أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أنها تسعى بكل لتقليص الوسطاء بين المزارع المنتج والمستهلك ،مؤكدة أن كثرة الوسطاء يرفع الأسعار.. وهذا ما لا نريده.
وكانت وزير الشؤون افتتحت أمس الأربعاء منفذ "مزاد المنتج الزراعي المحلي" في منطقة الصليبية الصناعية مما يعكس "التزام الدولة بدعم المزارعين الكويتيين وتوفير الحلول المناسبة لتسويق منتجاتهم".
وقالت الحويلة في تصريح لـ "كونا" إن المنفذ الجديد يعد "خطوة نوعية لتسهيل عملية تسويق المنتجات وضمان وصولها إلى المستهلكين بجودة عالية".
وأضافت أن المنفذ الممتد على مساحة خمسة آلاف متر مربع يسهم في تعزيز العمل التعاوني بين الاتحاد الكويتي للمزارعين والجمعيات التعاونية الاستهلاكية.
وأشارت إلى أن المنفذ الذي يأتي تحت مظلة "اتحاد المزارعين" يعد خطوة مهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
وأوضحت أن موقع المنفذ الذي تم تزويده بمكيفات مركزية مجهز لاستيعاب أكثر من 1000 "باليت" في آن واحد وله ستة أبواب مخصصة لتحميل وتفريغ البضائع بسهولة وسرعة.
وأفادت بأن المنفذ الذي يعمل على مدار الساعة لاستقبال بضائع المزارعين يتميز بموقع استراتيجي على طريق الدائري السادس ما يسهل عملية الدخول والخروج لسيارات المزارعين والجمعيات التعاونية مع توفير مواقف واسعة مخصصة للتحميل والتنزيل.
وذكرت أن الموقع يعتمد على نظام آلي يستخدم الباركود لتوثيق بيانات كل "باليت" بما يشمل الكمية ودرجة الجودة والوزن والرقم الموحد للمزرعة مما يسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتقليل الهدر.
وأشارت الحويلة إلى أن المنفذ يتميز بأعلى معايير الأمن والسلامة إذ تم تزويده بكاميرات مراقبة على مدار الساعة مع وجود دائم لموظفي الأمن إضافة إلى مخارج طوارئ تلبي متطلبات قوة الإطفاء العام.
بدوره عبَر محافظ الجهراء حمد الحبشي عن سروره لمشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة أمثال هادي الحويلة في افتتاح هذا الموقع المتطور الحديث لتسويق المنتج الزراعي المحلي بما يخدم المستهلك والمزارع سواءً بسواء.
وقال إنه وبكل إخلاص وثقة يدعم المزارع في كل مطالبه الحيوية التي تحقق الصالح العام ويدعم كل مواطن أيضا وما نراه من أصناف زراعية تتجاوز العشرين صنفاً من خيرات مزارعنا مفخرة للكويت وأهلها وسكانها أجمعين والله يبارك ويزيد مؤكداً أهمية المنتج الزراعي الكويتي في تحقيق جزء من الأمن الغذائي المنشود والمأمول للبلاد والعباد.