
“كونا”: تحتفل الكويت اليوم الاثنين بالذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية العهد ليواصل فيها سموه مسيرة النهضة التنموية للبلاد وتعزيز مكانتها في كل المجالات إقليميا وعالميا.
وفي هذا الإطار، بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برسالة تهنئة إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد هذا نصها:
“سمو ولي العهد الأخ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد يطيب لي بكل المحبة والمودة أن أعرب لسموكم عن خالص التهاني القلبية وصادق التمنيات، بمناسبة مرور عام على تولي سموكم “حفظكم الله” ولاية العهد.
وأغتنم هذه المناسبة العزيزة على نفسي الغالية على شعب وطننا الكريم؛ للإشادة بما اتسمت به مسيرتكم المعطاءة في خدمة وطننا العزيز من إخلاص وتفان، مما أكسب سموكم تقديرنا واعتزازنا وثناء وحب أهل الكويت.
وندعو الباري “جل شأنه”أن يديم على سموكم موفور الصحة وتمام العافية، وأن يأخذ بأيدينا جميعا ويسدد الخطى لكل ما فيه خير لوطننا الغالي ورفع شأنه وأن يكلل جهود أبنائه بالنجاح والتميز للارتقاء بمساره الحضاري عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية المنشودة ويديم عليه نعم الأمن والأمان والرخاء.
وكل عام وسموكم بخير مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت”.
هذا وقد تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة شكر جوابية من أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله هذا نصها: “سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله ورعاكم أمير البلاد المفدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد، بيد التقدير والوفاء تسلمت رسالة سموكم الكريمة المتضمنة تهانيكم الودية بمناسبة مرور عام على نيلي ثقتكم السامية وتعينني وليا للعهد.
وإذ أعرب عن وافر شكري وعظيم امتناني لما حملته كلمات سموكم من مشاعر صادقة ودعوات مخلصة، وما جسدته من عمق المحبة وصدق المودة، اللتين أعتز بهما، وأثمنهما عاليا، فإنني أدعو المولى “عز وجل” أن يمتع سموكم “رعاكم الله” بموفور الصحة وتمام العافية وطول العمر، وأن يحفظكم برعايته، ويحيطكم بعنايته قائدا لكويتنا الحبيبة، ووالدا وسندا لشعبها الوفي.
وأغتنم هذه المناسبة؛ لأجدد لسموكم الولاء، مؤكدا العهد على مواصلة بذل الجهد والعطاء لخدمة وطننا الغالي، بسواعد أبنائه الأوفياء، متكاتفين متعاضدين، للمضي نحو مستقبل مشرق يواكب طموحاتنا، ويتحقق فيه كل ما نتطلع إليه من رفعة وازدهار لوطننا العزيز، مستلهمين من قيادتكم الحكيمة العزم والإصرار، ومستنيرين برؤيتكم السديدة “حفظكم الله ورعاكم”، لتظل راية دولة الكويت عالية خفاقة، ورمزا للعزة والمجد.
حفظكم الله ورعاكم وسدد على دروب الخير والتوفيق خطاكم صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد”.
على صعيد متصل، تلقى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد رسائل تهنئة من سمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود، وسمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، وسمو الشيخ أحمد النواف، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد.
هذا وقد بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد برسائل شكر جوابية إلى سمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود، وسمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، وسمو الشيخ أحمد النواف، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبروا عنه من مشاعر أخوية طيبة ومن دعاء صادق بهذه المناسبة سائلا سموه المولى عز وجل أن يحفظ الوطن العزيز وأن يديم الأمان والرخاء على كويتنا الحبيبة وأهلها الكرام في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد ذخرا للبلاد.
من جهته هنأ رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود سمو ولي العهد بهذه المناسبة.
ورفع رئيس الحرس الوطني في بيان صحفي صادر عن الحرس إلى سمو ولي العهد حفظه الله أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الأولى على تولي سموكم ولاية العهد بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أبنائه من منتسبي الحرس الوطني قادة وقوات.
وقال إننا “نهنئ أنفسنا بكم ونغتنم هذه المناسبة لنعبر لكم عن فخرنا بمسيرة سموكم واعتزازنا بقيادتكم الرشيدة من إنجازات عظيمة على مختلف الأصعدة التي تهدف لرقي ونهضة الكويت العزيزة وتحقيق طموحات شعبها الوفي والتي جاءت ثمرة توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
ودعا الله تعالى أن يحفظ سموه ويرعاه أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية ويديم على الوطن العزيز نعمة الأمن والأمان وأن يمن عليه بالمزيد من التقدم والرخاء والاستقرار في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وأن يجعله دائما وأبدا العضد المتين والناصح الأمين لسموه حفظهما الله ورعاهما وسدد على دروب الخير خطاهما.
من جانبه، رفع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أسمى آيات التهاني مقرونة بأصدق المباركات لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بهذه المناسبة الغالية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحفي إن اليوسف بعث ببرقية تهنئة إلى سمو ولي العهد بهذه المناسبة أعرب فيها لمقام سموه الكريم ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام والجهات التابعة له عن فخرهم واعتزازهم بمسيرة سموه العطرة الحافلة بالعطاء من أجل وطننا العزيز ورفعة شأنه.
وتضرع إلى المولى عز وجل بأن يحفظ سمو ولي العهد ويكلأه بعنايته ويديمه عضدا وسندا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لاستكمال مسيرة البناء والتقدم مبتهلا إلى المولى بأن يفيض على الوطن الغالي نعم الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد ولسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما.
من جهته، ورفع وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي باسمه ونيابة عن منتسبي الوزارة أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات لسمو ولي العهد بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد والثقة الغالية التي حظي بها سموه من صاحب السمو.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها أمس الأحد ان وزير الدفاع بعث ببرقية تهنئة الى سمو ولي العهد بهذه المناسبة جدد خلالها لسموه “العهد والوعد في الدفاع والمحافظة على أمن واستقرار بلدنا العزيز”.
وتضرع إلى المولى عز شأنه “أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على سموكم بالخير والصحة والعافية وعلى كويتنا الغالية وشعبها الوفي بالعزة والرفعة والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وتوجيهات سموكم السديدة حفظكم الله”.
هنأ الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، سمو ولي العهد بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد.
وقال الشيخ نواف الصباح في تصريح صحفي إن سمو ولي العهد قام بدور محوري في المشهد الاقتصادي الكويتي خاصة في القضايا المتعلقة بالقطاع النفطي.
وذكر أن سموه تولى عدة مناصب رفيعة من أبرزها رئاسة مجلس الوزراء خلال فترة حرجة تمثلت في أزمة جائحة كورونا وما صاحبها من تحديات غير مسبوقة مثل توقف حركة المواصلات والملاحة الجوية والبحرية وما نجم عنها من انهيار في أسعار النفط.
وأكد أن سموه أدار تلك المرحلة الحساسة بكفاءة عالية مستندا إلى خبرته الواسعة في الدبلوماسية الاقتصادية وإدارة الأزمات الأمر الذي أكسبه احتراما واسعا على الصعيدين المحلي والدولي.
وأفاد أن عضويته الممتدة في المجلس الأعلى للبترول كان لها دور بارز في صياغة السياسات الاستراتيجية للقطاع النفطي حيث أسهم برؤيته وخبرته في اتخاذ قرارات جوهرية عززت من مكانة الكويت على خارطة صناعة النفط والغاز العالمية وضمنت استمرارية تطوير هذا القطاع الحيوي بما ينسجم مع التوجهات المستقبلية للدولة.
من جانبه تقدم، محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد.
وقال الجابر لـ”كونا” بهذه المناسبة “يشرفني أن أرفع الى مقام سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد في وطننا الغالي الكويت معبرين عن مشاعر التقدير والوفاء والولاء التي نحملها جميعا لقيادتنا الحكيمة”.
واستذكر بكل فخر واعتزاز سيرة سموه العطرة ودوره الحكيم في خدمة البلاد بجميع المجالات ودوره البارز في ترسيخ النهج الإصلاحي في التنمية والعطاء تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
ودعا المولى عز وجل أن يسدد خطى سموه على دروب الخير وأن يوفق سموه بما يحمله من رغبة صادقة وحكمة بالغة لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي وأن يديم على بلدنا الكويت نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
بدوره، تقدم محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح البدر الله بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد.
وأعرب المحافظ في تصريح لـ”كونا” عن أمنياته لسمو ولي العهد أن يواصل سموه مسيرة الخير والعطاء للبلاد في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
ودعا المولي عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يمن على البلاد بالرفعة والازدهار.
هذا وقد توجت مسيرة سمو ولي العهد بصدور أمر أميري في الأول من يونيو 2024 بتزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لسموه وليا للعهد تلاه في الثاني من يونيو أمر أميري بتعيين سموه وليا للعهد وسط ترحيب شعبي ملأ أرجاء البلاد.
وألقى سمو ولي العهد كلمة في تلك المناسبة خاطب فيها سمو أمير البلاد قائلا “أعاهدكم بعزم وثبات بأن أكون دوما وافي القسم وحافظ العهد العضيد المتين والناصح الأمين لسموكم متفانيا بخدمة وطني أمينا على مصالحه محافظا على أمنه واستقراره راعيا لقيمه وأصالته ووحدته مجتهدا في رفعته وتقدمه ملتزما بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومتمسكا بثوابتنا الوطنية الراسخة”.
وفي اليوم نفسه عقد مجلس الوزراء اجتماعا خاصا برئاسة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بايع فيه المجلس سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد كما أدى سموه حفظه الله اليمين الدستورية أمام مجلس الوزراء.
وحرص سموه خلال السنة الماضية على متابعة تنفيذ الخطط التنموية في البلاد وحضور العديد من المناسبات الوطنية وافتتاح المعالم والمنشآت الجديدة واستقبال عدد من المسؤولين العرب والدوليين وتكريم الشخصيات الوطنية التي حققت إنجازات متميزة إضافة إلى جولاته الإقليمية والدولية.
ففي 11 يونيو 2024 زار سمو ولي العهد المملكة العربية السعودية وعقد خلالها مباحثات مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي 19 سبتمبر من العام ذاته ترأس سمو ولي العهد وفد الكويت المشارك في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة إضافة إلى تمثيل سمو أمير البلاد في قمة المستقبل التي تناولت خمسة محاور هي التنمية المستدامة والتمويل والأمن والسلم الدوليين والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والشباب وأجيال المستقبل وإحداث نقلة في الحوكمة العالمية.
وزار سمو ولي العهد قطر في الثاني من أكتوبر 2024 لترؤس وفد الكويت في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في العاصمة الدوحة حيث أكد أن الدبلوماسية الرياضية تعد أداة هامة في الدبلوماسية العامة ودعا إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه القارة وأبرزها القضية الفلسطينية وما تتعرض له الجمهورية اللبنانية من غارات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الرابع من نوفمبر 2024 من العام نفسه استضافت الكويت المؤتمر الرفيع المستوى حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبه) حيث حضره سمو ولي العهد ممثلا عن سمو أمير البلاد وشارك فيه عدد كبير من المسؤولين وممثلي المنظمات الأممية والإقليمية.
وترأس سمو ولي العهد في 11 نوفمبر وفد الكويت المشارك في القمة العربية والإسلامية غير العادية بمدينة الرياض أعقبها في 12 نوفمبر بزيارة أذربيجان لترؤس وفد الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي (cop 29).
وترأس سمو ولي العهد في 4 مارس الماضي وفد دولة الكويت المشارك في القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة.
وفي 25 مايو ترأس سمو ولي العهد وفد الكويت المشارك في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية اللتين عقدتا في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وما بين 28 و31 مايو الماضي زار سمو ولي العهد اليابان حيث عقد اجتماعات مع قادتها لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما توجت الزيارة باتفاق الجانبين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة إضافة الى توقيع عدد من الاتفاقيات.
كما زار سموه معرض (إكسبو 2025) في مدينة أوساكا واطلع على جناح دولة الكويت وأجنحة اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشهدت مسيرة سموه محطات بارزة أسهمت بشكل كبير في رسم ملامح العمل الدبلوماسي الكويتي في العقدين الأخيرين وتحديد مسارات التعاطي مع التحديات الكبرى داخل الكويت وخارجها.
وحرص سموه على دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتأكيد على ضرورة العمل المشترك بين الدول الأعضاء في جميع الميادين لتعزيز وحدته وتوثيق الصلات واوجه التعاون بين شعوبه في مختلف المجالات.
وعلى الصعيد العربي أكد سموه خلال مشاركاته في المؤتمرات العربية على موقف الكويت الداعي الى دعم التكامل العربي وتوثيق عرى العلاقات بين الكويت وشقيقاتها العربية والتعاون البناء معهم لحل المشكلات التي تواجه الأمة العربية لاسيما ضرورة حل القضية الفلسطينية ودعمها وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة بشأنها.
وانتهج سموه موقف الكويت الثابت في علاقاتها مع دول العالم المستند إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين والدعوة إلى حل وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية وتحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
يذكر أن سمو ولي العهد ولد عام 1953 وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1977 والتحق بوزارة الخارجية عام 1978 وعمل بعدها سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبا للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي ما بين 1995 إلى 1998.
وفي عام 1998 صدر مرسوم بتعيين سموه رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير كما عين في يوليو 2006 وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل كذلك في مارس عام 2007 ثم عين سموه وزيرا للإعلام في مايو 2008 ويناير 2009.
وتسلم سمو ولي العهد حقيبة وزارة الخارجية في 2011 وعين في فبراير 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء وأعيد تعيين سموه في ديسمبر 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وفي يناير 2014 صدر مرسوم أميري بتعيين سموه بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ثم أعيد تولية سموه في ديسمبر 2016 ذات الحقيبة الوزارية وفي ديسمبر 2017 عين سموه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وعين سموه في 19 نوفمبر 2019 رئيسا لمجلس الوزراء وهي أول حكومة يكلف سموه بتشكيلها ثم شكل في 14 ديسمبر 2020 الحكومة الثانية ثم شكل الحكومة الثالثة في الثاني من مارس 2021 والرابعة في ديسمبر 2021.