
“كونا” : ألقت الحرب الدائرة بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي بظلالها على المنطقة بأسرها، وفي هذا الإطار بدأت دول المحيط بأخذ الاستعدادات اللازمة، ومنها الكويت حيث ترأس سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان اجتماعا لمجلس الدفاع الأعلى، حيث تابع المجلس التطورات الأخيرة في المنطقة داعيا إلى تضافر الجهود والاستعدادات بين كافة جهات الدولة المعنية ضمن خطط الطوارئ المعتمدة.
هذا ووقف وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري خلال اجتماع موسع مع قيادات وزارة الإعلام بحضور وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن على جاهزية قطاعات الوزارة وخطتها الإعلامية في متابعة وتغطية التطورات الجارية في المنطقة.
وأشار الوزير المطيري خلال الاجتماع وفق بيان لوزارة الإعلام إلى أهمية تعزيز المهنية والمصداقية في الخطاب الإعلامي.
وأكد أن المرحلة الحالية تستوجب تكثيف الجهود الإعلامية والعمل وفق نهج مؤسسي ومنسق يعكس المهنية وروح المسؤولية ويخدم المصلحة العامة داعيا إلى توحيد الرسائل الإعلامية وتعزيز التنسيق مع مختلف الجهات الرسمية.
ووجه الوزير المطيري بضرورة تفعيل فرق الرصد والتحرير الميداني والرقمي وتكثيف التغطيات عبر مختلف المنصات الإعلامية بما يواكب سرعة الأحداث ويوفر محتوى موثوقا يرسخ ثقة الجمهور ويعزز من دور الإعلام الوطني.
وشدد على أن وزارة الإعلام بكافة قطاعاتها ملتزمة بدورها الوطني في نقل الصورة الدقيقة والمسؤولة وستواصل جهودها في ترسيخ الرسالة الإعلامية التي تواكب تطورات المشهد الإقليمي والدولي بوعي واحتراف.
بدورها أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أن القطاع التعاوني يتابع بالتنسيق مع الجهات الحكومية مدى توفر السلع في الأسواق المحلية مشددة على أن المخزون الاستراتيجي مستقر والسلع متوفرة بما يلبي احتياجات المستهلكين دون أي عوائق.
وقالت الحويلة في تصريح لـ “كونا” إن الوزارة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة اتخذت إجراءات تنظيمية في مختلف القطاعات لضمان كفاءة الخدمات واستمراريتها وذلك في ظل التطورات الإقليمية الراهنة.
وأوضحت أن الجهات المعنية تتابع أعمالها التشغيلية والفنية بشكل منسق بما يشمل توافر المتطلبات الفنية والإدارية واستقرار الأنظمة وفق آليات عمل وخطة تشغيلية معتمدة تضمن جودة الخدمات.
وشددت على أن فرق العمل المختصة تواصل مهامها وفق جدول زمني محدد بما يحقق أعلى درجات الجاهزية المؤسسية في تقديم الخدمات دون انقطاع.
بدوره، ترأس وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اجتماعا لمجلس وكلاء وزارة الصحة بحضور وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري حيث تم استعراض خطط الطوارئ والتدابير الاحترازية مؤكدا استقرار وتكامل المنظومة الصحية في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند في تصريح صحفي إن الخدمات الطبية تسير بيسر وبصورة طبيعية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية مبينا أن الأدوية والمستلزمات الطبية متوافرة في المستشفيات والمراكز الصحية “المستوصفات”.
وأشار السند إلى أن الكوادر الطبية والتمريضية تعمل بكامل جاهزيتها في مختلف المحافظات مضيفا أن بنك الدم المركزي يتمتع بمخزون حيوي ويواصل استقبال المتبرعين خلال الفترات المعلنة دعما للجاهزية الوطنية.
وأوضح أن المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستهلكات الطبية مؤمن بشكل وافر ويخضع لتحديث ومراجعة دورية في إطار منظومة لوجستية متكاملة.
من جهتها قالت وزارة التجارة والصناعة إن المخزون الغذائي للسلع الأساسية في البلاد مطمئن وأن المواد الغذائية متوفرة بكميات كافية لتلبية احتياجات المستهلكين مشيرا إلى أن سلاسل الإمداد تعمل بصورة طبيعية ومن دون أي انقطاع.
وأكد مدير إدارة الرقابة التجارية في الوزارة فيصل الأنصاري لـ”كونا” أن فرق الطوارئ في الوزارة قامت اليوم الجمعة بجولات ميدانية على عدد من مخازن شركات القطاع الخاص للاطلاع ميدانيا على مستويات المخزون والتأكد من انسيابية التوريد وذلك في إطار خطة الأمن الغذائي الاستراتيجية المقدمة من مجلس الوزراء والتي تتولى وزارة التجارة تنفيذها ومتابعتها بشكل مستمر.
وأوضح الأنصاري أن الوزارة تنسق بشكل دائم مع اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية لاسيما في أوقات الأزمات أو الارتفاعات الموسمية في الطلب وذلك بهدف وضع حلول عملية تضمن استقرار السوق وعدم تأثر المستهلكين بأي نقص محتمل في السلع الأساسية.
وأضاف “نعمل جنبا إلى جنب مع الجهات المعنية لمتابعة أوضاع المخزون الغذائي بشكل دقيق ونسعى لتأمين الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين والمقيمين بما يضمن استمرار توفر المواد الأساسية في الأسواق المحلية”.
من جانبها قالت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ان عمليات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه تسير وفق الخطط التشغيلية المعتادة دون أي عوائق أو مشكلات في ظل المستجدات الإقليمية الراهنة.
واكدت المتحدث الرسمي باسم الوزارة المهندسة فاطمة جوهر حيات لـ”كونا” جاهزية الوزارة التامة للتعامل مع أي طارئ من خلال خطة متكاملة تتضمن الإجراءات الواجب اتباعها لضمان استمرارية الإمداد بالخدمتين الحيويتين.
واضافت ان لدى الوزارة كفاءات وطنية مؤهلة وعلى أعلى درجات الاستعداد لتفعيل هذه الخطة متى ما دعت الحاجة مبينة أن المخزون الاستراتيجي من المياه العذبة يشهد نموا مطرودا إلى جانب توفر مخزون من المياه الجوفية مما يعزز من قدرة المنظومة الوطنية على الصمود والتعامل مع مختلف الظروف.
ودعت الجميع الى التفاعل الإيجابي مع الحملة الوطنية لتوفير الكهرباء والماء “وفر” التي تم إطلاقها مؤخرا بهدف تعزيز الوعي وترسيخ ثقافة الاستهلاك الراشد مؤكدة أن الترشيد في استهلاك الموارد يعد اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى ويمثل ركيزة أساسية في دعم جهود الدولة للحفاظ على استدامة الخدمات.
أما وزارة التربية فقد علنت عن جاهزية 90 مركزا للإيواء مهيأة بالكامل وتخضع لمتابعة دورية من الدفاع المدني مع تفعيل خطط الطوارئ الميدانية على خلفية التصعيد العسكري الأخير في المنطقة.
وذكرت وزارة التربية في بيان لـ”كونا” أنها “تتابع الأوضاع بشكل يومي ومستمر بالتعاون مع الجهات المعنية مشيرة إلى جاهزية 90 مركز إيواء مهيأة بالكامل وتخضع لمتابعة دورية من قبل فرق الدفاع المدني.
كما عقد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي اجتماعا عن بعد مع القيادات التربوية أمس لمناقشة المستجدات ومتابعة الجاهزية الميدانية في المدارس.
وشدد الطبطبائي خلال الاجتماع على أهمية رفع مستوى التنسيق بين جميع الجهات المعنية وتفعيل خطط الطوارئ وفرق التدخل السريع بما يضمن أمن وسلامة المجتمع التربوي واستمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وذكر بيان الوزارة أن فرق التدخل السريع في المناطق التعليمية والمدارس على درجة عالية من الجاهزية للتعامل مع أي طارئ بما يضمن بما يضمن سلامة الطلبة خلال فترة أدائهم الامتحانات وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية ويكفل استمرار العملية التعليمية بسلاسة.
كما طمأنت الوزارة أبناءها الطلبة وأولياء الأمور الكرام إلى أن اختبارات الفترة الدراسية الثانية للصف الثاني عشر تسير وفق الجدول المعتمد دون أي تعديل مؤكدة أن أعمال الامتحانات والكنترول تسير بانسيابية تحت إشراف مباشر من الوزير والقيادات التربوية.
وذكرت الوزارة لـ”كونا” أنها تتابع الأوضاع بشكل يومي ومستمر بالتعاون مع الجهات المعنية وحرصها على اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على سلامة أبنائنا الطلبة واستقرار مسيرتهم التعليمية متمنية لهم التوفيق والنجاح في اختباراتهم سائلة المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها الكريم من كل مكروه وأن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والاستقرار.
من جهتها أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي نتيجة الأوضاع الحالية في المنطقة.
وأكدت الإدارة في بيان أنه يتم حاليا التنسيق مع شركات الطيران العاملة لتنظيم حركة الرحلات القادمة والمغادرة من وإلى مطار الكويت الدولي.
من ناحيتها، أكدت وزارة الإعلام أهمية التزام وسائل الإعلام المحلية بمختلف أنواعها بأعلى معايير المهنية والمصداقية وضرورة تحري الدقة عند نقل الأخبار وبثها خاصة في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية.
ودعت الوزارة في بيان جميع المؤسسات الإعلامية والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والمعتمدة وتجنب تداول الإشاعات أو نشر أخبار غير موثوقة لما قد يترتب على ذلك من آثار سلبية.
وجددت الوزارة دعوتها إلى ترسيخ روح المسؤولية الوطنية في الخطاب الإعلامي بما يتسق مع حساسية المرحلة ويخدم المصلحة العامة.
هذا وقد عقدت مؤسسة الموانئ الكويتية اجتماعا طارئا برئاسة مدير عام المؤسسة الشيخ خالد سالم عبدالعزيز الصباح وبحضور مساعدي المدير العام وممثل عن وزارة التجارة والصناعة ومديري الإدارات المعنية أعضاء لجنة الطوارئ لبحث الاستعدادات والاجراءات اللازمة والمتخذه في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأكد الشيخ خالد الصباح في تصريح لـ”كونا” على استمرار دور المؤسسة الحيوي بالإشراف على مرافقها ولاسيما الموانئ التجارية الثلاث الشويخ والشعيبة والدوحة والمعنية باستقبال السفن التجارية بأنواعها لتزويد البلاد بأنواع البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة.
وشدد الصباح على اهتمام المؤسسة في الأوضاع الراهنة بمنح الأولوية لإمداد البلاد بالمواد الغذائية والدوائية من منطلق الحفاظ على مستوى المخزون الاستراتيجي والأمن الغذائي في البلاد.
ويأتي ذلك في ظل مستجدات الأوضاع في المنطقة في ضوء الاعتداء الإسرائيلي على ايران وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكدت وزارة الدولة لشؤون الاتصالات أن منظومة الاتصالات في البلاد تعمل بكفاءة عالية مشددة على الجهوزية التامة والاستعداد المسبق لمواجهة أي خلل تقني مفاجئ.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها وفي ظل التطورات الإقليمية الراهنة تؤكد حرصها على طمأنة المواطنين والمقيمين بشأن جاهزية منظومة الاتصالات في دولة الكويت واستعدادها الكامل.
وشددت على أن منظومة الاتصالات تعمل بكفاءة عالية وتخضع لمراقبة مستمرة مبينة التزامها التام بضمان أمن واستقرار قطاع الاتصالات بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية ومزودي الخدمة.
وأوضحت أن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تقوم باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لتعزيز جاهزية البنية التحتية الرقمية وذلك من خلال التنسيق المستمر مع مزودي خدمات الإنترنت في البلاد لتأمين خطوط ومسارات بديلة بالتعاون مع مزودي الخدمة العالميين إلى جانب التنسيق مع شركات الاتصالات المحلية لتوحيد الجهود وتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة أي خلل تقني مفاجئ.
وافادت أن الهيئة تعمل ايضا على تعزيز البنية التحتية المحلية عبر نقاط تبادل الإنترنت (IX) والتي تسهم في تحسين حركة البيانات داخل الكويت وضمان الوصول المستمر إلى المحتوى المحلي والعالمي.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة حالة الشبكة المحلية وخطوط الاتصالات الثابتة كما تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ وتعمل على رفع جاهزيتها الميدانية والفنية للتعامل مع أي تطورات قد تؤثر على خدمات الاتصال والنقل الرقمي.
هذا، وألغت شركة الخطوط الجوية الكويتية عددا من الرحلات المجدولة يوم أمس وذلك حفاظا على سلامة المسافرين في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة.
وأضافت الشركة في بيان صحفي أن الرحلات التي تقرر إلغاؤها تشمل الرحلة رقم (KU563) المتجهة من الكويت إلى عمان والرحلة رقم (KU564) المتجهة من عمان إلى الكويت إلى جانب الرحلة رقم (KU503) المتجهة من الكويت إلى بيروت والرحلة (KU504) المتجهة من بيروت إلى الكويت.
وأوضح البيان أن قرار الإلغاء جاء بعد دراسة الأوضاع الأمنية وفق خط سير الرحلات وبالتنسيق مع الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الخارجية.
وذكر البيان أن الشركة ستواصل دراسة الأوضاع المتعلقة بالوجهتين والإعلان عن أي تحديثات تطرأ لاحقا.
وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع المسافرين لإعادة جدولة حجوزات سفرهم وفق بيانات الاتصال المسجلة في حجوزات السفر مختتمة بيانها بتقديم الشكر للجميع على حسن تفهمهم وتعاونهم.
وأكدت الإدارة العامة للجمارك جاهزيتها الكاملة لتأمين انسيابية حركة دخول البضائع وخروجها عبر مختلف المنافذ الجمركية في البلاد بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة وذلك لضمان استمرار تدفق الإمدادات الحيوية وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده المدير العام للإدارة العامة للجمارك سليمان الفهد بحضور نائبه ومسؤولي الإدارات التوثيقية لبحث آليات رفع مستوى الجاهزية وتعزيز الإجراءات الأمنية وتطوير آليات العمل الجمركي بما يكفل سرعة إنجاز المعاملات دون الإخلال بمعايير الدقة والتأمين.
وأوضحت الإدارة أن فرقها الميدانية تعمل على مدار الساعة مؤكدة التزامها التام بحماية أمن المنافذ الجمركية وسلامتها وصون الأمن الاقتصادي للدولة.
من جهتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنها تتابع عن كثب مستجدات الأوضاع بالتنسيق اليومي والمستمر مع الجهات المختصة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أمس السبت حرصها على اتخاذ الإجراءات كافة التي تضمن سلامة أبنائها الطلبة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لها.
وأضافت الوزارة أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال وجه الجهات التابعة إلى تفعيل خطط الطوارئ ورفع درجات الجاهزية على جميع المستويات مؤكدا أهمية المتابعة الدقيقة والميدانية للتطورات لضمان سلامة المجتمع الأكاديمي واستمرارية العملية التعليمية من دون انقطاع.
كما أكدت الوزارة بحسب البيان أن فرق الطوارئ في المؤسسات التعليمية والبحثية على درجة عالية من الجاهزية وتعمل بتنسيق مباشر مع الجهات المعنية لضمان التدخل الفوري واتخاذ ما يلزم من تدابير احترازية وفق المستجدات.
وطمأنت الوزارة أبناءها الطلبة وأولياء الأمور الكرام بأن الفصل الصيفي سينطلق يوم غد الأحد وفق الخطط الدراسية المعتمدة وأن الجهات التعليمية كافة في حالة تأهب واستعداد تام لتأمين بيئة تعليمية آمنة ومنتظمة.
ودعت المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم من كل مكروه وأن يديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار.
من جهته، صرّح م.عباس حسين عبدالرضا، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين الزراعيين الكويتية، بأن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تفرض تحديات غير مسبوقة على منظومات الأمن الغذائي، ما يتطلب تحركًا استراتيجيًا وطنيًا جادًا ومدروسًا لتعزيز القدرة على الصمود وضمان استمرارية الإمدادات الغذائية.
وأوضح أن الجمعية تعمل على وضع خطة استراتيجية متكاملة للأمن الغذائي، تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الجيوسياسية، والضغوط المناخية، وتذبذب الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الخطة تعتمد على عدة محاور أساسية،
وأكد م. عبدالرضا أن الجمعية، وضمن مسؤوليتها الوطنية، على استعداد تام للتعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة، وتقديم الخبرات والمشورة الفنية لدعم جهود الدولة في تحقيق أمن غذائي مستدام، بما يحافظ على استقرار المجتمع الكويتي ورفاهيته.
وكانت “الخارجية” قد قالت في بيان لها إنه ونظرا إلى تطورات الأوضاع في المنطقة فإنها تهيب بالمواطنين الكرام المتواجدين في المناطق المتوترة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
ودعت “الخارجية” هؤلاء المواطنين إلى “مراعاة تعليمات السلامة والأمن والعمل على مغادرة تلك المناطق متى ما سمحت الظروف بذلك حفاظا على سلامتهم”.
وأكدت الوزارة ضرورة تواصلهم في حال حدوث أي طارئ على الرقمين التاليين: (159-965 +) (22225504-965 +).