قدم النائب خالد الشطي اقتراحا لتنظيم نقاط العبور البري نظراً للازدحام الذي يعاني منه المسافرين، وجاء نص الاقتراح كالتالي:
ونظراً للازدحام الشديد الذي ينشأ جراء ذلك، لا سيما في المناسبات الدينية كالنصف من شعبان وعاشوراء والأربعين والعيدين وعرفة التي يصاحبها تدفق شديد وارتفاع كبير في أعداد المسافرين الزوار، حملات او افراد، مما يتطلب أحياناً اكثر من ست ساعات لإنهاء إجراءات السفر! ما يرهق المواطن ويضنيه ويسبب له التعب الشديد...
ولما كان هذا الأمر في الأداء يعود إلى علل وأسباب كثيرة منها تداخل خطوط سير الشاحنات والحافلات مع خط سير المركبات الخاصة، وتواضع حجم مبنى المركز وعجزه عن استيعاب الأعداد الكبيرة وتدفقها، وجب معالجة ذلك وتطوير الوضع بما يخفف بل يزيل هذه الأسباب ويتقدم بالعمل لما يخدم البلاد والمواطن وعموم المسافرين.
لذا أتقدم باقتراح....
تقسيم نقاط العبور الخاصة بالمسافرين إلى قسمين، يشمل القسم الأول منه، الشاحنات وكل ما يتعلق بالحركة الجمركية والتجارية، وقسم آخر خاص بالمركبات الخاصة والباصات.
بناء منفذ حدودي بحجم يتناسب وأعداد المسافرين عبر الحدود الشمالية، على أن يكون مجهزاً بكافة الاحتياجات اللازمة لسلامة المسافرين وإجراءاتهم وحاجاتهم.
انشاء سوق حره في عموم المنافذ الحدودية «النويصيب، السالمي والعبدلي».