واصل وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي، جولاته التفقدية لمتابعة سير امتحانات الصف الثاني عشر حيث قدّم طلبة القسمين العلمي والأدبي اختبار مادة اللغة الإنجليزية.
وقام الوزير الطبطبائي بزيارة ثانوية ناصر السعيد في منطقة حولي التعليمية للاطلاع على جاهزية اللجان والإجراءات المتخذة لضمان توفير الأجواء المناسبة للطلبة.
وشملت الجولة متابعة جميع الإجراءات التنظيمية داخل اللجان، مع التأكد من الالتزام بالتعليمات الخاصة بضبط الامتحانات لضمان سيرها بانضباط وسلاسة.
كما تضمنت الجولة تفقد التجهيزات التي تساهم في توفير بيئة مثالية للطلبة.
وتأتي هذه الجولة ضمن جهود الوزارة الحثيثة لتحقيق أعلى معايير الجودة والشفافية خلال فترة الامتحانات، بما يضمن للطلبة أداء امتحاناتهم بسهولة ويسر ووفق بيئة تعليمية ملائمة.
من جانب آخر، أبلغت وزارة التربية الإدارات المدرسية بعدم إقامة الخيام في المدارس وذلك لتأثيرها السلبي على المتعلمين والبيئة التعليمية.
وقال مدير منطقة العاصمة التعليمية بالتكليف احمد الماجدي، في نشرة عممها على المدارس هذا نصها: "انطلاقا من مبدأ التعاون في الحفاظ على البيئة المدرسية، والعمل كفريق واحد للحفاظ على سلامة الجميع، وذلك لما له من أهمية للمساهمة في خلق جو صحي وملائم للتعلم ويشجع على سلوكيات إيجابية لدى الطلاب حيث أن المدرسة ليست مجرد مبنى بل هي بيئة تعليمية وتربوية تشكل شخصية الطالب وتؤثر على مستقبله ، يرجى حظر إقامة الخيام بالمدارس وذلك للأسباب التالية:
1 - الخيام قد تسبب في إتلاف المرافق المدرسية مثل الأماكن المزروعة والأشجار والمقاعد، وحتى المباني نفسها.
2 - إقامة الخيام غالبا ما يرتبط بزيادة النفايات وتلوث البيئة المحيطة، مما يؤثر سلبا على صحة الطلاب والمعلمين.
3 - استخدام أدوات الطهي والإنارة داخل الخيام قد يزيد من خطر نشوب الحرائق، مما يعرض حياة الطلاب والمدرسة للخطر.
4 -وجود الخيام داخل المدرسة قد يشكل عائقا لحركة الطلاب ويؤدي إلى حوادث غير مرغوب فيها.
5 -إقامة الخيام قد تشتت انتباه الطلاب عن دراستهم وتؤثر سلبا على أدائهم الأكاديمي.
لذا يرجى الالتزام التام والعمل بما جاء في النشرة" .