
قال نائب رئيس مجلس الأمة السابق، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية المصرية سابقًا، مبارك الخرينج، الزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت غداً الإثنين تجسد عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن مصر والكويت ترتبطان بروابط تاريخية راسخة، وشراكة ممتدة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأعرب الخرينج في تصريح صحفي بمناسبة الزيارة، عن ترحيبه الكبير بضيف الكويت وسمو الأمير، واصفا الزيارة بـ"المهمة والمحورية في توقيتها ومضمونها".
وأشار إلى أن "ما يجمع الكويت ومصر من وشائج المحبة والمواقف المشرفة في أصعب المحطات، يجعل من هذه العلاقة نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية – العربية، حيث كانت مصر دائمًا سندًا للكويت، كما لم تتأخر الكويت يومًا عن دعم مصر وشعبها".
وأكد الخرينج على أهمية الزيارة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة والعالم، مشددًا على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة.
أضاف: "نتطلع لأن تسفر هذه الزيارة عن نتائج إيجابية تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتدفع بالعلاقات الثنائية نحو مستويات أكثر تقدمًا، بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين".
وفي ختام تصريحه، أكد الخرينج أن الشعب الكويتي يكنّ لمصر قيادة وشعبًا كل المحبة والتقدير، مشيرًا إلى أن الزيارة المرتقبة ستكون محطة بارزة في مسار العلاقات الكويتية المصرية، ودافعًا قويًا لتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.