
أوضح النائب د. عبدالكريم الكندري أن المؤسسات الأكاديمية في الكويت تعاني من نقص حاد بأعضاء هيئة التدريس الأمر الذي تسبب بما يسمى بأزمة الشعب الدراسية سواء بجامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهو ما أدى إلى تفاقم أزمة القبول في هذه المؤسسات.
وقال النائب د. الكندري ان ومع هذا النقص لحاد قامت إدارة جامعة الكويت بايقاف البعثات الدراسية للخارج لاستكمال الدراسات العليا، كما قامت إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي هي الأخرى بايقاف البت في طلبات التقدم للحصول على البعثة الدراسية دون سبب يذكر على الرغم انتهاء من الاختبارات التقديم ولجان البت، الأمر الذي يثير الريبة والتساؤلات لدى الكثيرين.
وأوضح النائب د. الكندري أنه وحتى الآن لم تقم هذه المؤسسات باستثمار الكويتيين من حملة الشهادات عليا الغير موفدين على الرغم من الحاجة الماسة لتعيينهم لما سيعود على الدولة من المنفعة في توفير النفقات وكذلك توفير الوقت.
وفي هذا السياق توجه النائب د. الكندري بسؤال برلماني لوزير التربية والتعليم الدكتور نايف الحجرف عن المبررات التي دعت جامعة الكويت لإيقاف البعثات الخارجية ؟ ومتى تعتزم استئنافها؟ وهل سيتم تغيير الشروط العامة للتقديم على البعثات ؟ وما هي هذه الشروط الجديدة إن وجدت ؟
وكذلك استفسر عن أسباب إيقاف مدير الهيئة العامة لتعليم التطبيقي والتدريب الترشيحات للبعثات الخارجية ؟ ومتى يعتزم استئنافها
4 - هل سيتم تغيير الشروط العامة للتقديم على البعثات ؟ وما هي هذه الشروط الجديدة إن وجدت ؟ وحول تعيين حملة الشهادات العليا طلب النائب د. الكندري إيفادته هل تم العمل بتعيين الكويتيين من حملة الدكتوراه في جامعة الكويت وفقا للشروط المطلوبة، وكم بلغ عدد المتقدمين منهم ؟ وكم بلغ عدد المعينين منهم حتى الآن ؟
وختم النائب د. الكندري أن ملف الايفاد للخارج وتعيين المستحقين من حملة الشهادات العليا سيكون مطروحاً وبقوه خلال اجتماعات اللجنة التعليمية القادمة