طالب مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري بفتح باب العلاج بالخارج امام مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة دون عرض على اللجان.
وقال المري في تصريح صحافي ان ادارة العلاج بالخارج ورغم محاولات وضع ضوابط لعملها لا تزال تعاني من مشاكل كثيرة اهمها الشكاوى العديدة عن عدم انصاف الكثيرين من مستحقي العلاج فيما البعض يذهب إلى الخارج وهم أصحاء ولا يعانون من شيء، مطالباً بإرسال المستحقين من المرضى دون الحاجة للجوء إلى الواسطة.
وأشار المري إلى أن الاحصاءات الطبية تبيّن زيادة عدد المصابين بالسرطان في الكويت خلال السنوات الأخيرة، مبينا ان عمل لجان العلاج بالخارج التي تنظر في مثل هذه الحالات يتسم بالبيروقراطية والتأخير الذي لا ينسجم مع الضرورة والسرعة التي تتطلبها، وهو ما يتسبّب في احيان كثيرة في وفاة العديد من المواطنين قبل إصدار اللجان المختصة توصياتها.
وأضاف انه بات من الضروري وضع قانون يلزم بإرسال كل من تثبت التقارير الطبية اصابته بمرض السرطان بإرساله للعلاج بالخارج دون الحاجة لتشكيل لجان تحدد مدى استحقاقه لذلك، اضافة الى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تنص مواثيق الأمم المتحدة على أن المجتمع يجب أن يوفر لهم متطلبات الحياة والحصول على الخدمة العلاجية والتأهيلية وعدم التمييز بين المعاق وغير المعاق، مشيرا الى اننا نشهد تضاربا في حالات كثيرة بين تقارير المستشفى التي تعطي الموافقة على ارسال المريض للعلاج بينما ترفض لجان ادارة العلاج في الخارج ارساله.
وبيّن المري ان إعطاء الأولوية في الابتعاث للعلاج بالخارج لذوي الاحتياجات الخاصة وإعفاء هؤلاء المرضى من اللجان الطبية وتقليص المدة الزمنية لابتعاثهم للعلاج بالخارج وتقليص المدة الزمنية التي تستغرقها إجراءات ابتعاثهم هو مطلب مستحق في اطار توفير سبل الحياة التي تحفظ للمعاق كرامته وانسانيته.
وشدد المري على انه سيتبنى في المجلس المقبل، في حال وفق بالحصول على ثقة الناخبين، اقرار ارسال مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة للعلاج دون الحاجة الى العرض على لجان طبية تستغرق مددا زمنية واجراءات بطيئة قد يكون خطر المرض اسرع منها والحالة المرضية تستدعي الارسال الفوري للعلاج في الخارج.