العدد 5106 Friday 14, February 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إسقاط عصابة دولية تستهدف الأمن السيبراني للكويت الرياض .. «عاصمة للسلام» في العالم العلي : استعداد وجاهزية رجال قواتنا المسلحة في أعلى مستوى الأردنيون احتشدوا لاستقبال الملك عبدالله من المطار إلى القصر: «لا لتهجير إخوتنا» الجابر : زيارة الشيخ جابر الأحمد للصين في 1965 نقطة انطلاق العلاقات بين البلدين «اللجنة العليا» تقرر سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية من 476 حالة الطبطبائي : نظام المراقب الوطني «قفزة مفصلية» نحو تعزيز النزاهة والشفافية العوضي : توسيع خدمات التصوير البوزيتروني المدمج مع أشعة الرنين المغناطيسي في عدد من المستشفيات «إكس» توافق على دفع 10 ملايين دولار لتسوية دعوى ترامب الصين تتصدر العالم في بناء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح قراصنة «سولت تايفون» الصينيون يواصلون اختراق شركات الاتصالات الكويت تؤكد أهمية الدور المحوري لصندوق "إيفاد" في مكافحة الفقر خالد الصباح : حريصون على تطوير منظومة العمل في الموانئ لتحقيق الرؤية السامية ودعم الاقتصاد الوطني بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 44.87 نقطة العجمي: اللاعبون الكويتيون قدموا أداء طيبا في «هاربين 2025» إقامة نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بملعب المملكة أرينا بيسيرو يوافق على تدريب الزمالك شهيد قرب قاعدة عسكرية بالضفة .. والاحتلال يواصل هجومه على جنين دمشق : المفاوضات مع «قسد» لم تنتهِ بعد الجيش يتقدم بالخرطوم: نفّذنا حصاراً مضاعفاً على «الدعم السريع» «محيط الأرض» ملحمة وطنية تفتتح احتفالية الكويت «عاصمة للثقافة العربية 2025» الليلة محمد الجسار : اللقاء يتسق مع التاريخ الثري لندوات القرين الفكرية بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين افتتاح معرض الشباب التشكيلي وتكريم الفائزين من المواهب الإبداعية

محليات

الجابر : زيارة الشيخ جابر الأحمد للصين في 1965 نقطة انطلاق العلاقات بين البلدين



فيما استخدم نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر ، المثل الصيني الشهير " رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة " ، استعار سفير الصين في البلاد تشانغ جيانوي، المثل الكويتي " الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن" والمثل الصيني " الشوط الطويل محك الجواد الاصيل..والزمن يكشف الإنسان" وذلك للتأكيد على مدى عمق العلاقات بين الكويت والصين، التي أرسى دعائمها أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، عندما كان وزيرا للمالية والتجارة والصناعة، في زيارته التاريخية للصين في الفترة  ما بين 12 الى 14 فبراير 1965، وما تلى ذلك من زيارات لحكام الكويت الى الصين.
جاء ذلك في كلمتين  القاهما الجابر و جيانوي في الاحتفال الذي أقامته سفارة الصين في مقرها أمس الأول بمناسبة الذكرى الستين لزيارة أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد للصين، كما تم تكريم سفراء الكويت الذين عملوا في الصين، إضافة الى من قاموا بدور بارز في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وحضر الحفل السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وحشد كبير من المدعوين.
وفي كلمته،أكد نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر ، حرص دولة الكويت على تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الصين في كافة المجالات بما يلبي تطلعات وآمال قيادتي وشعبي البلدين ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار والنماء في المنطقة والعالم.
وقال الشيخ جراح الجابر : إن الزيارة التاريخية للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى الصين في عام 1965، عندما كان يشغل سموه طيب اللّٰه ثراه منصب وزير المالية والتجارة والصناعة حينئذ ،تجسد قولا وفعلا المثل الصيني الشهير "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة" إذ "كانت الخطوة الأولى في مسيرة العلاقات الكويتية - الصينية".
وأضاف أن تلك الزيارة شكلت نقطة انطلاق العلاقات الكويتية-الصينية مرورا بعام 1971 عندما أقام البلدان علاقات دبلوماسية وتبادلا فتح السفارات مما جعل دولة الكويت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقاتها الدبلوماسية مع بكين "لتصبح الكويت بوابة الصين على منطقة الخليج".
وذكر أن تلك الزيارة وضعت حجر الأساس للعلاقات المشتركة وأرست قواعد متينة وروابط وثيقة نمت وتطورت على مر العقود منذ تلك الزيارة الميمونة بفضل جهود دؤوبة ومضنية قام بها كثير من المسؤولين والشخصيات الكويتية والصينية.
وأوضح أنه رغم البعد الجغرافي إلا أن المسافات لم تشكل أبدا عقبة أمام الرغبة الصادقة للارتقاء بهذه العلاقة التي تجاوزت الدبلوماسيات والبروتوكولات إلى أن أصحبت علاقة صداقة أساسها القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين من احترام متبادل وتعاون مثمر ورغبة حقيقية في تعزيز التنمية والازدهار وهى قيم نبيلة ترتكز على احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي مما يجعل من العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول.
واستذكر الزيارة الناجحة بكل المقاييس لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد  طيب اللّٰه ثراه إلى العاصمة الصينية بكين في يوليو 2018 وزيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، التاريخية إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023 حينما كان سموه وليا للعهد والتي شكلت نقلة نوعية ورئيسية نحو ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وكتابة فصل جديد في قصة الشراكة الكويتية - الصينية عنوانه "مستقبل واعد ومشرق من التعاون".
وأكد نائب وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في مختلف المجالات، وأن مواصلة البناء على الدعائم الراسخة التي وضعها قادة البلدين خلال العقود الماضية مسؤولية تقع على عاتق الجانبين. من جانبه قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي في كلمة مماثلة إن زيارة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد  طيب اللّٰه ثراه ،هي أول زيارة يقوم بها مسؤول كويتي رفيع المستوى إلى جمهورية الصين الشعبية بعد تأسيسها مما أرسى أساسا متينا لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف السفير جيانوي أن البلدين قدما لبعضهما البعض وعلى مدى العقود الستة الماضية دعما ثابتا وبذلا جهودا بالغة لتنمية العلاقات الثنائية وأصبحا صديقين حميمين يتبادلان الثقة وشريكين وثيقين يعززان التنمية المشتركة.
وأكد اهتمام قادة البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بتطوير العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي طويل الأمد مما يرتقي بالعلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للكويت لمدة 10 سنوات متتالية نتيجة التعاون العملي بين البلدين.
وأشار إلى افتتاح دولة الكويت مكتبها الاستثماري الخارجي الثاني في شانغهاي، وأصبحت الصين ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت كما تم الانتهاء من المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركات الصينية بما في ذلك المبنى الرئيسي الجديد لبنك الكويت المركزي والمدينة الجامعية وغيرها مستعرضا عدد من جوانب التعاون التي نمت جذور العلاقات الودية بين قيادتي البلدين وشعبيهما.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق