وصف النائب خليل الصالح ما يحدث في مبني التربية الأساسية الجديد بمنطقة العارضية «بالمهزلة» مستنكرا ان يوجد في دولة الكويت ذات الوفرة الاقتصادية مثل هذا التقاعس واللامبالاة من قبل « المسؤولين » في وزارة التربية تجاه مبني أكاديمي يفتقر الي ادني احتياجات العملية التدريسية لافتا انه يفترض من عملية نقل المبني التطلع للحداثة والتطوير والتوسعة لا ان تكون مجرد عقاب لمجموعات أعضاء الهيئة التدريبية المساندة.
وحمل الصالح المسؤولين في وزارة التربية و« التطبيقي » المسؤولية كاملة نتيجة عدم جاهزية المباني مشيرا انه كان يفترض الانتهاء من عملية التأسيس قبل بدء الفصل الدراسي.
وأوضح انه التقي مجموعة من مدربي ومدربات كلية التربية الأساسية من حمله الماجستير والبكالوريوس وانهم أبدوا استياء شديد مما تعانيه العملية التعليمية والأكاديمية بالكلية في اعقاب خطوة الانتقال من المقر القديم بالشامية.
وقال الصالح ان فريق المدربين أكدوا ان المبني غير جاهز للتدريس ولا يوجد فيه «مقاعد» في بعض القاعات والمكاتب فضلا عن وجود بعض المدربين يقطنون المخازن وغرف التحضير غير الصحية.
وأضاف ان مثل هذه التجاوزات تؤثر وتنعكس سلبا على أداء المدربين والأكاديميين من أعضاء هيئة التدريس الذين يعتبرون الركيزة الأساسية للعملية التعليمية داعيا الي ضرورة تفاعل الوزارة مع هذه القضية والعمل على تذليل كافة العقبات والصعوبات لاسيما وان هؤلاء الأكاديميين هم ثروة الكويت القادرون على دفع عجلة التقدم والتطوير والتنمية بما يغرسونه في نفوس أبنائنا عبر تنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم مما يساعد في بناء أجيال كويتية واعدة.