
هنأ سفراء ودبلوماسيون الكويت قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ64 للاستقلال والذكرى الـ34 ليوم التحرير، وتمنوا في تصريحات متفرقة للكويت المزيد من الازدهار في ظل السلام والاستقرار، وأن يواصل الشعب الكويتي تحقيق النجاح والتقدم في كافة مجالات حياته.
وقالوا إن ثقافة الكويت النابضة بالحياة ومجتمعها الديناميكي والتزامها الراسخ بالسلام والتنمية لا تلهم شعبها فحسب بل وأيضا الأصدقاء والشركاء في جميع أنحاء العالم.
في هذا السياق أشادت مساعد وزير الخارجية السويسري لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مونيكا شموتز بدولة الكويت واصفة إياها بأنها "تمثل منارة للتقدم والاستقرار في المنطقة".
جاء ذلك خلال كلمة القتها شموتز في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة دولة الكويت لدى الاتحاد السويسري بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ64 للاستقلال والذكرى الـ34 ليوم التحرير.
وأضافت شموتز التي كانت ضيفة شرف الحفل بحضور سفير دولة الكويت لدى الاتحاد السويسري زياد المشعان ان "ثقافة دولة الكويت النابضة بالحياة ومجتمعها الديناميكي والتزامها الراسخ بالسلام والتنمية لا تلهم شعبها فحسب بل وأيضا الأصدقاء والشركاء في جميع أنحاء العالم." وأعربت شموتز عن اعتزازها بمشاركة الكويت احتفالاتها الوطنية منوهة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وقالت إن العديد من العائلات الكويتية تعتبر سويسرا وجهة رئيسية لها حيث تستقطب الأخيرة آلاف السياح الكويتيين سنويا خاصة في المدن الناطقة بالفرنسية منها.
وأكدت شموتز أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين منوهة "بمنصة الأعمال السويسرية الكويتية" التي تم انشاؤها عام 2023 لتعزيز الشراكات التجارية إضافة إلى التعاون المشترك في المجال الإنساني لا سيما في إطار التحالف العالمي للمفقودين بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ومن جانبه أعرب السفير المشعان في كلمته عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين الكويت وسويسرا التي تحتفل بذكراها الستين العام المقبل مؤكدا تطابق نهجي البلدين نحو تعزيز الديبلوماسية الوقائية ودعم الوساطة والحلول السلمية لحل النزاعات والصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للمتضررين والمنكوبين جرائها.
كما أكد السفير المشعان متانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين المتوجة بتجاوز استثمارات الصندوق السيادي الكويتي في سويسرا لمبلغ 15 مليار دولار ما يعكس الثقة الكويتية العالية ببيئة الاستثمار التي يوفرها الاتحاد السويسري عبر منظومة قانونية وتسهيلات اقتصادية متميزة للمستثمر الأجنبي احتلت سويسرا بفضلها المرتبة الأولى في المؤشرات العالمية ذات الصلة.
وسلط السفير المشعان الضوء في كلمته على الدور المهم والملموس الذي تقوم به المرأة الكويتية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فضلا عن دورها الرئيسي في تنفيذ خطة التنمية الكويتية مبينا بأن الأوليات الوطنية اكدت أهمية تعزيز مشاركتها وتمثيلها ووصولها الى مواقع صنع القرار.
وفي هذا الصدد اكد السفير المشعان حرص دولة الكويت والتزامها بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1325 حول المرأة والسلام والامن وذلك من خلال إنشاء اللجنة الوطنية لتنفيذ ذلك القرار الاممي الهام في ديسمبر 2023 برئاسة وزارة الخارجية ومشاركة الجهات الأخرى ذات الصلة تلك الجهود التي تمثل نهجا استباقيا للكويت في سعيها الدؤوب لتحقيق التكامل المستدام للمرأة في عمليات بناء السلام.
واعرب السفير المشعان عن تطلعه لعقد المشاورات السياسية بين دولة الكويت والاتحاد السويسري في العاصمة برن خلال الفترة المقبلة من اجل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وشهد الاحتفال مشاركة كبيرة من نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات البارز بينهم المديرة العامة للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون باتريسيا دانزي.
من جانبه رفع سفير سلطنة عمان في الكويت البلاد،د. صالح الخروصي أسمى آيات التهائي والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والحكومة والشعب الكويتي الكريم، بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير ، راجيا للكويت المزيد من التقدم والازدهار، ودوام نعمة الاستقرار والأمن والأمان وأن تواصل الكويت مسيرتها نحو كل ما يتطلع إليه شعبها الشقيق من رخاء في ظل قيادته لحكيمة، وللعلاقات العمانية الكويتية المتميزة المزيد من النماء والتطور.
.واضاف: إن العلاقات التي تربط سلطنة عمان بدولة الكويت غنية عن التعريف، وتزداد رسوخا وثباتا على مرّ الأعوام، وقد حققت خلال العام المنصرم تطورا كبيرا بفضل الزيارات المتبادلة بين جلالة السلطان هيثم بن طارق وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وتكللت بمشاريع اقتصادية ضخمة رفعت حجم التبادل التجاري إلى أكثر من خمسة مليار دولار والعمل يجري بشكل متسارع لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقيز في كافة المجالات.
وتابع : وإذ أتشارك معكم الأفراح بهذه المناسبة السعيدة والتي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، فإنني أغتنم الفرصة لأبارك لكم قدوم هذا الشهر الفضيل داعيا المولى عز وجل أن يديم عليكم أفراحكم ويوفقكم لطاعته ومرضاته ،وكل عام وأنتم بخير " .
من ناحيته بارك سفير اليمن لدى البلاد البروفيسور علي منصور بن سفاع، " بكل الحب والفخر والاعتزاز، نشارك الشعب الكويتي الشقيق وقيادته الرشيدة ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وجميع آل الصباح الكرام ، فرحة الاحتفال بذكرى الأعياد الوطنية المجيدة ،العيد الوطني ويوم التحرير .
واضاف : ونحن إذ نشارك شعب الكويت الشقيق فرحة الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية المجيدة، ندعو الله أن يديم على دولة الكويت عزها وأمنها الذي هو فخر لكل عربي، و أن يديم الله بقاءها واحة سلام لإقليمها مجتمعها ، و يداً بيضاء، و سنداً و عضداً لكل عربي مسلم .
وتابع: ونقول اخيراً، هنيئاً لشعب الكويت الشقيق فرحة احتفالاته بالأعياد الوطنية ، و هنيئاً له قيادته الحكيمة . حفظ الله الكويت وقيادتها و شعبها.
من ناحيتها ومع اقتراب الذكرى الـ 34 لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي التي تصادف الاربعاء المقبل، قالت السفيرة الأمريكية لدى الكويت كارين ساساهارا " اذا كنا نتطلع الى المستقبل دائما ، لكن دعونا نسترجع لحظات من الماضي حيث كان هناك رجلا يدعى صدام حسين ،اراد ان يمحو هوية الكويت، وجاءت الدبابات لمحاولة تنفيذ ذلك، ولكن بعد 34 عاما كل ما نراه هنا هو هوية الكويت الحقيقية الفريدة والمستقلة، مضيفة: وهناك مقولة شهيرة "افضل انتقام هو ان تعيش حياة مزهرة، واعتقد ان الكويت تعيش حياة مزهرة جديدة ".
جاء ذلك في كلمة القتها السفيرة ساساهارا، عقب جولتها في معرض " جهود الحلفاء وتوثيق التحرير " الذي
أقامته السفارة الأمريكية لدى البلاد بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، امس في المتحف الوطني، والذي يبرز دور الولايات المتحدة في دعم الكويت خلال محنة الغزو ، فضلا عن كونه انعكاس لمتانة العلاقات بين البلدين وتخليدا للحظات البطولية التي شهدتها فترة التحرير.
وفي بداية الحفل، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د محمد الجسار ، أن المتحف الوطني ليس مجرد مبنى، بل هو شهادة حيّة على صمود الكويت وإرادتها القوية، مشيرًا إلى أن تأسيس المتحف جاء بهدف سرد قصة الكويت عبر العصور، من تاريخها العريق الممتد لأكثر من 7000 عام، وصولًا إلى الحقبة الحديثة، بما في ذلك مجموعة الصباح، التي تُعد من أبرز المجموعات الإسلامية في العالم.
وتابع : واليوم، يُضاف إلى هذا السرد فصلٌ جديدٌ، يروي أحداث التحرير وما تلاه من إعادة بناء ونهضة.
من ناحيته، أكد مؤسس "معرض غاردينيا" في المتحف الوطني المهندس بشار السالم ، خلال كلمته في افتتاح المعرض، أن الكويت تستذكر يوم تحريرها بامتنان عميق لكل من وقف بجانبها في أصعب الأوقات.
وأضاف: "لم تكن الولايات المتحدة مجرد حليف، بل كانت صديقًا حقيقيًا وقف معنا في وقت الحاجة"، مشيدًا بالدور البطولي الذي لعبه الشعب الأميركي والجيش الأمريكي في تحرير الكويت.
وقال: "تضحيات الجنود الأميركيين وشجاعتهم لن تُنسى أبدًا، ومساهمتهم في دعم الكويت ستظل محفورة في ذاكرتنا الوطنية"، مؤكدًا أن "علاقة الصداقة بين البلدين تزداد قوة مع مرور الزمن".
واشار الى ان "المتحف الوطني، الذي تعرض للنهب والتخريب خلال فترة الغزو، يقف اليوم شاهدًا على قوة إرادة الكويت وتمسكها بتراثها وهويتها".
وبدورها قالت السفيرة الأمريكية لدى البلاد كارين ساساهارا ، ان هذا المعرض بصوره الفوتوغرافية يسلط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة في تحرير الكويت خلال حرب الخليج ، وتوثيق مميز للحظات الشجاعة والصمود والتضامن التي شكلت للروابط العميقة بين البلدين.
واعربت عن شكرها الجزيل لإتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذا الحدث المهم.
ومن جانبه هنأ المسؤول الدبلوماسي في السفارة الأمريكية لدى البلاد، ستيوارت تيرنر، القيادة الكويتية ممثلةً بسمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والحكومة، والشعب، بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيًا للكويت مزيدًا من التقدم والازدهار.
وأشار تيرنر إلى أن معرض الصور الذي نظمته السفارة تحت عنوان "جهود الحلفاء وتوثيق التحرير" يضم 32 صورة توثق مراحل الدعم والمساندة التي قدمها الحلفاء من الغزو وحتى التحرير.
وأوضح أن هذه الصور كانت بحوزة السفارة لفترة طويلة، حيث جُمعت معظمها في السنوات التي أعقبت العملية العسكرية، وتُظهر سلسلة الصور لحظات تاريخية لصناع القرار الأميركيين والكويتيين بعد الحرب، بالإضافة إلى صور التُقطت أثناء العمليات العسكرية.
وأضاف: "نتحدث هنا عن شخصيات بارزة مثل الجنرال نورمان شوارزكوف، والرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، ووزير الخارجية، وكولين باول، وريتشارد كريجي، السفير الأميركي الأسبق لدى الكويت، وغيرهم من الشخصيات التي ساهمت في تلك المرحلة التاريخية."
وأشار تيرنر إلى أن السبب وراء عرض هذه الصور في الوقت الحالي هو أنها كانت محفوظة داخل السفارة ولم تكن متاحة للجمهور. وأضاف: "عندما تواصلت مع المهندس بشار السالم، منظم الفعالية في 'غاردينيا'، لمناقشة سبل مشاركتنا في حدث مميز، خطر ببالي مباشرةً عرض هذه الصور لما تحمله من دلالات قوية على الشراكة الممتدة بين بلدينا. كما أن توقيت المعرض مثالي، تزامنًا مع احتفالات الكويت الوطنية والتحرير."
وأبرز تيرنر إحدى صوره المفضلة في المعرض، والتي التُقطت في نفس القاعة التي تحتضن المعرض اليوم، ولكنها آنذاك كانت مدمرة بالكامل بعد الحرب. وقال: "في تلك الصورة، كانت القاعة مملوءة بالركام، سقفها منهار، وأرضيتها مغطاة بالحطام. واليوم، ونحن نشهد المعرض بحُلته الفنية الجديدة وسط تفاعل الزوار من الكويتيين والمقيمين، فإن ذلك يعكس حجم التغيير والنهضة التي شهدتها الكويت."
وأوضح أن المعرض يضم 32 صورة مختارة من أصل نحو 250 صورة تمتلكها السفارة، مشيرًا إلى أن معظم الصور ستعاد إلى السفارة بعد انتهاء المعرض، لكن هناك تفكيرًا في إمكانية إنشاء مجموعة دائمة، وهو موضوع قيد الدراسة.
و أكد أن أحد الجوانب المميزة لعمله في الكويت هو التعاون مع الشركاء الكويتيين، مشيرًا إلى زياراته للعديد من المنازل الكويتية التي تحتفظ بصور توثق لحظات عودة أصحابها بعد انتهاء الاحتلال، بالإضافة إلى صور لمواطنين عملوا كمترجمين مع قوات التحالف. وأضاف: "تلك الصور تحمل قصصًا مذهلة تعكس معاناة وصمود الشعب الكويتي."
وأشار إلى زيارته لمعسكر عريفجان، حيث توجد مجموعة من الأسلحة العراقية التي تم الاستيلاء عليها بعد الحرب، والتي تُعرض بطريقة تذكّر الجميع بأهمية العلاقة بين الكويت والولايات المتحدة.
وأكد تيرنر أن العلاقات بين البلدين أصبحت أقوى من أي وقت مضى، موضحًا أن الشراكة لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل تشمل أيضًا التعاون الاقتصادي والثقافي والأكاديمي. وأوضح: "نرى التأثير الأميركي واضحًا في الحياة اليومية في الكويت، سواء من خلال السيارات والمطاعم الأميركية، أو من خلال آلاف الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة ثم يعودون إلى بلادهم."
وأضاف: "عندما أتجول في أماكن مثل 'الأفنيوز'، أشعر وكأنني في الولايات المتحدة، حيث تتشابه الأجواء بشكل كبير."
وتطرق إلى التطورات الأخيرة في التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى افتتاح شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل مكاتب لها في الكويت، بالإضافة إلى العديد من الشراكات التقنية التي تعكس الدور الأميركي في دعم التنمية في الكويت، سواء في التحول نحو الطاقة المتجددة، أو استخراج النفط، أو تعليم الجيل القادم من الكويتيين. وأوضح أن الولايات المتحدة، باعتبارها رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى إلى تعزيز التعاون مع الكويت في هذا المجال أيضًا.
وفيما يتعلق بالتعاون العسكري، أشار إلى أن هناك برنامجًا قويًا لمبيعات الأسلحة العسكرية "FMS" بين الولايات المتحدة والكويت، والذي تتم مناقشة تفاصيله عبر مكتب التعاون العسكري. وأكد أن الكويت تسعى دائمًا للحصول على أحدث التقنيات العسكرية، مشيرًا إلى استمرار التدريبات المشتركة بين الجيشين الكويتي والأميركي باستخدام معدات أميركية متطورة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن العلاقات بين البلدين ليست فقط متجذرة في الماضي، بل تتطلع أيضًا إلى المستقبل بمزيد من التعاون في مختلف المجالات.
من جانبه تقدم السفير اوليفييه غوفان، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله، وكذلك إلى حكومة وشعب الكويت، بمناسبة احتفالات العيد الوطني ويوم التحرير.
واضاف:لقد كانت فرنسا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الكويت، وذلك بعد شهرين فقط من إعلان استقلالها في عام 1961. ومنذ ذلك الحين، لم تضعف أواصر الصداقة بين بلدينا، بل تجلت هذه الصداقة في أوقات الحسم، سواء في الحرب من أجل الدفاع عن سيادة الكويت، أو في أوقات السلم، من خلال تطوير روابطنا وتعاوننا في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وتابع : نحن فخورون بالانضمام إلى أصدقائنا الكويتيين للاحتفال بأعيادهم الوطنية، وفي هذه المناسبة، نود أن نبرز عمق العلاقات بين فرنسا والكويت وإن هذه الصداقة تقوم على القيم المشتركة، و الالتزام بالسلام، وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
واردف : وفي هذا اليوم المميز، أتقدم بأطيب التهاني لشعب الكويت ، ونتمنى للكويت المزيد من الازدهار في ظل السلام والاستقرار، وأن يواصل الشعب الكويتي تحقيق النجاح والتقدم في كافة مجالات حياته.
وأكد السفير غوفان ان اختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربية لعام 2025"، بمثابة التقدير المرموق وتجسيدًا للإرث الثقافي الغني للكويت، ولمشهدها الفني النابض بالحياة، ولدورها المؤثر في تشكيل المشهد الفكري والإعلامي في العالم العربي.
واضاف: إنه لشرف عظيم لي أن أشارك في الاحتفالات بهذا الحدث الهام في عام 2025. وستكون هذه مناسبة فخر واعتزاز لجميع الكويتيين، حيث نحتفل بالقوة الموحدة للثقافة والفنون والأدب، التي تم توارثها عبر الأجيال.
وقال : تتمتع فرنسا والكويت بتاريخ طويل من الصداقة، المتجذر في روابط ثقافية وعلمية وفنية عميقة. فقد بدأت علاقاتنا الأولى من خلال التبادلات بين شعوبنا ومجتمعاتنا. ففي القرنين السابع عشر والثامن عشر، قام الجغرافيون الفرنسيون برسم خرائط للكويت، حيث كانت المدينة مدرجة في بعض من أولى الخرائط الإقليمية التي أُعدت لملوك فرنسا. وفي وقت لاحق، أصبح صانع المجوهرات الفرنسي "كارتييه" أيقونة من خلال عرض المجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ الكويتي في متجره في شارع الشانزليزيه. كما عمل علماء الآثار الفرنسيون جنبًا إلى جنب مع خبراء كويتيين متفانين في جزيرة فيلكا، حيث قاموا بالكشف عن تراث لا يقدر بثمن يسلط الضوء على تاريخ المنطقة القديم.
وتابع: تلك هي قوة روابطنا الثقافية التي تم نسجها على مر العصور وما زالت تُغذى اليوم من خلال تفاني الأفراد المخلصين. في السفارة، والمعهد الفرنسي، ومركزنا للأبحاث في الجزيرة العربية "سيفريبا"، ونواصل هذا الإرث من خلال المبادرات الحيوية، بدءًا من الحفلات الموسيقية "مثل أوركسترا باريس الفيلهارمونية الدولية" وصولًا إلى المؤتمرات والمشاريع البحثية المشتركة.
وفي عام 2025، مع كون الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، تظل فرنسا أكثر التزامًا من أي وقت مضى بالتعاون الوثيق مع شركائنا الكويتيين الكرام.
وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تقدم السفيرغوفان، نيابة عن سفارة فرنسا، بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى القيادة الرشيدة وحكومة وشعب دولة الكويت، مضيفا :يعد شهر رمضان وقتا للتأمل والتفكر، ولحظات من العطاء السخي. كما يمثل فرصة ثمينة للتجمع مع العائلة والأصدقاء، لتبادل الأحاديث الهادفة، وتعزيز الروابط التي تجمعنا. وفي هذه المناسبة الكريمة، أود أن أعبر عن أصدق تمنياتي لكم ولعائلاتكم وأحبائكم بالسلامة والصحة والازدهار. وكل عام وأنتم بخيرو عسى أن يجلب لكم هذا الشهر الكريم الطمأنينة والعافية.
واوضح "إن رمضان هذا العام يحمل طابعًا خاصًا لي ولزوجتي، إذ أنه أول رمضان نحتفل به في دولة الكويت. لقد سمعت الكثير عن التقاليد التي تجعل هذا الشهر مميزًا هنا الكويت، وأتطلع إلى اكتشاف المزيد عن العادات الكويتية الأصيلة. وأنا متحمس بشكل خاص لتجربة التجمعات التقليدية مثل الديوانيات والغبقات، التي تعكس روح الضيافة والتآزر التي بدأت أقدرها بالفعل في الكويت.وإنه لشرف عظيم وسعادة بالغة لي ولزوجتي أن نكون هنا، نشارك الشعب الكويتي هذه المناسبة الخاصة. ونحن متحمسون لاستكشاف عمق وغنى الثقافة الكويتية خلال هذا الشهر، الذي يتسم بالدفء والعطاء، وروابط المجتمع المتينة.
و ختم السفير غوفان قائلا: رمضان مبارك وكريم للجميع و عسى أن يحمل لكم هذا الشهر لحظات من الفرح وذكريات لا تُنسى مع أحبائكم.
من ناحيتها نقلت السفيرة لينا ماريانا، إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله ، ووزير الخارجية عبد الله اليحيا، وكذلك إلى حكومة وشعب الكويت، أطيب التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير.
واضافت : يسرني أن أشير إلى أنه تحت قيادة سمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، كان التطور في الكويت، وخاصة في البنية التحتية، سريعًا جدًا على مدار العام الماضي. كما يصاحب هذا الإنجاز إصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية مختلفة تم تنفيذها لإنشاء كويت أكثر تقدمًا في إطار الكويت الجديدة 2035.
وتابعت : كما واصلت الكويت لعب دورها المهم، سواء في المنطقة أو على الساحة الدولية، بما في ذلك في المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الكوارث والحروب.
وقد شعر الناس في البلدان المتضررة من الأزمات بالمساعدات المقدمة من خلال الجسر الجوي بشكل كبير.
واردفت : لقد استضافت الكويت بنجاح القمة الخامسة والأربعين لمجلس التعاون الخليجي وعقدت مؤتمر عملية دوشانبي رفيع المستوى حول "تعزيز مكافحة الإرهاب الدولي وبناء آليات أمن الحدود المرنة - عملية الكويت".
واشارت إلى أنه في 28 فبراير 2025، ستبلغ العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا والكويت عامها السابع والخمسين من تأسيسها. وقد اتسمت هذه العلاقة الطويلة الأمد بين البلدين بالتعاون القوي في جميع القطاعات، سواء على المستوى الثنائي أو الدولي، لصالح حكومتي وشعبي البلدين، وكذلك لصالح المجتمع العالمي. في حين لا تزال هناك حاجة إلى مواصلة التحسين من خلال استكشاف جميع الموارد والفرص المتاحة في كلا البلدين، فأنا على ثقة من أنه في السنوات القادمة ستواصل إندونيسيا والكويت استكشاف مجالات جديدة للتعاون من أجل المنفعة المتبادلة. وهذا من شأنه أن يعزز بشكل أكبر روابط الصداقة القوية التي تتمتع بها إندونيسيا والكويت بالفعل.
وبمناسبة قرب شهر رمضان " أود أن أتقدم بأطيب التمنيات والتهاني إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد
وإلى جميع أصدقائي الكويتيين الذين سيصومون شهر رمضان 1446 هـ. ونسأل الله العلي القدير أن يمنحنا جميعًا الصحة والسلام ،
و "رمضان كريم".
في سياق متصل احتفلت سفارة دولة الكويت لدى قطر بالذكرى ال 64 لاستقلال دولة الكويت والذكرى الـ34 ليوم التحرير بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء وكبار الشخصيات.
وتقدم سفير دولة الكويت لدى قطر خالد المطيري في تصريح لـ"كونا" بأسمى آيات التهنئة والتبريكات الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ احمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء والى حكومة وشعب دولة الكويت بمناسبة الأعياد الوطنية.
وشدد السفير المطيري على ان الاحتفال بالأعياد الوطنية محطة مضيئة نفتخر ونعتز بها مشيرا الى انها أيضا فرصة نظهر فيها للعالم اجمع رسالة دولة الكويت المحبة للسلام واعلاء كلمة الحق وتعزيز اوصر التعاون والصداقة بين جميع دول وشعوب العالم.
وأعرب عن حرص دولة الكويت على تعزيز مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي والتعاون مع الدول العربية إضافة إلى دعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية.
وأشاد بخصوصية العلاقة مع قطر وتميزها بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة مؤكدا أن العلاقات الكويتية - القطرية تعد نموذجا مميزا لبلدين ارتبطا بعلاقة متينة تحفل بالمحطات المضيئة الزاخرة على مدار التاريخ وذلك بفضل ورعاية واهتمام وتوجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.
وأشار الى انعقاد أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الكويتية - القطرية في العاصمة القطرية الدوحة في أوائل الشهر الجاري حيث ترأس وزير الخارجية عبدالله اليحيا وفد دولة الكويت في حين ترأس وفد دولة قطر رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن.
ولفت أنه تم خلال اللجنة إجراء المباحثات الرسمية المشتركة واستعراض أوجه التعاون الثنائي بين القطاعات كافة في البلدين الشقيقين وبحث ميادين تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات التي تخدم البلدين وشعبيهما الشقيقين اذ توجت أعمال اللجنة المشتركة بتوقيع عدد من الاتفاقيات في إطار مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي تعكس مدى عزم البلدين الشقيقين على تعزيز المتانة الوثيقة القائمة بينهما في مختلف الميادين الحيوية والمهمة.
ودعا السفير المطيري في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يديم على الكويت وقطر وشعبيهما الشقيقين نعمة الأمن والأمان والازدهار والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن آل ثاني لتحقيق تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين.