من العام الماضي مبينا ان هذا الفحص هو الأكثر دقة في فحص كورونا عن أي أجهزة أخرى تستخدم للفحص في المطارات على اعتبار ان الأجهزة لا تكتشف إلا من لديه أعراض واضحة فقط.
وزارة الصحة طلبت شهادات فحص مدة صلاحيتها 72 ساعة لأن الحصول على شهادة الفحص يتطلب يوم إلى يومين.
إذا وصل إلى البلاد مسافرون لديهم نتيجة فحص سلبية لـ»كوفيد – 19» وظهرت عليهم الأعراض لاحقا فهو أمر طبيعي على اعتبار انه مرتبط بفترة حضانة المرض.
«الصحة» تقوم بفحص «بي سي آر» لجميع القادمين إلى البلاد ثم تقوم بإجراء بتكرار الفحص مرة أخرى بعد مرور خمسة أيام خلال فترة الحجر المنزلي.
قرار تغيير الحجر من منزلي إلى مؤسسي للمسافرين القادمين إلى البلاد لمنع انتشار السلالة الجديدة داخل البلاد حتى لا تحدث مشكلة وبائية أكبر مضيفا انها «قد تلحق ضررا اقتصاديا أكبر من الحالي ونضطر للاغلاق والحجر الكلي واتخاذ إجراءات أشد لوقف هذه الإصابات وتداعياتها».
فاعلية الطعوم تصل إلى نسبة 90 بالمئة باختلاف الطرق المعتمدة بمعنى ان نسبة 10 بالمئة من الممكن إصابتهم وفي حال ذلك ستكون إصابتهم من دون أعراض.
«نحن لم نقبل بإعطاء لقاح غير معتمد ما أدى إلى البدء بتطعيم اللقاح في شهر يناير الماضي». 
نسبة إشغال «العناية المركزة‬» ارتفعت الآن الى 133 وإن لم تتخذ إجراءات سيزيد عدد المصابين .. وقد نضطر الى اتخاذات إجراءات أشد.. الصالونات والأندية الصحية من المفترض أن يتم افتتاحها في المرحلة الخامسة لكن تم نقل هذين النشاطين إلى المرحلة الرابعة لأسباب اجتماعية وكان الوضع الوبائي حينها يسمح بذلك.‬‬
130 دولة في العالم لا يوجد لديها لقاحات «كورونا» ونحن في الكويت حصلنا عليها بعد الولايات المتحدة وكندا.
المسجلون لأخذ الطعوم المضادة لـ «كورونا» من المواطنين والوافدين 454522.. 137 ألفا منهم تلقوا الطعوم من بينهم 119 ألف مواطن.. وعدد من تلقوا الجرعة الثانية بلغ 38 ألفا... 454 ألف شخص سجلوا للحصول على اللقاح منهم 215 الف مواطن.
‏وكيل الصحة العامة بثينه المضف: بعد مرور عام على جائحة «كورونا‬» بات العالم كله يعاني من الفيروس.. والحل بالتطعيم.. استراتيجية «الصحة‬» تعتمد على منع وفادة المرض والحد من انتشاره.. ونعمل على تقليل الإصابة من خلال منع السفر وغيره.‬‬
أسامة المناور: استدعينا الحكومة لتسمع منا وليس للاستماع إليها...المتحدثون كثر وهذا هدر لوقت المجلس مع كل التقدير لجهودهم.
 سعدون حماد: من حق وزارة الصحة تقديم كل ما لديها.
 د.هاشم الهاشمي لاسامة المناور:نحن المعنيون بمواجهة «كورونا» وتركنا عملنا كي نحضر الجلسة ، ومن احترام الفريق الطبي أن نتمكن من إنهاء كلامنا دون مقاطعة.
أسامة المناور: نحن نمثل الأمة فتكلم في حدود صلاحياتك فقط، ولا ياتي واحد ليعلمني حدود الأدب ..وأنا قلت إني احترم جهودكم قبل كلامكم.
وزير الصحة حاول ثني الدكتور الهاشمي عن المضي في انتقاد المناور...والرئيس الغانم، يؤكد حق النائب في الحديث والنقد... كما أكد تقديره لجهود الكوادر الصحية.
 وزير المالية:الحكومة تعكف على دراسة تشريعات وقوانين لمساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الخروج من الأضرار التي لحقت بهم جراء الأزمة الصحية والتمكن من استمرار أعمال أنشطتهم.
أن من أهم تلك التشريعات إعادة دراسة قانون دعم وضمان البنوك المحلية للعملاء المتضررين من تداعيات كورونا وكذلك قانون بشأن الأجور في القطاع الخاص «.
الوضع الصحي الطارئ نتيجة الجائحة العالمية تسبب في وقف بعض الأنشطة التجارية وأن كل الاقتصادات في العالم تأثرت من هذه الجائحة وخصوصا قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
بناء على توجيهات سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء عقدت لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الوزراء اجتماعا قبل أسبوعين مع مجموعة من ممثلي المتضررين من الإغلاق لأنشطتهم التجارية حيث بحثت اللجنة العديد من المشاكل التي تواجه هذا القطاع بمشاركة الجهات الحكومية المعنية.
بعض القرارات التي صدرت بعد اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول وهي مضاعفة دعم العمالة لكل صاحب عمل مسجل على الباب الثالث تفرغ تجاري وعلى الباب الخامس إضافة إلى تكليف الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع الآليات اللازمة لصرف مبلغ الدعم للمستحقين.
هذا القرار سيعمل به اعتبارا من شهر مارس المقبل ولمدة ثلاثة شهور مالم يتم إعادة فتح تلك الأنشطة. وتطرق إلى قرار آخر وهو تكليف الجهات المعنية كل حسب اختصاصه باتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة بتأجيل سداد كافة رسوم الخدمات التي تقدمها الدولة لأصحاب الأنشطة التي لا تزال موقوفة كليا حتى تاريخه.
وزير التجارة:أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى اللبنات الرئيسية والمهمة في استدامة التنمية والعمل التجاري بدولة الكويت.
«بناء على توجيهات سمو الشيخ صباح خالد رئيس مجلس الوزراء فور تشكيل الحكومة السابقة فقد أصدر بدوره تعليمات مباشرة لأعضاء مجلس إدارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفق مهامهم بتشكيل لجان تنظر في المشاريع والممولين المتعثرين».
«من أعمال تلك اللجان بحث التظلمات وأي معوقات من قبل الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تجاه أصحاب المشاريع والقيام بتسجيلها بالإضافة إلى بحث تفعيل بعض القوانين التي تعطيهم الميزة في ممارسة أنشطتهم».
«كان جل الاهتمام وقبل قرار مجلس الوزراء الصادر مؤخرا بإيقاف العمل في بعض الأنشطة التجارية هم أصحاب المشاريع غير الممولين الذين لا يشملهم الصندوق».
تم تشكيل لجنة بمنتصف يناير الماضي مكونة من جمعيات النفع العام والاتحادات المعنية بهذه المشاريع والمستشارين بوزارة التجارة لبحث رفع التعثر أو الإشكالات القائمة.
«هذه اللجنة أكدت على محاور أساسية هي تفعيل بعض القوانين الموجودة والتي فيها ميزة لأصحاب هذه المشاريع في حال وجود أي تراخ أو عدم تفعيل بشكل كبير إلى جانب تخصيص بعض الأراضي والأماكن لمزاولة أعمالهم».
اللجنة ناقشت مسألة تغيير قانون الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة الجهات المعنية لإبداء رأيهم بشكل واضح. وقال إن قانون الضمان المالي كان أحد مشاريع القوانين المهمة جدا التي نوقشت في الفصل التشريعي السابق لمجلس الأمة لكن لم يحالفه الحظ في الإقرار لذلك قامت اللجنة بتقديم نظرة أشمل له تجاه المستفيدين من هذا القانون معتبرا إياه «محورا رئيسيا لرفع التعثر والدفع بقوة لإنجاح أصحاب المشاريع بصورة أكبر».
هشام الصالح: نثمن جهود وزارة الصحة والكوادر الطبية لكن قرارات الحكومة متخبطة ومنها اغلاق المحال الساعة 8 وكأن كورونا يستيقظ الساعة التاسعة...على أي أساس يتم اغلاق الاندية والصالونات وحتى المقابر يتم إغلاقها بين العاشرة والثانية وكأن المقابر مصادر للوباء.. لن نسمح بالتدخل الفج لوزيرة الهجرة المصرية في شؤوننا الداخلية «شنو ...ماسكة عليكم شي».
 سعدون حماد : نطالب بتاحيل اقساط جميع المواطنين سواء من اقترض من البنوك او الصندوق الوطني وكل اصحاب المساعدات والمتقاعدين..اغلاق المحلات ليس الحل بل الاصل أن يتم تطعيم الجميع للحد من الاصابات.. في الامارات تم تطعيم اكثر من 5 ملايين بينما في الكويت 137 الفا فقط...ليش يا وزير الصحة...مع انتهاء الجلسة اليوم يجب فتح محلات وأنشطة المواطنين ، ومن حصل على اللقاح يحب ان لا يتم فرض الحجر عليه.
عبدالله ‏الطريجي: هل كان لدى الحكومة إحصائيات عن عدد اللاعبين والإداريين المصابين بـ «كورونا‬» قبل اتخاذ قرار بإيقاف النشاط الرياضي.‬‬
 خالد العنزي: الاسر وارزاقها تدمرت بسبب الجائحة واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة يئنون في مواجهة التزاماتهم حتى اصبحوا تحت خط الفقر...لن نتخلى عنهم.. ويا وزير المالية سالتك عن مكافاة الصفوف الاولى واجبت انك في انتظار اسماء المستحقين...يحب الانتهاء من هذا الموضوع عاجلا وقبل ان يتحول السؤال الى سؤال مغلظ انت تعرفه.
 ‏بدر الملا : يجب إعادة النظر بالقرارات المتخذة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي ضُرِبت وتضررت هي هجرة عكسية للقطاع العام وبالتالي تضخم الباب الأول.
 أحمد الشحومي: الجائحة عرت وزارة التربية ، وسترون اثر التعليم عن بعد على الطلبة في المستقبل ، وانا اسال من هو العبقري الذي حرم المعاقين من الدراسة...ما هكذا تورد الابل يا وزير المالية...انا لم اتوسط لأحد ليعود الى البلاد..تكلموا مع الناس بأدب ، وسؤالي عن العائدين من دبي وتركيا لا علاقة له بي شخصيا.
 يوسف الفضالة: يجب التوضيح للناس اسباب إغلاق محلاتهم بالارقام والبيانات عن الاصابات وليس التبرير بكلام..الحكومة مطالبة بتعويض المتضررين من قرارات الاغلاق ، واذا لم يكن لدى الحكومة احصائية بالاصابات التي تسببت بها الاندية والصالونات فلا بد من إعادة افتتاحها.
 مرزوق الغانم من مقاعد النواب: تحية اجلال للكوادر الصحية وفي كل القطاعات على جهودهم الجبارة والاستثنائية وهذا لن يعوضه أي تعويض مادي أو معنوي فالاجر من الله.
عوامل كثيرة وتداعيات بلغت حد التشرد والافلاس والطلاق وتفكك الاسر ولن نقف مكتوفي الايدي تجاهها.. نحن مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية لكن يجب عدم التاخر بعودة الطلبة إلى المدارس..كل التقدير لرئيس الحكومة وتجاوبه في حضور الجلسة.
مرزوق الغانم : الحكومة المستقيلة تحضر الجلسات ما دامت القضية من العاجل من الأمور ولا اتصور ان هناك اهم حاليا من تداعيات وتطورات الجائحة.
وزير الصحة: كلمة التخبط في القرارات اسمعها كثيرا فما هو معنى التخبط؟هل اخذنا قرارا لم يكن في محله؟ بعض الانشطة لسنا نحن من يرتب اغلاقها بل هذه توصية منظمة الصحة العالمية لانها انشطة يكثر بها نقل العدوى بين مجموعات لا علاقة لها ببعض..و قد نضطر للاغلاق و «الحظر الكلي‬» للحد من انتشار السلالات الجديدة من كورونا.. اجهزة فحص كورونا بالمطار قد تمر منها حالات ايحابية لا نعلم عنها خصوصا ان لم تكن هناك اعراض كالحرارة ، ولذلك لم تتم إجازتها في بعض الدول...قرارات الاغلاق للتقليل من سرعة انتقال العدوى حتى نتمكن من علاجهم وحتى نتمكن من معالجة اصحاب الامراض المزمنة الاخرى الذين صاروا يتخوفون من الذهاب للطوارئ خشية العدوى بكورونا.‬‬
 رئيس الحكومة:نشعر بالألم للأضرار التي لحقت بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والضرر الذي لحق بالتحصيل العلمي للطلبة وعدم ممارسة الرياضيين لأنشطتهم «لكن الألم الأكبر استمرار الوضع الوبائي في الصعود».
اليوم»أمس»  نطوي سنة ونستقبل سنة جديدة والآن بعد مرور 45 يوما من السنة الجديدة بدأنا الدخول في وضع مقلق فقد بلغ عدد الوفيات في الـ15 يوما الماضية 50 حالة».
«إشغال أسرة العناية المركزة ودخول المستشفى ارتفعا بشكل أكبر ونحن باتجاه الوصول إلى عدد خمس وحدات عناية مركزة بمستشفى مبارك».
«يجب التوقف عند هذا الأمر والالتزام بما هو مطلوب عمله نعم نتألم لضرر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونتألم لضرر التحصيل العلمي لأبنائنا ونتألم عندما لا يمارس الرياضيون أنشطتهم لكن الألم الأكبر عندما نرى الوضع مستمرا بالصعود».
«بالتعاون والتكاتف والتفهم والقبول والتطبيق نعم مررنا بخسائر لكن الحمدلله تجاوزنا مرحلة الصعود ثم استقرينا والآن لدينا موجة ثانية وإذا لم نتعاون ونتكاتف ونتفهم المطلوب عمله سيكون الوضع صعبا على الجميع». وأضاف سموه «صحيح نتألم ونرى أبناءنا يتضررون من إجراءات الجائحة لكن ما هو البديل العالم كله تأثر ولابد أن نتعامل مع الواقع».
من يقوم بإعطاء القراءات والمؤشرات هم الأطباء الذين تعلموا في أرقى الجامعات وقضوا وقتا طويلا من حياتهم في المختبرات والمكتبات للقيام بدورهم في وقت الحاجة وإعطاء القراءات والبيانات.
القراءات التي وضعوها مبنية على متابعة دقيقة توصل إلى نتائج يجب أن تضعها السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية بعين الاعتبار فلهم كل الشكر والتقدير.
نشكر أعضاء مجلس الأمة على تقدمهم بطلب عقد الجلسة الخاصة والادلاء بآرائهم ما يدل على اهتمام مجلس الأمة بمتابعة إجراءات الحكومة تجاه الجائحة. 
 وزير الصحة: كورونا لن ينتهي وهو معنا إلى يوم القيامة بعدما خرج عن السيطرة والحل بالتطعيم للحد من التفشي الوبائي وقطع الطريق على اي سلالات جديدة.
 
 ‏رئيس الجلسة فرز الديحاني يرفع الجلسة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق