العدد 5240 Wednesday 30, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : السلام العادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال مراكز تموين إستراتيجية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي المشعل : افتتاح مصنع للذخيرة المتوسطة والخفيفة بالشراكة مع الصين قريباً الكويت: السلام العادل يتحقق بإنهاء (الاحتلال) وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه البدر ترأس اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية (الخليجي) .. (عن بعد) عبداللـه المشعل : افتتاح مصنع الذخيرة المتوسطة والخفيفة بالشراكة مع الصين ..قريبا الأمطار الغزيرة تقتل 38 شخصاً على الأقل في بكين الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بقيمة 131 مليار دولار بالنصف الأول من 2025 الاتحاد الآسيوي لكرة اليد يزكي بدر الذياب رئيسا له حتى 2029 الجزيرة بطلاً لكأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية 2025 الهلال يستعد للموسم الجديد بمعسكر في ألمانيا الاحتلال يرتكب مجازر شمال النصيرات .. ويستهدف حشود المجوّعين مظلوم عبدي: السعودية يمكنها لعب دور إيجابي كوسيط في تفاوضنا مع دمشق السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا الرومي : قرارات (أوبك +) تهدف لأمن الطاقة والكويت تدعم استقرار السوق النفطية بورصة الكويت تسجّل قفزة في صافي الأرباح بنسبة 61.12 % تيفوني : إستراتيجية (أسواق المال) خارطة طريق في سنواتها القادمة حتى نهاية مارس 2031 جناح الكويت في (جرش) نافذة على التنوع الثقافي والتراث الفني (على مر الزمان) .. دراما سعودية جديدة مقتبسة عن القصص التركية عائشة بن أحمد تتعرض للإصابة في قدمها خلال إجازتها الصيفية

محليات

عبداللـه المشعل : افتتاح مصنع الذخيرة المتوسطة والخفيفة بالشراكة مع الصين ..قريبا

 
 
أكد وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل متانة وعمق العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية الصديقة في مختلف المجالات ، كما انها تمثل احد المسارات ذات الأهمية في مجالات التعاون العسكري وفي إطار تعزيز التعاون مع الدول الصديقة، مشيرا الى ان وزارة الدفاع تنفذ حاليا عددًا من المشاريع المشتركة مع الجانب الصيني أبرزها مشروع إنشاء مصنع الذخيرة المتوسطة والخفيفة والذي سيتم افتتاحه في المستقبل القريب، اضافة الى التوسع السنوي في التعاون التدريبي بين الجيشين الكويتي والصيني. 
جاء ذلك في رد وكيل وزارة الدفاع على سؤال لـ الصباح بحضور الصحافيين خلال حضوره  الاحتفال الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت في مقرها الليلة قبل الماضية لمناسبة الذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني ، بحضور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والملحقين العسكريين بالسفارات وكبار المسؤولين والشخصيات وحشد كبير من المدعوين. 
اضاف الشيخ د. المشعل : أن مشاركة وزارة الدفاع الكويتية في هذه المناسبة، تأتي تعبيرا عن قوة العلاقات ما بين الكويت والصين في الجوانب العسكرية بشكل خاص إلى جانب التعاون في مجالات استراتيجية اخرى ،  على مستوى الدولة كمشاريع البنية التحتية الكبرى ومنها ميناء مبارك الكبير والمشاريع الإسكانية.
واكد في تصريح للصحافيين، أن سياسة وزارة الدفاع ترتكز على تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية والعربية الشقيقة دون إغفال أهمية تطوير الشراكات الدفاعية مع الدول الصديقة شرقا وغربا بما يخدم مصالح البلاد. 
وفي رده على سؤال لـ الصباح عن الاتفاقيات المبرمة بين الكويت والدول العظمى بعد حرب التحرير، أوضح وكيل وزارة الدفاع، أن العلاقات بين الكويت والدول العظمى ترتكز على محورين أساسيين هما الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وكذلك على مستوى عقود التسليح. 
 
تعاون وتنمية 
وفي كلمته ، أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت ليو شيانغ ، عزم بلاده العمل مع  الكويت والدول الصديقة الأخرى للسير على طريق التنمية السلمية والحفاظ على النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة وممارسة التعددية الحقيقية وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
 وقدم القائم بالأعمال، المحلق العسكري الصيني الجديد لدى السفارة العميد ليو تسونغ تشن، مؤكدا أنه سيعمل بجد في السنوات المقبلة على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الجيشين الصديقين.
وقال : يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 80  لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية المناهضة للفاشية ، وبدأت حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد هذا العدوان بسرعة  واستمرت  فترة طويلة.
 وعانت الصين من أكثر من 35 مليون ضحية عسكرية ومدنية، مما ساهم بشكل محوري في انتصار الحرب العالمية المناهضة للفاشية.
تابع : عانت الصين والكويت من بؤس الحرب في الماضي، ومن المهم بالنسبة لنا أن نكرم التاريخ والأبطال الذين سقطوا، والأهم من ذلك، أننا بحاجة إلى تقدير السلام وخلق مستقبل أفضل.
 وكما نعلم، كان سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أول رئيس دولة بين دول الخليج يعبر عن دعمه الصريح لمبادرة التنمية العالمية الصينية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية. 
 
تعاون مشترك 
وفي كلمة، أوضح ملحق الدفاع الصيني العميد ليو تسونغ تشن، إن العلاقات الصينية- الكويتية علاقات ودية تقليدية، والكويت هي أول دولة خليجية عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وفي السنوات الأخيرة، وفي ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين دخلت العلاقات الصينية الكويتية أفضل فترة في تاريخها، وكجزء مهم من العلاقات بين البلدين، حقق الجيشان الصيني والكويتي نتائج إيجابية في مجالات التبادلات والزيارات المتبادلة، والتدريب العسكري، والصناعة والتجارة العسكرية، والتعاون في صناعة الدفاع.
اضاف: أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى أن جميع الدول، كبيرة كانت أم صغيرة، قوية كانت أم ضعيفة، غنية كانت أم فقيرة، يجب أن تكون مدافعة عن السلام ومروجة له، وفي ضوء شرف تعييني ملحقاً عسكرياً جديداً للصين لدى دولة الكويت، فإنني اتطلع إلى العمل مع نظرائي الكويتيين لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين بشكل فعال، وأؤمن إيماناً راسخاً بأن التعاون بين الجيشين سيوفر ضمانة قوية لحماية المصالح المشتركة للدولتين والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والنظام الدولي المتعدد الأطراف.
 
حروب وصعوبات
وعن مناسبة الاحتفال، اكد العميد تشن ان جيش التحرير الشعبي الصيني،  هو الجيش الشعبي الذي أنشأه وقاده الحزب الشيوعي الصيني، وعلى مدى السنوات الـ98 الماضية المشرقة، وخاض جيش التحرير الشعبي الصيني حروباً الضخمة، وتغلب على صعوباتٍ جسيمة، وناضل   بشجاعة من أجل تحرير الشعب الصيني وحريته، والدفاع عن الأمن الوطني والتنمية، والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم والمنطقة، محققاً انتصارات متتالية عظيمة.
اضاف: في الوقت الحالي، وفي ظل توجيهات الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن تعزيز الجيش، يركز الجيش الشعبي علي تسريع بناء نفسه ليصبح جيشاً من الدرجة الأولي في العالم، وفي العصر الجديد سيوفر الجيش الشعبي دعامة قوية لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية، وللدفاع عن سيادة الدولة وأمنها وسلامة أرضيها، ونحن مستعدون لتعزيز التعاون الأمني الدولي، والحفاظ بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليميين، وبناء السلام وتقاسم المستقبل مع جميع البلدان.
 
الانتصار
تابع : يصادف هذا العام الذكرى الـ 80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، وبعد 14 عاماً من القتال الشاق والدموي، قدم الجيش الصيني والمدنيون الصينيون مساهمة كبيرة في انتصار الحرب العالمية ضد الفاشية، ونحن نضع في اعتبارنا دروس التاريخ، ونقدر السلام، ونقف بحزم ضد سياسات الهيمنة والقوة، وتتمسك الصين بقوة بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وبالسير على طريق التنمية السلمية، وتنفذ بنشاط مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، وهي ملتزمة ببناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، وباعتبارها صانعة للسلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي، فإن الجيش الصيني يدرك باستمرار مسؤولياته كقوة عظمى، ولايزال عازماً على الحفاظ على السلام العالمي.
 
مشاركات عسكرية 
واردف:ومنذ مشاركته الأولى في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عام 1990، وعلى مدار الـ35 سنة الماضية، نفذ الجيش الصيني 25 عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وأرسل أكثر من 50 ألف عنصر في عمليات حفظ السلام إلى  أكثر من 20 دولة ومنطقة.
ومنذ عام 2008، واصلت البحرية الصينية تنفيذ مهام مرافقة السفن في خليج عدن والمياه قبالة سواحل الصومال، وبحلول مايو 2025، أرسلت 47 تشكيل مرافقة لحماية أكثر من 1600 دفعة من السفن الصينية والأجنبية من القرصنة وتهديدات أخرى، ونجحت في إنقاذ ما يقرب من 100 سفينة، وتقديم مساهمات مهمة لتأمين  الممرات المائية الدولية.
وفي أوقات الأزمات، يشارك الجيش الصيني بنشاط في الإغاثة الدولية في حالات الكوارث والمساعدات الإنسانية، وقد زارت سفينة المستشفى «سفينة السلام» التابعة للبحرية الصينية 49 دولة ومنطقة لنقل الأمل والدفء.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق