أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن اختيار الكويت كعاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 يعكس اعترافا دوليا بمساهمات الكويت المستمرة في تعزيز هذا المجال داعيا الجميع لمواصلة العمل الجماعي لتحقيق مستقبل ثقافي وإعلامي مزدهر.
جاء كلمة للوزير المطيري في الندوة التي قدمها أمس الاثنين بعنوان "خطة الدولة الثقافية في ضوء الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025" بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال ومدير جامعة الكويت الدكتورة دينا الميلم ونظمتها اللجنة الثقافية لقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة الكويت تحت رعاية القائم بأعمال عميد كلية الآداب الدكتور فيصل الكندري وأدارتها الدكتورة نورية الرومي.
وشدد على الالتزام بتقديم تجربة ثقافية وإعلامية غنية وبناء جسور من التفاهم والتعاون على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن المشاركة الفاعلة للأكاديميين والمختصين في فعاليات "الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025" تعد إضافة هامة وقيمة لهذا الحدث الكبير.
ولفت إلى أهمية هذا اللقاء كمنصة للتفاعل بين الأكاديميين والمتخصصين لتعزيز التعاون في تطوير المشهد الثقافي والإعلامي في الكويت موضحا أهمية استثمار العصر الرقمي وديمغرافية الكويت لتعزيز القيادة الثقافية والإعلامية.
وأشار إلى سعي الكويت لتعزيز مكانتها عبر تنويع الأنشطة الثقافية من خلال تنظيم 98 فعالية تقام خلال 235 يوما هذا العام تشمل مهرجانات ثقافية وفنية ومؤتمرات علمية وثقافية وعروض متنوعة مسرحية وغنائية ومعارض فنية وورش عمل.
ونوه بالدور المحوري الذي تلعبه جامعة الكويت كصرح علمي وثقافي في دعم تلك الجهود والفعاليات من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات وتقديم الاستشارات والدراسات المختصة مشيدا بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في خلق بيئة غنية ومتكاملة تثري هذا الحدث الهام.
وشدد على النهج التشاركي الذي تتبعه الكويت بين كل المؤسسات كل في تخصصه من قطاع حكومي وخاص ومؤسسات المجتمع المدني مع التركيز على إشراك الشباب كمحرك أساسي للتغيير والابتكار ودعمهم في تقديم أفكار جديدة تعكس تطلعاتهم.
