العدد 5092 Tuesday 28, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
التزام كامل للحكومة بسيادة القانون وتحقيق العدالة الزنداني لـ الصباح : علاقات الكويت مضيئة مع اليمن وشعبه «طوفان العودة» يكتسح «أوهام التهجير» «الكهرباء» توقع مذكرة تفاهم لإنشاء محطة جديدة لتوليد الطاقة الأمير استقبل النائب الأول ومدير عام «التحقيقات»لأداء نوابه الجدد القسم ولي العهد استقبل النائب الأول ومدير عام «التحقيقات» ونوابه الجدد رئيس الوزراء : الحكومة ملتزمة بسيادة القانون وتحقيق العدالة الزنداني لـ الصباح : علاقات الكويت مضيئة مع اليمن وشعبه في كل الأزمات والظروف مدينة أوساكا اليابانية تحظر التدخين في الشارع قبل انطلاق «إكسبو 2025» مرشد سياحي ياباني سافر عبر إفريقيا بعربة جر ينهي رحلته في كيب تاون صاعقة تضرب طائرة وتمنعها من الإقلاع «مؤسسة البترول» : 91 % نسبة العمالة الوطنية وملتزمون بتطوير وتمكين الكوادر الكويتية بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 53.84 نقطة «بيتك» يساهم بـ 15 مليون دينار لبناء وتجهيز مركز لأمراض وأبحاث القلب الكويت يتطلع للقب الثامن والقادسية في مهمة صعبة بنهائي كأس السوبر اللجنة العليا المنظمة لليوم الوطني الرياضي تحدد 20 فبراير المقبل موعدًا لإقامة الدورة الثانية سفير إيطاليا : حريصون على تسهيل الإجراءات للوفد الكويتي المشارك في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص مع عودة النازحين للشمال.. الزوارق الإسرائيلية تقصف رفح رئيسة وزراء إيطاليا: وقعنا اتفاقيات مع السعودية بقيمة 10 مليارات دولار واشنطن: تمديد اتفاق وقف النار في لبنان حتى 18 فبراير انطلاق فعاليات «القرين الثقافي» تحت شعار 30 عامًا من الريادة والعطاء» القاهرة تحتضن ندوة «قراءة في حياة امرأة عربية» عن عطاءات سعاد الصباح غداً « هوبال» يتصدرشباك التذاكر السعودي و«الهنا اللي أنا فيه » الثاني و«الدشاش» الرابع

محليات

الزنداني لـ الصباح : علاقات الكويت مضيئة مع اليمن وشعبه في كل الأزمات والظروف



بالحكمة اليمانية، وهدوء أهل اليمن وفي الوقت نفسه صلابتهم وعزمهم القوى، والصراحـــة  والشفــافية والرد " بمـــا قل ودل" ، وضع وزير الخارجية  وشؤون  المغتربين في اليمن د. شائع الزنداني، النقاط على الحروف، في حديث خاص
لـ "الصباح"، جرى بحضور السفير اليمني لدى البلاد البروفيسور علي منصور بن سفاع، مؤكدا ان الكويت حاضرة مع اليمن في كل  ظروفه، وأن علاقاتها مضيئة مع اليمنيين، مع التفاؤل الدائم بالكويت قيادة وحكومة وشعبا.
وأكد أن الحكومة  اليمنية لديها رغبة جادة لتحقيق السلام ولكنها لا تجد الشريك المتعاون المؤمن بالشراكة الوطنية، لافتا الى ان الحوثيين تخلوا عن خارطة طريق قدمتها  السعــــــودية  وسلطـنة عمان، كما صعدوا في البحر الأحمر وهددوا حرية الملاحة البحرية، وأعطوا المبررات  والذرائع لتدخل قوى أخرى لشن هجمات على اليمن.
وشدد على ان الشعب اليمني صاحب الراي في الوحدة، " وعلينا  الانتهاء من الموجهة مع الحوثيين وبعدها يقرر."
وفيما يلي التفاصيل سؤالا  من "الصباح " وجوابا  من وزير الخارجية  وشؤون  المغتربين في اليمن د.شائع الزنداني..
 في بداية اللقاء،  نشكركم على اتاحة الفرصة للحديث مع معاليكم بالرغم من انشغــالكــم بالمبــاحثات مع كبار المسؤولين في الكويت والتوقيع مع مذكرتي تفاهم مع وزارة الخارجية و المعهد الدبلوماسي فهل من تفاصيل عنهما ؟
- اولا شكرا جزيلا على حرصكم على اجراء هذا الحوار ، اما عن زيارتنا للكويت فهي دولة شقيقة تربطها باليمن علاقات متميزة وقوية ومتينة وراسخة ليس من الان ولكن منذ عقود حيث كانت الكويت منذ استقلالها بجانب اليمن وحاضرة ومتواجدة فكل الظروف.
وتاتي زيارتنا للكويت في إطار الاهتمام المشترك بين البلدين للبحث في التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة والتشاور وتبادل الاراء حول القضايا المختلفة - وتم في هذه الزيارة  التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في البلدين لعمل مشاروات منتظمة في المناسبات المختلفة، ومذكرة اخرى بشأن العلاقة مع معهد الشيخ سعود الناصر الدبلوماسي، وهذه المذاكرات تشكل إلاطار للعمل والمدخل الطبيعي والسليم بالنسبة لنا للعمل في المشاورات السياسية، وايضا تساعدنا في تأهيل الكادر الدبلوماسي اليمني من خلال المعهد الدبلوماسي الكويتي

مساندة مستمرة
كيف ترون وقوف الكويت مع اليمن في كل ازماته؟
- كما تحدثنا قبل بدأ الحوار ،  فعندما نتحدث عن العلاقات اليمنية الكويتية فهذا تاريخ ومن الصعب ان نتكلم عن كل محطاته، ولكن نستطيع ان نقول ان العلاقة بين البلدين كانت جميعها محطات مضيئة مع اليمن وشعبه وكان للكويت حضورها القوي من خلال اقامة المشاريع المختلفة في شتى المجالات التربوية والصحية والتنمية بشكل عام. ومازالت الكويت حتى اليوم حاضرة في اكثر من مشروع ينفذ الان في مناطق مختلفة سواء كان بدعم من الصندوق الكويتي او المنظمات الخيرية الإنسانية الكويتية.

المستجدات اليمنية
 ما ابرز المستجدات على الساحة الداخلية اليمنية؟
- تقريبا، هناك هدنة قائمة تم التوصل اليها منذ سنتين وهذه الهدنة تتعرض لوقت او لآخر لانتهاكات من جانب الميليشيات الحوثية ، ونحن لدينا راغبة جادة كحكومة لتحقيق السلام ونهاية الحرب، لاننا لنا مصلحة حقيقة لذلك من اجل مصلحة الشعب اليمني .
الحرب مستمرة منذ عشر سنوات ، وكنا ندعم كل المبادرات الإقليمية والدولية التي من شأنها وضع الحد النهائي للحرب وتحقيق السلام، للاسف لم نجد الشريك يتعاون مع الحكومة يؤمن بعملية السلام بجدية، وايضا يؤمن بعملية الشراكة الوطنية، فالميليشيات الحوثية لا يوجد لديها اي برنامج وطني لكي تتحدث بأن لديها المشروع الحقيقي الذي يخدم الشعب اليمني ، وهنا توجد المشكلة ، حيث  تم الاتفاق على خارطة بيننا وبين الحوثيين بجهد المملكة العربية السعودية والاشقاء في سلطنة عمان، ولكن هذه الخارطة تجمدت نتيجة قيام الميليشيات الحوثية بالاخلال بيما اتفق عليه ، وقيامهم بعمليات تصعيد في البحر الاحمر ضد الملاحة الدولية وتهديد الامن والسلم في المنطقة.

الغارات الجوية
 يتعرض الشعب اليمني لغارات جوية تستهدف الميليشيات الحوثية ولكنها ايضا تستهدف منشآت وبنية تحتية اساسية لليمن ، هل من تعليق؟
- نحن نفرق بين امرين، السلوك الحوثي ودورهم التصعيدي في مواجهة العالم ومخالتفهم للقانون الدولي اساسا بالاعتداء على حرية الملاحة البحرية، والغارات التي تتم على الأراضي اليمنية ، ونرى ان  بعض هذه الغارات تستهدف البنية التحتية التي يتضرر منها الشعب اليمني في النهاية وتدفع اليمن ثمنها، وليس عقوبة للحوثيين كما هو ظاهر من هذه الغارات، ونحن نشعر ان الحوثيين هم السبب في اعطاء المبررات والذرائع للقوى الاخرى للتدخل وشن الهجمات على الأراضي اليمنية.
 ألم يحن الوقت لوقف الميليشيات الحوثية الهجمات على حرية الملاحة البحرية مع وجود تفهمات في المنطقة وعلى راسها الهدنة في غزة؟
- تقريبا بعد إعلان هدنة غزة ، توقفت الميلشيات الحوثية عن القيام بهجمات على السفن في البحر الاحمر حسب ما وعدهم ، وهذا لايمكن التكهن به.

التفاهمات
 ما تأثير التفاهمات الإقليمية في المنطقة مثل هدنة غزة والاحداث في سوريا ولبنان  والمنطقة على القضية اليمنية؟
- وضع اليمن مرتبط تماما بما كان يجري على صعيد هذا المحور ككل، فالأوضاع في لبنان وسوريا وما موجود في ايران مرتبط بالحوثيين الذين لم يكونوا لوحدهم،  ولكن ايران كانت حاضرة ، و كذلك حزب الله إضافة إلى خبراء ايران وحزب الله ، والاسلحة التي تصل الى اليمن من صواريخ وطائرات مسيرة وتستخدمها الميليشيات الحوثية مرسلة من ايران.
 اذا هل يمكن التوصل إلى حل  للقضية اليمنية في ظل هذه التفاهمات الإقليمية؟
- هذا الوضع خاضع للقييم ،ومن المبكر الان ان نصل الى استنتاجات حاسمة، ولكن منطقيا فأن الحوثيين هم الان الذراع الوحيد لإيران، وبالتالي فأن ضعف ايران وانهيار هذا المحور بالتأكيد سينعكس عليهم، ولكن هل هم سيلتقوا الفرصة أم لا؟ هل سيجنحوا للسلام أم لا؟ لا نستطيع ان نجزم لان هذه الميليشيات ليس لها سلوك منضبط ولا سلوك يمكن توقعه .

الاختطاف
 اختطاف الميليشيات الحوثية لموظفي الامم المتحدة والوكالات الدولية في اليمن هو فعل من هذه الميليشيات ولكن في الاخر يتم على الأراضي اليمنية ، كيف تنظرون لهذا الموضوغع؟
 - هذا عمل مدان وغريب ومشين، فهؤلاء الناس اتوا من بلادنهم تبع منظمات دولية لتقديم خدمات للشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة وهي خدمات انسانية ،ولكن للاسف تقوم هذه الميليشيات باحتجازهم ، وكعرب ومسلمين لدينا تقاليد، فعندما يأتي اي  انسان لتقديم خدمة لك يعامل بتقدير واحترام وليس بعملية الاختطاف التي تتنافى مع كل القيم المبادئ التي نؤمن بها.

الاضرار
 هل من تصور لحجم الخسائر  نتيجة لهذه الحرب
 - من الصعب عمل احصائية في الوضع الحالي، لأنه لا يوجد لدينا بناء مؤسسي متكامل ،كما ان ادوات الاحصاء غير متوفرة والجهد المطلوب لعمل هذا الاحصاء غير موجود.
 ولكن نشاهد عمليات تدمير واسعة في الاراضي اليمنية؟
- بالتأكيد ، تقدر الخسائر بالمليارات وهناك من يقول 80 ملياراوهناك من يقول 100 ، ولكن  لا يستطيع اي انسان ان يجزم برقم لحجم الخسائر الموجودة باليمن.

التدخلات  الاقليمية
 ما تأثير التداخلات الإقليمية في سير الاحداث في اليمن؟
- بالتأكيد توجد تدخلات بوجود إيران والتوسع الايراني ،  ونشعر ان امن اليمن واستقرارها من امن المنطقة ، ولا يمكن ايضا للدول الشقيقة والجارة ان تقف مكتوفة الايدي وهي تجد أراضيها تهدد من الاراضي اليمنية . من قبل من ؟ من قبل ايران التي لا تربطها روابط حدود او علاقات مشتركة مع اليمن.

الوحدة اليمنية
 كلنا مع الوحدة اليمنية ولكن هل ستستمر
- الشعب اليمني هو بالتأكيد صاحب الرأي في الوحدة اليمنية، وهذه الوحدة  هي التي شكلت مقدمة للوحدة العربية، ويهمنا الان ان ننتهي من المواجهة مع الحوثيين وبعدها نقرر ان تكون هناك شراكة وطنية حقيقة لكل اليمنيين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق