أشاد وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف أمس الأول الثلاثاء بمتانة وتجذر العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والمملكة المغربية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المضف للصحفيين عقب مشاركته في الحفل الذي أقامته السفارة المغربية لدى البلاد بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لجلوس الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية على العرش.
ونقل الوزير المضف تحيات ومباركة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة.
وقال إن دولة الكويت والمملكة المغربية تتشاركان في ملفات اقتصادية عدة «وهناك تجارب مشتركة مميزة من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي مول العديد من المشاريع التنموية في البنية التحتية المغربية».
وأضاف أن الاستثمارات الكويتية في المغرب لا تقل عن 5ر1 مليار دولار أمريكي في مجالات استثمارية واقتصادية عدة مؤكدا أن دولة الكويت تنظر للمملكة المغربية بنظرة إيجابية فيما يتعلق بالجانب الاستثماري.
وأوضح أن للقطاع الخاص الكويتي استثمارات كبيرة ومهمة منوها إلى التاريخ الطويل للكويت في الاستثمار بالمملكة المغربية.
من جانبه أشاد سفير المملكة المغربية علي ابن عيسى بموقف دولة الكويت الداعم والراسخ لوحدة التراب المغربي وسلامة أراضيه.
وأكد السفير ابن عيسى في كلمة خلال الحفل السعي لترسيخ النهج المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة ومتقدمة من التعاون والتكامل.
من جانبه هنأ نائب رئيس مجلس الأمة الأسبق مـبارك بـنـيـه الخـرينج، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين، لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، داعياً الله بأن يديم على جلالته نعمة الصحة والعافية، وأن يوفقه لخدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية، متمنيا للشعب المغربي الشقيق الأمن والأمان، وللمغرب الشقيق الازدهار والتقدم في ظل قيادته الحكيمة.
وقال الخرينج: إن المملكة المغربية شهدت في عهد ملكها، إنجازات تاريخية على مدى ربع قرن، رسخ خلاله جلالته مكانته كقائد ملهم بفضل قيادته الرشيدة وتوجيهاته السديدة.
أضاف أن الملك محمد السادس يُعد رمزًا للتلاحم إذ عزز الوحدة الوطنية في بلاده، وهي التي بدورها حمت الشعب من التحديات والأزمات.
وتابع الخرينج: في ظل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، نجح جلالته في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في بلاده ، مؤكداً أن فترة حكمه شهدت مجموعة واسعة من الإنجازات التي شملت مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والتعليم، والصحة والعدالة الاجتماعية، والبنية التحتية.
وقال: إنه منذ تولي جلالته العرش في 23 يوليو 1999، وضع الملك محمد السادس نصب عينيه تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مع التركيز على تحسين مستوى المعيشة للمواطن المغربي، وتعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية، وهذا ما تحقق فعلاً.
وثمن الخرينج عمق ومتانة العلاقات القوية مع المغرب، والتي يعززها تاريخ عريق من المصالح الحيوية بين البلدين الشقيقين، وتطابق تام في وجهات النظر حول شتى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أن أوجه التعاون القائمة بين الكويت والمغرب تسير دائما نحو آفاق أوسع بفضل قيادتيهما، مشيرا إلى أن التعاون المشترك يرعاه بحكمة واقتدار، قائدا البلدين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وشقيقه الملك محمد السادس.