
الرياض – “كونا” :في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، انعقدت القمة الخليجية الأمريكية في الرياض أمس، حيث ترأس سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وفد دولة الكويت في هذا الاجتماع المهم جنبا إلى جنب مع اخوانه قادة دول المجلس والجانب الأمريكي المتمثل بالرئيس دونالد ترامب.
وأكد سمو الأمير في كلمته على أهمية تعزيز العلاقات الخليجية الأمريكية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى ضرورة تكثيف التعاون في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتكنولوجيا، بما يخدم مصالح الشعوب في المنطقة.
كما شدد سموه على موقف الكويت الثابت في دعم قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي كلمة صاحب السمو كاملة : “بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة ..
فخامة الصديق الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة ..
إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ..
أصحاب السمو والمعالي والسعادة ..
الحضور الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لنا بداية أن نعرب عن بالغ سعادتنا لعقد القمة الخليجية - الأمريكية وأن أتوجه إلى أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مقدرين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الترتيبات المتميزة لعقد هذه القمة وتقديرنا موصول لقادة دول المجلس على دعمهم الكبير للجهود التي تبذلها دولة الكويت خلال فترة رئاستها الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولجهودهم المباركة المبذولة لتعزيز وحدة الصف الخليجي وتطوير علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأتوجه بالشكر لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لحرصه المتجدد واهتمامه بلقاء قادة دول مجلس التعاون لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل يعمه السلام والاستقرار والتنمية فعلى مدى العقود الماضية عززت العلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية مكانتها كشراكة استراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات مستذكرين بالتقدير موقف الولايات المتحدة التاريخي بقيادة تحالف تحرير دولة الكويت من العدوان العراقي الغاشم عام 1990 وهو موقف يبقى حيا في وجدان الشعب الكويتي وشعوب دول الخليج العربية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ونحن ننظر إلى الاقتصاد كركيزة مركزية في شراكتنا فإننا نتطلع إلى إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار في البنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونثني على التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون لاسيما دولة الكويت في مجال الاستثمار متطلعين إلى زيادة حجم الاستثمارات معها باعتبارها حليفا استراتيجيا.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو إن اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعدا في الأزمات والنزاعات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول وقد جسدت دول مجلس التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة واستقرارها.
ولطالما تجسدت لحمة دول المجلس من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون ومن خلال مواقف دول المجلس المتحدة الصارمة في رفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها ونمائها والمس بسيادة دولها على كافة أراضيها وجزرها ومناطقها البحرية وثرواتها.
ومن هذا المنطلق تؤكد دولة الكويت على الالتزام بالعمل في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من خلال تفاهمات تهدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة.
وعلى المستوى الإنساني والتنموي نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأمريكية بما يضمن الاستجابة الفعالة والمستدامة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة.
كما نقترح العمل على تأسيس منتدى خليجي - أمريكي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري.
وفي إطار التحديات الإقليمية نؤكد على ما يلي: أولا: تطلعنا إلى أن تجسد قمتنا هذه مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط التي يستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ثانيا: تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها معربين عن تقديرنا لإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عن سوريا.
وفي هذا الصدد نجدد ترحيبنا بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان الشقيقة وأسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطة غير الشرعية في الجمهورية اليمنية متمنين أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي ونقدر جهود الولايات المتحدة الأمريكية في حل النزاعات الدولية وإيقاف إطلاق النار بين الهند وباكستان والعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو إن دول مجلس التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وإن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار ونتطلع إلى أن تكون قمتنا اليوم خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقرارا وتوازنا وتكاملا يستند إلى القانون الدولي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وختاما نجدد شكرنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة ولفخامة الرئيس دونالد ترامب على مشاركته البناءة متمنين لمداولات قمتنا هذه النجاح والتوفيق ولشراكتنا الخليجية - الأمريكية دوام القوة والاستدامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
من جهته قال ولي العهد السعودي خلال كلمة الافتتاح إن القمة الخليجية الأميركية تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي من أجل استقرار المنطقة.
وأضاف “نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية”.
وأشاد ابن سلمان بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب أمس برفع العقوبات عن سوريا، مؤكدا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعم الجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك.
من جانبه، قال ترامب إن إدارة الرئيس السابق جو بايدن خلقت فوضى بالمنطقة من خلال سماحها بالعدوان الذي مارسته أذرع إيران في المنطقة، مضيفا “أود أن أعقد صفقة مع إيران لكن عليها وقف دعم الإرهاب بالمنطقة وعدم سعيها إلى الحصول على سلاح نووي”.
وتابع ترامب أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي ويجب تطبيق العقوبات الأميركية على طهران.
وعلى صعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال ترامب إنه يجب الإفراج عن كل الرهائن في غزة والعمل من أجل إحلال السلام بدعم من قادة هذه القمة.
وبالشأن اللبناني، قال ترامب إن لدى لبنان فرصة للتحرر من قبضة حزب الله، وبإمكان الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بناء دولة جيدة ومستقرة تعيش بسلام.
وأشار الرئيس الأميركي إلى عزمه رفع كل العقوبات عن سوريا، وأوضح أنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث تطبيع العلاقات مع سوريا.
وأردف ترامب إن واشنطن ستعمل على إضافة المزيد من الدول إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
من جهته، قال ملك البحرين إن مشاركة الرئيس الأميركي بالقمة تؤكد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.
وأعرب ملك البحرين عن تقديره لمساعي ترامب الدبلوماسية لتعزيز السلام والاستقرار وحل النزاعات في المنطقة والعالم، وهو ما يتوافق مع الدعوة الجماعية العربية للسلام.
بدوره، أعرب نائب رئيس الوزراء العُماني في أن يسهم اجتماع اليوم في تشكيل ملامح أفضل لمنطقة الشرق الأوسط، وتحديد مسار من الاستقرار والازدهار للجميع.
وعقب اجتماع القمة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي الاتفاق على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن وتدفق المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم، وحل الدولتين.
وجددت القمة تعزيز التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة من أجل استقرار المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي إن زيارة ترامب عبرت عن عمق الشراكة الاستراتيجية والسعي للعمل الجاد لإيجاد حلول للأزمات.
وعودا على بدء، فقد غادر سمو أمير البلاد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس السعودية بعد حضور سموه المؤتمر
وإلقاء كلمته فيه.
وكان في وداع سموه على أرض المطار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت رئيس بعثة الشرف وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح.
وبعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها: “خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد وإذ أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي في القمة الخليجية - الأمريكية التي احتضنها بلدكم الشقيق في العاصمة “الرياض” فإنني أتقدم إلي شخصكم الكريم بأعمق أيات الشكر وأصدق معاني الامتنان لما حظيت به والوفد المرافق من حفاوة أصيلة وكرم ضيافة وحسن وفادة عكست عمق الوشائج الأخوية والأواصر الحميمة وأكدت متانة العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين الممتدة جذورها عبر التاريخ.
وأؤكد أن استضافة بلدكم الشقيق لهذه القمة الهامة التي جاءت امتدادا لمسار القمم السابقة وبحضور فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة دونالد جي ترامب ترسخ الدور المحوري البارز للمملكة الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي وتجسد حرصها على تعزيز التوافق الخليجي -الأمريكي في ظل التطورات العالمية التي تملي علينا جميعا مضاعفة الجهود وتوحيد الرؤى لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم كما أشيد بكل التقدير والثناء بما بذله بلدكم الشقيق من جهود في التنظيم والإعداد لهذه القمة وما كان له بالغ الأثر في إنجاحها متمنيا أن تسهم مجمل توصياتها ونتائجها الإيجابية في دفع مسيرة التعاون المشترك وتعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولا بما يحقق مصالح بلداننا ويلبي تطلعات شعوبنا.
وختاما أسأل الله تعالى أن يحفظكم ويلبسكم ثوب الصحة والعافية ويمدكم بعونه وتوفيقه لتواصلوا بحكمتكم المشهودة قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على دروب الرفعة والازدهار.
والله يحفظكم ويرعاكم،،، مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت”
كما بعث حضرة صاحب السمو ببرقية لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها: “ صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد يسرني وقد غادرت بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي في القمة الخليجية - الأمريكية التي احتضنها بلدكم الشقيق في العاصمة “الرياض” أن أعرب لسموكم عن عميق الشكر وبالغ الامتنان لما لمسناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة أخوية عبرت عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الحميمة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وأشيد بما بذلتموه وحكومتكم الموقرة من جهود مشهودة في حسن التنظيم والإعداد المتميز لاستضافة هذه القمة التي جاءت امتدادا لمسار القمم السابقة وبحضور فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة دونالد جي ترامب وأكدت الدور المحوري الهام الذي تضطلع به المملكة الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي وجسدت حرصها على تعزيز التوافق الخليجي -الأمريكي في ظل التطورات العالمية المتسارعة التي تحتم علينا تكثيف المساعي المشتركة وتوحيد الرؤى نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم آملا أن تسهه التوصيات والمحادثات الإيجابية الصادرة عن القمة في دفع مسيرة التعاون وتوطيد أواصر الشراكة الاستراتيجية والارتقاء بها إلى أفاق أرحب بما يحقق مصالح بلداننا ويلبي تطلعات شعوبنا.
وختاما أسأل الله “عز وجل” أن يمتعكم بموفور الصحة وتمام العافية ودوام التوفيق وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ويحقق كل ما ينشده من رفعة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبمعاضدتكم “حفظكما الله ورعاكما”.
مع بالغ التقدير لسموكم،،، مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت”
وكان صاحب السمو قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه صباح أمس إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت رئيس بعثة الشرف وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.
وكان سموه غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن صباح أمس متوجها إلى السعودية لحضور مؤتمر القمة الخليجية الامريكية، وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله.
ووقد رافق سموه كلا من وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بالدولة.
واختتمت القمة بتوقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين الجانبين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعد هذه القمة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة.