
اكد النائب د. عبد الرحمن الجيران انه لازالت المشاورات جارية علي قدم وساق في شأن الكتلة المزمع تشكيلها واشار انه لم يتم الاتفاق حتي الان علي تسمية الكتلة ، لافتا إلى انه لا يمكن تحديدها ككتلة اسلامية وقال ان اطلاق اسلامية يعني اننا عزلنا الاخرين وكلنا مسلمون والحمد لله.
وكشف الجيران ان اهم اوليات الكتلة هي تطبيق القانون ومكافحة الفساد ورفض التازيم والابتزاز السياسي والاستجوابات القائمة علي اساس تصفية الحسابات واخذ النقاط .
وعن التأزيم المتوقع في دور الانعقاد المرتقب والتلويح بالعديد من الاستجوابات في ظل عدم تقديم الحكومة لبرنامجها حتي الان، قال: في تقديري انه حتى تطلب برنامج عمل جاد ومسؤول من الحكومة فهذا يتطلب دراسة متانية.
واضاف لا نريد سلق بيض وبرنامج عمل انشائي لدغدغة المشاعر وهذه صفحة طويناها واكد انه متفاءل، مشيرا الي تراس صاحب السمو امير البلاد اجتماعا استثنائيا للحكومة منتمنيا ان يكون سموه وراء كل مشاريع التنمية الكبري حتي تكتب لها المباركة.
من ناحية أخرى أكد الجيران ان ما يهدم المجتمعات ويفرق الناس ويذهب القوة ويضعف الهيبة امام الاعداء، هو الانحراف عن جادة الصواب والسير وراء الاهواء والمصالح الضيقه والركون إلى اعداء الاسلام، و إظهار المودة لهم والرضى عن افعالهم وأقوالهم ، والتحزب والتعصب والتطرف وهو ثمرة الجهل بالإسلامالصحيح الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث اخبرنا بقوله «لقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابداً كتاب الله وسنتي» ،واهم ما تحتاجه الشعوب اليوم هو الهداية إلى الصراط المستقيم ، وهي معرفه الحق ومحبته وإيثاره والعمل به ، حيث تتوقف السعادة والفلاح على هذا الاصل الاصيل ، فمن وفق للهداية إلى الصراط المستقيم فقد وفق لكل خير واندفع عنه كل شر وضير .
وأشاد النائب الجيران بموقف المملكه العربية السعودية برفضها المقعد في مجلس الامن، واعتبر ذلك رسالة شديدة الوضوح لاِنحراف مسيرة مجلس الامن وراء مصالح اليهود.
وشدد على اهمية دور الكويت محلياً وإقليميا ودولياً في تحقيق الوحدةالاسلامية والعربية المنشودة .
ودعا الجيران في الوقت نفسه إلى تفعيل دور الدبلوماسيه الكويتيه في المحافل الدولية لإحياء الطرح المتوازن المتوافق مع مبادئ العدالة والإنسانية .