
رحب سفير سلطنة عمان لدى الكويت د. صالح الخروصي، بالكويتيين لزيارة بلاده للسياحة في مختلف الاوقات، مؤكدا لـ“الصباح “ ، ان “ قلوب الشعب العماني مفتوحة قبل ألارض للاشقاء الكويتيين، ونحرص دائما على توفير كل سبل الراحة لهم للاستمتاع بوقت جميل وطقس خريفي رائع، ولا نعتبرهم من السياح أو الضيوف، انما في دارهم وبين اهلهم وذلك لما تتمتع به الاواصر الشعبية من اخوة ومحبة ومودة ومصاهرة منذ زمن بعيد ، وننتظرهم لزيارة بلدهم الثاني في اقرب فرصة. “
وعلى صعيد متصل، أكد د. الخروصي، أن “القطاع السياحي يعد أحد ركائز ومحركات التنوع الاقتصادي في سلطنة عمان، وفقا لرؤية عمان 2040” ،
جاء ذلك في كلمة القاها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس - الخميس - بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار للترويج عن السياحة في السلطنة، والكشف عن تفاصيل موسم خريف ظفار 2025، وذلك بحضور ممثلي وكالات السفر
وقال الخروصي أن القطاع السياحي حقق نموا ملحوظا خلال الأعوام الماضية، حيث زار سلطنة عمان قرابة 4 ملايين سائح، شكل السائح الخليجي منهم نحو مليون و 200 الف سائح في 2024.
وأضاف:”وقد حقق القطاع الفندقي إيرادات تجاوزت 240000000 ريال عماني من فئة 3 إلى 5 نجوم بنسبة أشغال، وصلت قرابة 50%، وبنسبة نمو بلغت 6% مقارنة بعام 2023, لعدد 2000000 نزيل فندقي، ولعدد 3000000 ليلة فندقية”.
وتابع : “ أما على صعيد الحركة السياحية في محافظة ظفار، خلال موسم الخريف الذي يمتد من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر من كل عام، فقد شهد زيادة الحركة السياحية للمحافظة، وتخطت حاجز ال 1000000 زائر في 2024, والتي تعتبر الأعلى حتى تاريخه”
وقال الخروصي:” تعتبر سلطنة عمان احد المقاصد السياحية التي تستقطب السائح الكويتي على مدار العام حيث يحتل السائح الكويتي المرتبة الثالثة بعد كل من السائح الإماراتي والسعودي، حيث زار سلطنة عمان أكثر من 34000 سائح كويتي عام 2024 بمتوسط معدل إقامة يصل من 4 إلى 6 أيام”. واردف :”زار سلطنة عمان خلال الربع الأول من هذا العام حوالي 7000 سائح كويتي بنسبة نمو بلغت 7% مقارنة بذات الفترة في عام 2024”.
وذكر الخروصي أن سلطنة عمان تتميز بالتنوع جغرافي فريد وضعها على خارطة السياحة الإقليمية والدولية، حيث الجبال الشاهقة والشواطئ الخلابة والتراث والثقافة العمانية الأصيلة وضيافة، وترحاب الإنسان العماني”.
وأضاف:”يشهد القطاع السياحي في سلطنة عمان نموا بوتيرة متسارعة، فالمشاريع الفندقية والمنتجعات السياحية، توفر تجربة سياحية لا تنسى في قمم الجبال والشواطئ الممتدة في مختلف محافظات السلطنة، حيث افتتح مؤخرا فندق سانت ريجيس وفندق مندرين أورينتل، كما تعد دار الأوبرا السلطانية، والمتحف الوطني ومتحف عمان عبر الزمان أحد أبرز المقاصد السياحية التي تثري التجربة السياحية.
ولفت إلى أن سلطنة عمان حرصت على تطوير سياحة المغامرات من خلال ترخيص وتنظيم هذا النمط من السياحة عبر الشركات السياحية المتخصصة والمرخصة لممارسة أنشطة المغامرات وفق أعلى معايير الأمن والسلامة العالمية”.
من جانبه ، أكد مدير مساعد تطوير الأسواق السياحية من وزارة التراث والسياحة يوسف بن خلف المجيزي جاهزية الوزارة لموسم خريف ظفار 2025 من خلال تنفيذ العديد من البرامج التي ستنفذها في إطار خطة الوزارة لترويج موسم خريف ظفار 2025 بالتعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المعنية، وأشارت الوزارة إلى أن محافظة ظفار تحتضن 83 منشأة فندقية مرخصة توفر 6537 غرفة، وهي على استعداد تام لاستقبال الزوار خلال الموسم.
و أشار إلى حرص وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع بلدية ظفار على توسيع نطاق الفعاليات والمناشط لتشمل جميع ولايات محافظة ظفار المتأثرة بموسم الخريف، مع تنوع في الأنشطة الثقافية والرياضية.
فيما أوضح أمين العمري من بلدية ظفار أن بلدية ظفار تشمل مشاريع تطويرية في الإمارات مع جهات حكومية وخاصة، منها تطوير الإطلالات الطبيعية، وبعض المواقع السياحية، ورصف الطرق الداخلية وتجميل المدن بهدف تعزيز تجربة الزائر وتحسين البنية التحتية السياحية.
يذكر أن موسم خريف ظفار يشهد نموًا ملحوظًا في عدد الزوار، إذ تجاوز عدد زوار المحافظة أكثر من مليون في العام الماضي بزيادة مضطردة مقارنة بالأعمال السابقة، ما يضمن الموقع السياحي الفريد لمحافظة ظفار، فقد سجل عدد بحسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
ذكر المتحدثون أن زوار محافظة ظفار خلال موسم خريف العام الماضي 2024 ارتفاعا بنسبة قدرها 9% ليبلغ نحو مليون و48 ألفًا زائر وسائح حسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.