العدد 5094 Thursday 30, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد : دعم الروابط الأخوية بين دول «الخليجي» سلمان بن سلطان : حكومة خادم الحرمين تقدم دعما كبيراً للمؤسسات التعليمية ممثل صاحب السمو وولي العهد قدم واجب العزاء بوفاة الأمير محمد بن فهد السيسي: تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه المطيري افتتح الأرشيف الرقمي للصور الفوتوغرافية في «الإعلام» ترامب ينهي أزمة الرائدين العالقين في محطة الفضاء الدولية «ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل نقل «الموناليزا» .. ماكرون يطلق مشروعاً لتجديد اللوفر الأمير هنأ رئيس بيلاروسيا بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية ولي العهد : تدعيم الروابط الأخوية بين «دول التعاون الخليجي» ممثل الأمير وولي العهد يتوجه إلى السعودية لتقديم واجب العزاء بوفاة المغفور له الأمير محمد بن فهد وزير الإعلام افتتح الأرشيف الرقمي للصور الفوتوغرافية في الوزارة توقعات بنمو الاقتصاد غير النفطي بنحو 3 بالمئه في 2025 «بيتك مصر» يعلن علامته التجارية الجديدة خلفا لـ «الأهلي المتحد» «برقان» يجدد شراكته الإستراتيجية الممتدة مع «فيزا» الكويت بطلا للسوبر للمرة الثامنة في تاريخه بفوزه على القادسية بركلات الترجيح «أزرق اليد» يعود إلى البلاد بعد مشاركة ناجحة في كأس العالم مسعود حيات: البطولات الدولية ترفع المستوى الفني للفرسان «السور الحديدي» بلا سقف زمني.. والاحتلال يهدم عشرات المنازل بجنين الإدارة السورية الجديدة : استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب الخرطوم بحري بيد الجيش ومقتل قائد كبير بـ «الدعم السريع» أحمد المظفر : نحيي ليلة الوفاء والتكريم لنجم الأغنية الشبابية حمود ناصر بأغانيه تامر حسني ودنيا سمير غانم وعلي ربيع في مواجهة سينمائية خلال عيد الفطر نجوم الأغنية الشعبية يتصدرون أغاني تترات مسلسلات رمضان 2025

محليات

ولي العهد : تدعيم الروابط الأخوية بين «دول التعاون الخليجي»

قام سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ظهر أمس بزيارة مقر إقامة الاجتماع الأول من الدورة الثامنة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وكان في مقدمة مستقبلي سموه وزير الخارجية عبدالله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ورئيس الهيئة الاستشارية للدورة الثامنة والعشرين ناصر عبدالله الروضان ونائب رئيس الهيئة الاستشارية للدورة الثامنة والعشرين الدكتور محمد بن صالح السادة.
هذا وقد نقل سموه تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى أعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع المقام بدولة الكويت.
كما أكد سمو ولي العهد على ضرورة تدعيم الروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز الجهود المشتركة في تحقيق طموحات دول المجلس وشعوبها للوصول إلى النهضة المنشودة على كافة الأصعدة متمنيا سموه لهم التوفيق والنجاح.
وكان الاجتماع الأول من "الدورة الـ28 للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" قد انطلق في البلاد أمس، إذ أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا في كلمته أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة والعالم قائلا إن "رئاسة دولة الكويت للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي تأتي في مرحلة دقيقة تتطلب تعزيز التكامل الخليجي ورسم رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وأضاف اليحيا أن الاجتماع يمثل محطة بارزة في مسيرة التعاون والتكامل بين دول الخليج ويعكس التزام الدول الأعضاء بالعمل المشترك لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو المزيد من التقدم والازدهار.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي أثبت طوال مسيرته الخيرة قدرته على الصمود والتكيف أمام هذه التحديات لافتا إلى أن الهيئة الاستشارية تعد ركنا أساسيا في دعم رافد اتخاذ القرار داخل مجلس التعاون.
ونقل الوزير اليحيا تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وتمنياته لأعمال الاجتماع بالتوفيق والنجاح، مشيدا بدعم سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد لمهام الهيئة الاستشارية الذي يجسد الرعاية السامية المستمرة التي تحظى بها الهيئة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس الهيئة الاستشارية في دورتها الـ27 الدكتور محمد السادة على جهوده التي أثمرت نتائجا بناءة مؤكدا الدور المحوري الذي تؤديه الهيئة في تقديم دراسات معمقة وتوصيات استراتيجية تدعم مسيرة التكامل الخليجي.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة مماثلة أهمية دور الهيئة الاستشارية في دعم قرارات المجلس الأعلى مشيرا إلى الدراسات التي قدمتها الهيئة وساهمت في تطوير الأنظمة والمشاريع المشتركة.
ولفت البديوي إلى التكليفات الجديدة الصادرة عن القمة الخليجية الـ45 التي استضافتها دولة الكويت في ديسمبر الماضي التي شملت توحيد الجهود الخليجية لمواجهة الكوارث الطبيعية ووضع سياسات وتشريعات خليجية موحدة لاستخدام الذكاء الإصطناعي ومعالجة معوقات تكامل الخدمات بين دول الخليج.
وأكد دعم الأمانة العامة للهيئة لإنجاح أعمالها مشددا على أهمية العمل الجماعي لحماية المكتسبات الخليجية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في دول مجلس التعاون.
وأشاد بجهود دولة الكويت في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك معربا عن امتنانه لدولة قطر على قيادتها للدورة السابقة وترحيبه برئاسة ناصر الروضان للدورة الحالية.
من جهته قال رئيس الهيئــة الاستشارية في دورتها الـ27 الدكتور محمد السادة ان الهيئة الاستشارية للمجلس اختتمت أعمال دورتها السابقة حيث رفعت مرئياتهـــا وتــوصيــــاتها إلى المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في دولة الكويت معربا عن شكره وتقديره لوزير الخارجية عبدالله اليحيا على استضافته الكريمة للاجتماع وللأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي على الجهود المتواصلة التي يبذلها في دعم مسيرة عمل المجلس وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وهنأ السادة رئيس الهيئة الجديد ناصر الروضان بمناسبة اختياره رئيسا للهيئة الاستشارية للدورة الجديدة مؤكدا أن الدورة السابقة شهدت جهدا كبيرا أثمر عن إعداد رؤى استراتيجية شاملة قدمت إلى المجلس الأعلى وتم اعتمادها رسميا مع إحالتها إلى الجهات المعنية للاستفادة منها في وضع السياسات المستقبلية.
بدوره قال رئيس الهيئة في دورتها الحالية ناصر الروضان إن هذا الاجتماع يؤكد أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة في دراسة القضايا الحيوية التي تهم المواطن الخليجي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة لدول الخليج.
وأكد الروضان الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لأعمال الهيئة والذي تجلى بدعوته لجميع أعضائها لحضور اجتماعات القمة الخليجية الأخيرة في الكويت.
وأشار إلى أن الهيئة تمضي قدما في دراسة القضايا المطروحة عليها مستندة إلى جهود اللجان الفنية ومكتب الهيئة الاستشارية معربا عن ثقته في قدرة الجميع على تقديم رؤى وتوصيات بناءة تخدم دول المجلس وشعوبها.
وأعرب عن بالغ تقديره لمشاركة وزير الخارجية عبدالله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي في الاجتماع مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه الأمانة العامة لتمكين الهيئة من أداء مهامها بفعالية.
وتأسست الهيئة الاستشارية بقرار من المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ18 بدولة الكويت في ديسمبر 1997 بناء على اقتراح تقدم به أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بهدف توسيع قاعدة التشاور وتكثيف الاتصالات بين الدول الأعضاء.
وتتكون الهيئة من 30 عضوا بواقع خمسة أعضاء من كل دولة وتختار سنويا رئيسا لها من بين ممثلي الدولة التي ترأس دورة المجلس الأعلى ونائبا للرئيس من بين ممثلي الدولة التي تليها في الترتيب ولا تناقش الهيئة من الأمور إلا ما يحال عليها من قبل المجلس الأعلى "قادة دول مجلس التعاون الخليجي".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق