![](/media/cache/3b/78/3b7800c2eb3f2dd0f7ed4a6e9027f001.jpg)
جددت وزارة الخارجية أمس الخميس الموقف المبدئي الثابت لدولة الكويت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدودالرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه لما تشكله تلك الخطوات من انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتهديد لأمن واستقرار المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه غير القابلة للتصرف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وفي ذات الإطار، تقدم سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، "بكل الشكر والتقدير، وباسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة وفي مقدمها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وحكومة دولة الكويت على الموقف الواضح والحاسم والراسخ الذي تجلى صباح اليوم - امس- ببيان وزارة الخارجية الكويتية والرافض تماما لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه تحت أي ذريعة كانت.
واضاف في اتصال هاتفي مع "الصباح ": وفي هذا الصدد نعيد تاكيد على ان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لن تسمح بتهجير ابناء الشعب الفلسطيني من أرضه ومقدساته وان لشعبنا الفلسطيني أهداف وطنية واضحة ولن يتخلى عنها : لا للاحتلال ، لا للضم ، لا للتهجير ونطلب من جميع الاشقاء والأصدقاء ان يستمروا في دعمنا لتحقيق هذه الأهداف التي هي الطريق الأقصر للسلام والامن والازدهار في المنطقة.
وتابع: كما ونعيد التاكيد ان دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على قطاع غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وان المطلوب تنفيذه فورا الآن هو : وقف العدوان الاسرائيلي، الوقف الكامل لإطلاق النار، الانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة ،وادارة افضل لادخال وتوزيع المساعدات توفير المأوى المؤقت، مؤكدا أن حكومة دولة فلسطين جاهزة للعمل على انجاز هذه المهمة على مراحل دون مغادرة اي مواطن لارض القطاع .
ودعا السفير طهبوب، "المجتمع الدولي الذي اعلن وبصوت واحد رفض كل مخططات التهجير لابناء شعبنا، دعم الجهود التي تقوم بها حكومة دولة فلسطين للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف.
وأردف: كذلك فان المجتمع الدولي مُطالب بالعمل على ايجاد حل سياسي شامل مبني على قرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وتحقيق عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة وتنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط العام 1967، وان هذا هو الحل الوحيد لتحقيق الامن والسلام للجميع في المنطقة.