باركت فاعليات دبلوماسية وإنسانية ودينية بحلول العيد الأضحى، متمنين عيدا يعمه الفرح وروح التآزر.
تقدم سفير فرنسا لدى الكويت اوليفييه غوفان ، بإسمه وباسم جميع أعضاء السفارة الفرنسية، بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى كل من يحتفل بعيد الأضحى في الكويت، وفرنسا وفي مختلف أنحاء العالم.
وقال السفير غوفان: يشرفني أن أعيش أول عيد أضحى لي في دولة الكويت، هذا البلد الذي يعبر شعبه خلال هذه الاحتفالات عن قيم نبيلة من كرم الضيافة وروح المشاركة والتآزر، عبر تقاليد راسخة تعبر عن عمق الثقافة الكويتية.
وإن هذه المناسبة التي تجمعنا في أجواء من الألفة والتضامن تمثل فرصة للتأمل في القيم التي تجمعنا، لتعزيز الروابط بين شعوبنا ومجتمعاتنا.
وأتمنى للجميع عيدا سعيدا مفعما بالفرح والسلام، وموفور الصحة والعافية.
وختم قائلا :”عيد أضحى مبارك.”
من جهته، وبمشاعر يملؤها الحب والولاء، رفع رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى، د. محمد الشرهان، أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح حفظه الله، وإلى الحكومة الموقرة، والشعب الكويتي الكريم، والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يجعله عيد رحمة وتراحم ووحدة قلوب.
وأعرب د. الشرهان عن أمله بأن تكون هذه المناسبة العزيزة فرصة لتجديد قيم التضامن والتآلف بين المسلمين، وتعزيز روح العطاء والبذل في مجتمع عرف بأصالته وكرمه المتجذر.
وقال د. الشرهان: “لقد كانت الكويت وما زالت منارة مضيئة في سماء العمل الخيري، ومثالًا يُحتذى في مد يد العون لكل محتاج. ونحن في جمعية صندوق إعانة المرضى، نواصل بفضل الله ثم بدعم أهل الخير، تقديم العون الطبي للمرضى المعسرين داخل الكويت، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال النصف الأول من هذا العام أكثر من 25,700 مريض، بمساعدات تجاوزت 5.7 مليون دينار كويتي، وهي أرقام تعكس روح الإنسانية المتأصلة في نفوس أهل الكويت الكرام”.
وأضاف: “شكرًا لكل من مد يده بالعطاء، لكل شركة ومؤسسة ومحسن ومحسنة، ممن جعلوا من الشراكة المجتمعية واقعًا حيًا، ومن الرحمة سلوكًا دائمًا، ومن الأمل شعلة لا تنطفئ في قلوب المرضى وذويهم”.
وفي ختام تهنئته، سأل د. الشرهان اللهَ تعالى أن يتقبل من الجميع أعمالهم الصالحة، وأن يبارك في أعمارهم وأموالهم، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على وطننا الغالي بالخير والأمان، في ظل قيادة سمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله، وأن تبقى الكويت دائمًا واحة خير وسلام وأمان ، وأن ينعم على الأمة الإسلامية كلها بالسلام والاستقرار وصلاح الأحوال
بدوره هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية، فيصل الزامل، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الصباح – حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد – حفظه الله ورعاه ، والشعب الكويتي العزيز، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير والبركة والرحمة.
وفي تصريح صحافي، أكد الزامل أن عيد الأضحى يمثل مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التراحم والتكافل، مشيراً إلى أن الكويت، بفضل قيادتها الحكيمة وتكاتف أبنائها، تظل منارة للخير والعطاء.
ولفت الزامل إلى أن جمعية النجاة الخيرية كغيرها من المؤسسات والمنظمات الكويتية سوف تواصل دورها الإنساني والخيري داخل الكويت وخارجها، من خلال تنفيذ مشاريع متنوعة تهدف إلى مساندة الأسر المحتاجة، وتقديم الإغاثة للمتضررين في مناطق الأزمات، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأيتام والفقراء، من خلال بدء التنسيق الكامل مع وزارة الشؤون واشراف وزارة الخارجية ، مؤكداً أن الجمعية تظل صوتاً للخير والعطاء في المجتمع الكويتي وخارجه.
وفي ختام تصريحه، دعا الزامل الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد العيد على الكويت وأبنائها في أمن واستقرار ورخاء، وأن يحفظ البلاد من كل مكروه وسوء .
من جهته، تقدم راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، بأصدق التهاني وأسمى التبريكات إلى قيادة الكويت وشعبها الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ متمنيًا أن يعيده الله على الكويت وسائر الشعوب بالخير والبركة والسلام.
ونقل القمص بيجول بهذه المناسبة تهاني بابا وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر الأنبا تواضروس الثاني، و مطران القدس والكويت والشرق الأدنى الأنباأنطونيوس، إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله ، وإلى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي، مع أصدق التمنيات بدوام الاستقرار والتقدم والنماء للكويت وأهلها.
وقال القمص بيجول: “العيد لا يأتي ليكرر الطقوس، بل ليوقظ المعاني، وينشط التلاحم ، و عيد الأضحى مناسبة تحمل في طياتها أسمى معاني العطاء والإخلاص، وهي قيم نستدعيها في حياتنا العامة والإنسانية، وفي مساعينا اليومية لبناء مجتمع متماسك قائم على التسامح والمحبة والرحمة”.
وأضاف: “الكويت التي نُعايش فيها جمال التعدد وتنوع الثقافات، مستندة إلى إرث من التسامح، وثقافة منفتحة، وقيادة مؤمنة بالإنسان ،نجدها تشكل نموذجًا حضاريًا في احتضان الجميع وفيها نلمس مزيجًا فريدًا من الحكمة السياسية والرؤية التنموية، حيث تسير الدولة، بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأشار إلى أن ما يضفي على الأعياد في الكويت نكهة خاصة هو هذا التلاحم بين القيادة والشعب، ومتانة النسيج المجتمعي، وتكامل مختلف الجاليات على أرضها في مشهد حضاري يجسّد الرسالة الإنسانية السامية، وفي ظل التزام واضح بنهج الوسطية والاحترام المتبادل وقبول الآخر وتكريس الحريات الدينية”.
كما توجه القمص بيجول بالتهنئة إلى الشعب المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإلى ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية في الكويت، وكل أفراد الجاليات المقيمة على أرضها الطيبة، متمنيًا أن تحظى كل الشعوب بفرص مميزة للبناء والتنمية والسلام.
وفي ختام تصريحه قال القمص بيجول: نصلي من أجل أن تظل الكويت واحة أمن واستقرار، وأن يبارك جهود قادتها، ويجعل من الأعياد مناسبات متجددة لتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ القيم السامية، ونشر المحبة بين الناس.
