![](/media/cache/00/51/0051f460dfe74cfa2ee1dd104c983622.jpg)
أشاد وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي أمس الأول الأحد بما يجمع بين دولة الكويت ومملكة البحرين من علاقات تاريخية وروابط وثيقة معربا عن تطلعه إلى تحقيق مزيد من التعاون المثمر بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستويات الرعاية الصحية للمواطنين في البلدين الشقيقين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الدكتور العوضي لـ"كونا" بمناسبة زيارته لمملكة البحرين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المستمر بين البلدين في المجالات الصحية والطبية.
وأضاف أنه بحث خلال لقائه بعدد من القيادات الصحية البحرينية وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ووزيرة الصحة البحرينية الدكتورة جليلة بنت السيد مجموعة من القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك.
ولفت إلى أن اللقاءات أكدت أهمية تعزيز سبل التعاون في مجالات الرعاية الصحية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في التصدي للتحديات الصحية.
وأعرب عن شكره لمملكة البحرين ممثلة بقيادتها وشعبها على حفاوة الاستقبال متمنيا لها مزيدا من التقدم والازدهار.
كما عبر عن إعجابه بالمستوى الأكاديمي والتعليمي الذي تقدمه جامعة الخليج العربي خلال زيارته للجامعة حيث التقى رئيس الجامعة الدكتور سعد آل فهيد وعددا من أعضاء هيئة التدريس ومجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين فيها مؤكدا أهمية الاستثمار في التعليم الطبي لإعداد كوادر طبية مؤهلة.
وأشاد بمستوى التعليم الطبي في الجامعة وبالجهود المبذولة لإعداد كوادر طبية مؤهلة تسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية في المنطقة مهنئا الخريجين على إنجازاتهم متمنيا لهم مستقبلا مهنيا زاهرا في خدمة مجتمعاتهم.
وقال الوزير إن جامعة الخليج العربي جسر يربط بين دول الخليج ونافذة تفتح للعالم مواهب أبنائنا وإبداعاتهم في مملكة البحرين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور العوضي خلال حفل تخريج الفوج الـ18 من خريجي جامعة الخليج العربي.
وأكد الدكتور العوضي في كلمته أن جامعة الخليج العربي أصبحت صرحا أكاديميا ومنارة علمية تضيء بالعلم والمعرفة وقد ساهم في بنائه وتعاقب على رئاسته هامات علمية قديرة بدءا من الدكتور عبدالله الرفاعي إلى الدكتور سعد آل فهيد.
ولفت إلى أن جامعة الخليج العربي تجسد منذ تأسيسها في عام 1980 رؤية نبيلة تتمثل في أن التعليم هو الأساس في تزويد مجتمع دول مجلس التعاون بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة ليكون قادرا على النهوض بها والمنافسة في مجالات الاقتصاد العالمي المختلفة ومن ثم كانت هذه الجامعة وماتزال رمزا للهوية الخليجية والعربية.
وأعرب عن سعادته لعودته إلى جامعة الخليج العربي كونه أحد خريجيها وفخره بأن يشهد هذه اللحظات الخالدة التي تتوج سنوات من الجهد والعطاء بدعم لا متناه من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ومتابعة مستمرة من ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة استكمالا لسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة طيب الله ثراه الذي رسخ قيمة التعليم ومكانته للتقدم في ركب الأمم.
ولفت الى ان الإنجازات التي حققها خريجو هذه الجامعة في مجالات الطب والتربية وإدارة الابتكار والتقنية وعلوم البيئة وعلوم الحياة دليل على النجاح الذي وصلت إليه.
وفي الختام سأل الله أن يبارك في الخريجين وأن يزيدهم سدادا وتوفيقا وفلاحا ونجاحا ودعاهم الى العمل بجد وان يكونوا قدوة في المثابرة والعزيمة.
ومن جانبه عبر سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح عن اعتزازه وفرحته لتخرج كوكبة من قادة مستقبل الكويت وعمادها مؤكدا أن الطلبة والطالبات ثروة الوطن الحقيقية وأساس مشروعه التنموي.
جاء ذلك في تصريح للشيخ ثامر الجابر لوكالة الانباء الكويتية "كونا" على هامش حضوره حفل تخرج 69 طالبا وطالبة في تخصص الطب البشري من جامعة الخليج العربي و59 طالبا وطالبة دراسات عليا في التخصصات التربوية والتنموية.
وأعرب بهذه المناسبة عن خالص تهانيه للخريجين والخريجات وأسرهم الكريمة متمنيا لهم مستقبلا زاهرا مليئا بالتفوق والانجازات التي تصب في رفعة وعلو شأن وطننا العزيز الكويت.
وشدد على أهمية التسلح بالعلم والمعرفة لمواصلة مسيرة بناء بلدنا الغالي وتحقيق الآمال والغايات المنشودة معتبرا طلبة وطالبات الكويت وقود الوطن نحو التقدم في جميع المجالات. وأكد أن الخريجين والخريجات مثلوا الكويت خلال فترة دراستهم في مملكة البحرين أفضل تمثيل وعكسوا الهوية الكويتية الوطنية الأصيلة من خلال مثابرتهم والتزامهم الدراسي وتنظيمهم للأنشطة الإنسانية والخيرية والمساهمة في فعاليات الأعياد الوطنية داعيا إياهم الى الاستمرار بالجد والاجتهاد والاخلاص في حياتهم العملية.