أشاد النائب الفزيع بالشباب والشعب الواعي الذي أفشل مخطط الإضراب واظهره بهذا الشكل الهزيل معتبرا أن هذا الامر كشف حالة الافلاس التي باتت تعيشها الاطراف الداعية لهذا الاضراب.
وقال الفزيع في تصريح صحافي أن المظهر الذي بدا عليه بعض من يدعون المعارضه أمس يبين حالة الافلاس والقطيعة التي باتوا يعيشونها وآن لهؤلاء أن يرفعوا الراية البيضاء وان يعترفوا بفشلهم في قيادة مايسمى بالحراك الشبابي والزج بالشباب في اتون ممارسات خاطئة هي دخيلة على مجتمعنا وتثير الريبة والشك في اهدافها.
واستهجن الفزيع العقلية التي يتعاطى بها هؤلاء وتصرفاتهم التي بلغت حد الصبيانية بشكل إما يثير السخرية أو يدعو إلى الشفقة على اناس فوتوا فرص الخروج من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه وعاندوا وكابروا في العوده إلى طريق الرشد واستمرؤوا كسر القوانين والخروج على الاعراف والآداب التي جبل عليها الشعب الكويتي مؤكدا أنه آن الاوان لهؤلاء ان يقصوا الحق من انفسهم ويعترفوا باخطائهم. واستغرب اختيار هذا التوقيت بالذات لتنظيم الاضراب بالتزامن مع احتفال البلاد بالاعياد الوطنيه وهي ليست المرة الاولى التي يتعمد فيها اختيار اوقات سيئة اذ سبق ان اصروا على تنظيم التجمعات خلال القمة الاقتصادية التي اقيمت بالكويت مؤخرا وشارك فيها زعماء من مختلف العالم رغم طلب سمو الامير بتأجيل هذه التجمعات.
مشيرا إلى ان هذا الامر بحد ذاته يثير علامات الاستفهام ويدعو الى التساؤل عما اذا كان الهدف هو احراج الكويت وتعكير اجواء الفرحة التي تعيشها البلاد هذه الايام مشددا على ان افراح اهل الكويت مستمرة باذن الله شاء من شاء وابى من ابى.
ودعا الفزيع الحكومة الى عدم التهاون في تطبيق القانون على كل مخالف لاسيما الاطراف التي دعت الى الخروج على القانون من خلال العصيان المدني والتحريض على شل وتعطيل مصالح البلاد والعباد، مبينا ان المسؤولية المباشرة تقع على عاتق وزارة الشؤون التي يجب عليها ان تراقب عمل النقابات وجمعيات النفع العام وتحاسب كل جهة تخالف اهداف انشائها.