أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية م.عدنان المطوع أن الاستقرار الأمني يعتبر هاجس كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، مبينا أنه مع تطور الجريمة وأساليبها أصبح من الضرورات الملحة استخدام التقنيات المتقدمة كالبصمة الالكترونية لمواكبة التطور والحداثة بتطبيق مشروع نظام آلي امن لتسجيل وتخزين البصمة الالكترونية بأنواعها للتعريف بالهوية لتستخدم بكافة مفاصل الدولة وبشكل موسع ديموغرافياً للسكان مواطنين كانوا أو أجانب وجغرافياً بالمناطق والمحافظات شاملة المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وأن تحفظ بقاعدة بيانات تراعى فيها الصفة التعريفية والأمنية تواكب ثورة الاتصالات مرتبطة بمركز تحكم للتبادل بين كافة الجهات الحكومية المعنية، وذلك لانتساب البصمة بأنواعها اللصيق للفرد دون غيره. وأشار المطوع في تصريح له أمس إلى أنه لما كان لاستخدام البصمة الالكترونية من فائدة في تحديد الهوية الشخصية وسلامة وضع الشخص القانوني، فهي كذلك تحد من المخالفات والجرائم الأمنية خاصة الجنائية منها كما إنها تسهل عملية الدخول والخروج للقادمين والمغادرين عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية الحدودية للمواطنين والمقيمين على حد سواء متى ما توفرت الأجهزة الخاصة بذلك، مشددا على أنه سيسعى في المجلس القادم لإصدار التشريعات والقوانين للعمل بأجهزة البصمة الالكترونية وتوافرها بكافة مراكز الدولة والدوريات الأمنية ويكون استخدام البصمة الالكترونية مستند للتعريف بالشخصية في جميع المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية والأماكن التي تراها المراكز الحكومية ضرورية، لتسهل التعريف بالهوية وتحديد المطلوبين والأشخاص المشتبه بهم حتى نقضى على ظاهرة التزوير وانتحال الشخصية، والتقاعس عن تنفيذ الأحكام ومخالفة الإقامة إضافة إلى استخدام جوازات ووثائق تحمل بيانات أشخاص آخرين، حتى تكون الكويت كما عهدناها بلد أمن وأمان واستقرار.