
حذر النائب حمدان العازمي وزارة الداخلية من التهاون في ضبط الاشخاص الذين اعتدوا على مسجدي مهنا عبدالرحمن المهنا وصالح ناصر الخنة في منطقة السالمية، وقامو بحرق المصاحف، داعياً إياهم إلى بسرعة ضبط وإحضار الأشخاص المتورطين ومن يقف وراءهم في هذا الامر.
وطالب العازمي وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إلى تعزيز الاجراءات الامنية في الاماكن الدينية، لاسيما وأن هذه الاحداث توقظ الفتنة ويجب درء هذه الاسباب، فمن غير المسموح التعدي على المساجد وحمايتها يعتبر خط أحمر ولن نقبل التهاون في ضبط الجناة.
وأشار العازمي إلى أهمية محاسبة هؤلاء الجناة وكشفهم أمام المجتمع الكويتي خصوصا وأن الجناة قامو بالدخول إلى مصلى النساء وإشعال النيران في المصاحف بذات الوقت، معرباً عن بالغ استنكاره لجميع هذه الإساءات المتجاوزة لكل الحدود، والمنتهكة لحقوق الدين.
ودعا إلى التعامل بكل حزم وحسم مع هذه الاعتداءات، مشددا على أهمية أن تعمل السلطتين للتعاون من أجل سن التشريعات الرادعة وتشديد الإجراءات الاحترازية للحد من هذه التصرفات، والضرب بيد من حديد على كل من يستهدف أمن الكويت واستقرارها ويسعى للنيل من وحدتها الوطنية وسلامتها المجتمعية.
ولفت إلى أن سيتابع إجراءات وزارة الداخلية في هذا الشأن ويجب الاسراع بضبط مرتكبي هذا الجرم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة ليكونو عبرة لكل من تسول له نفسه بالتعدي على مكتسباتنا الدينية.