دشنت الجامعة الدولية للعلــــوم والتكنولوجيا بالكويت صفحة كبيرة من صفحات الشراكة مع الجامعات العالمية المتميزة، بتوقيع اتفاقية علمية لإنشاء وتأسيس عدد من الكليات الطبية بالتعاون مع جامعة ولاية أهاويو الأمريكية، ويمثلها عميد كلية طب الأسنان الدكتورة كارول تروتمان ود. شيرين عازر رئيسة قسم الجراحة والتركيبات في الجامعة.
بدوره قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية في الكويت الأستاذ الدكتور بركات الهديبان إن الجامعة الدولية من خلال شراكاتها المستمرة مع الجامعات العالمية المعتمدة، تسعى الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا في الكويت إلى توسيع حجم تبادل الخبرات والشراكات التعليمية، ولا سيما في مجال طب الأسنان، ولهذا الهدف استقبلت وفداً من جامعة ولاية أهايو الأمريكية.
وأضاف الهديبان أن الجامعة الدولية في الكويت تبحث دائما في إطار شراكاتها عن أفضل الجامعات المتميزة علميا على مستوى العالم لتفتح معها صفحة من صفحات التعاون الأكاديمي الذي يعود بالنفع على الجانبين، ولفــائدة أبنائنـــا الطلبة والطالبات من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة ومتنوعة، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي في الكويت، ودعم المؤسسات التعليمية في البلاد، مستدركا في التعاون مع الجامعات العالمية المتميزة لا يعود بالنفع فقط على الجامعة الدولية بل جميع المؤسسات الأكاديمية التعليمية في الكويت.
وقال دكتور الهديبان إن هذه الاتفاقيات التي نجتهد ونعمل على توقيعها هي لصالح بلادنا ،مستدركا أن الجامعة الدولية تتطلع إلى توسيع الاختصاصات الدراسية فيها حيث بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية في المجالات الهندسية والإدارية وحقول الآداب والفنون والعلوم، تسعى الجامعة إلى افتتاح كلياتٍ جديدة تضم التخصصات الطبية والعلوم الصحية وطب الأسنان.
واردف نحن اليوم بفضل من الله سبحانه وتعالى نوقّع اتفاقية مع جامعة ولاية أوهايو وجامعة ولاية أوهايو تُعتبر من ضمن الجامعات المُتميّزة والمُعتمدة من قبل جهاز الجودة والاعتماد الأكاديمي في دولة الكويت، كما أنها من ضمن أفضل 200 جامعة في العالم وهذا الأمر يعني لنا الكثير. ونفتخر به.
وتابع نضع نصب أعيننا باستمرار مصلحة أبنائنـــا الطلبة، وعلى هذا الأساس نتجه للتوسع في الكليات، ونتجه إن شاء الله لإنشاء كلية الطب البشري وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة، وكلية الطب المساعد، وكلية التمريض.
وبين الدكتور الهديبان أن الجامعة الدولية في الكويت اختارت التعاون مع جامعة أوهايو تحديدا لدعم خطوات التطوير القادمة، لأسباب عديدها على رأسها المستوى المتميز لهذه الجامعة العريقة، وأيضا ما تملكه من كوادر متميزة في الجانب الأكاديمي علاوة على أنها تحتل مكانها بين أفضل مائتي جامعات في العالم.
وقال اليوم اخترنا كلية طب الأسنان مع أفضل جامعة في العالم في هذه التخصص وبحضور الدكتورة كارول عميدة كلية طب الأسنان في جامعة ولاية أوهايو، ونشعر بعد اجتماعاتنا المشتركة أننا أنجزنا أمراً غاية في الأهمية وخطوة كبيرة إلى الأمام في هذا المجال.
وخلص الهديبان في الختام إلى القول إننا نؤكد أن هذه الإنجازات التي تواصل الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بالكويت تحقيقها، ما كان لها أن تتحقق، لولا الدعم الكبير الذي تتلقاه منظومة التعليم والتعليم العالي في الكويت، من قِبَل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد ، ومساندة سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، وحكومته الرشيدة، وإيمان القيادة السياسية في الكويت، بقيمة العلم وأهميته، باعتباره الركيزة الأولى والأساسية، لنهضة أي دولة وتطورها وتقدمها، في كل المجالات.
من جهتها قالت الدكتورة كارول، عميدة كلية طب الأسنان في جامعة ولاية أوهايو، بأن الشراكة مع الجامعة الدولية ستكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على الجانبين الأكاديمي والبحثي.
وبينت الدكتورة كارول أن "جامعة ولاية أوهايو تتمتع بكوادر تعليمية ذات خبرة واسعة، مستدركة ونحن نتطلع إلى نقل هذه الخبرات إلى الكويت من خلال هذا البرنامج المتميز في طب الأسنان".
وأوضحت أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على التدريب الأكاديمي للطلاب، بل يشمل أيضًا توفير برامج بحثية وتطويرية مشتركة ستساهم في تحسين الممارسات الطبية داخل دولة الكويت.
وأبدت الدكتورة كارول اعجابها بالمستوى العالي للجامعة الدولية في الكويت بعد جولة لها في أروقة الجامعة وكلياتها برفقة القائمين على الجامعة، وعلى رأسهم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية في الكويت الأستاذ الدكتور بركات الهديبان،معبرة عن تطلعها لاتمام هذه الشراكة التي من شأنها تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسستين التعليميتين المتميزتين.
هذا وتسعى الجامعة الدولية من خلال شراكاتها التعليمية مع الجامعات العالمية إلى تعزيز فرص تزويد الطلبة بعلوم جديدة وبرامج أكاديمية متميزة إلى جانب دعم البحث العلمي في الدولة ومساندة جهاتها لتحقيق مصلحة الكويت ومؤسساتها الأكاديمية.
وتترقب الجامعة الدولية تدشين المزيد من الكليات الطبية التي ستشمل تخصصات متعددة مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية الطب المساعد، وكلية التمريض.
وتعكس هذه الخطوات الطموحة رغبة الجامعة في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي في مجال الرعاية الصحية، حيث تشير الدراسات إلى أن هناك طلبًا متزايدًا على الكوادر الطبية المتخصصة في دولة الكويت.
كما أن هذه التخصصات الجديدة ستفتح المجال أمام الطلاب للحصول على تعليم متميز في مجالات حيوية ومهمة تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية في البلاد.
والجامعة الدولية منذ تأسيسها، حرصت الجامعة الدولية على إقامة شراكات استراتيجية مع عدد من الجامعات العالمية المتميزة، بهدف تطوير برامجها الأكاديمية، وتوسيع آفاق الطلاب، وتحقيق التميز العلمي. هذه الشراكات لم تقتصر على المجالات الطبية فقط، بل شملت أيضًا العديد من التخصصات الأخرى مثل الهندسة، والإدارة، والآداب والفنون، والعلوم.
وتضع الجامعة الدولية نصب عينيها المستقبل الأكاديمي للكويت، وتسعى إلى أن تكون شريكًا رئيسيًا في تعزيز جودة التعليم في البلاد، من خلال هذه الشراكات، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تساهم في إعداد جيل من الشباب المؤهلين للعمل في مختلف المجالات العلمية والمهنية".