العدد 4873 Sunday 12, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
سمعاً وطاعة .. الكويت كلها معك محمد بن زايد أكد وقوف الإمارات مع الكويت : استقراركم من استقرارنا «حركة التصحيح الإسلامية» : صاحب السمو اتخذ «القرارالصعب» لصالح الكويت وأهلها نصوص المواد الدستورية المشمولة بالأمر الأميري الأمير: لن أسمح على الإطلاق أن تستغل الديمقراطية لتحطيم الدولة محمد بن زايد أكد وقوف بلاده مع الكويت : استقراركم من استقرارنا سلطان عمان يصل إلى الكويت غدا في «زيارة دولة» «حركة التصحيح الإسلامية» : صاحب السمو اتخذ «القرارالصعب» لصالح الكويت وأهلها مواطنون لـ الصباح : لا نقول إلا «سمعا وطاعة يا صاحب السمو» عاصفة شمسية «شديدة» تضرب الأرض وتلوّن السماء للمرة الأولى منذ 2003 الأمير وليام يكشف آخر تطورات حالة كيت الصحية تجدد الأمطار في البرازيل مع وفاة 126 في الفيضانات «الشال»: ميزان المدفوعات سجل في 2023 عجزاً 150.2 مليون دينار عمومية «أرابيك الرقمية القابضة» تقر توزيع 30 فلساً نقداً للسهم عن 2023 عماد بوخمسين: 10.3 ملايين دينار إيرادات «العربية العقارية» في 2023 «العقارات المتحدة»: نتائج مميزة وأداء تشغيلي مرن لعام 2023 الحركة الأولمبية الآسيوية تثمن دعم سمو الأمير المتواصل أزرق ألعاب القوى يتأهل إلى بطولة العالم للشباب الإنتر يكتسح فروزينوني بخماسية نظيفة حركة فتح : الشارع الفلسطيني محتقن ضد الجميع الرئيس السوري يحدّد موعد الانتخابات التشريعية نيكي هيلي خارج القائمة السوداء .. مرشحة لمنصب نائبة ترامب عبدالمجيد عبدالله يشعل لياليه الغنائية على مسرح «آرينا الكويت» شجون الهاجري تروِج لمسلسل «فعل ماضي» فيلم «بين الرمال» يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودية

محليات

«حركة التصحيح الإسلامية» : صاحب السمو اتخذ «القرارالصعب» لصالح الكويت وأهلها

في أول بيان تصدره إحدى القوى السياسية بالكويت، عقب الخطاب التاريخي الذي وجهه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، إلى الشعب الكويتي، أمس الأول، وما تضمنه من قرارات مهمة، رحبت حركة التصحيح الإسلامية بالخطاب السامي ومضامينه بالغة الأهمية، مؤكدة أن الحكمة السامية أنقذت الكويت من الانزلاق في نفق الفشل السياسي، بعد أن تمترس عدد من السياسيين في مجلس الأمة بممارسة عرجاء للديمقراطية، تسببت طوال سنوات في انتشار التناحر السياسي، وطغيان المصالح الشخصية على المصلحة العامة، واستنزاف موارد الدولة، وهذا كله أدى إلى تأخر البلاد في العديد من المجالات وتراجع الخدمات.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة أمس، واستهلته بالآية القرآنية الكريمة: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وبالحديث النبوي الشريف: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وقالت الحركة في بيانها: إن سمو الأمير رأى بحكمته المعهوده ونظرته الثاقبة، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد، دراسة الممارسة الديمقراطية من جميع جوانبها، من قبل لجان مختصة وعرض ما تتوصل إليه الدراسة على سموه خلال أربع سنوات، لتصحيح المسار واتخاذ مايراه مناسبا، وهذا يشير إلى رغبة سموه بأن تكون الديمقراطية خيرا وتنمية وتطورا على البلاد والعباد، بدل أن تكون وبالا على الكويت وأهلها.
وشددت الحركة على أن سمو الأمير استشعر ما يحيط بالكويت من أخطار داخلية وخارجية، تتطلب أن تكون البلاد على قلب رجل واحد، بعيدا عن الاطروحات الطائفية والقبلية والفئوية، التي سادت مؤخرا، ولم يسبق لها مثيل في مراحل الحياة السياسية، فضلا عن الممارسات النيابية الهدامة، التي وصلت إلى مرحلة تداخل الاختصاصات، ومحاولة القفز على مواد الدستور والتدخل في صلاحيات صاحب السمو، بتعيين سمو ولي العهد أو سمو رئيس مجلس الوزراء، أو حتى في اختيار الوزارء الذين يمثلون السلطة التنفيذية.
وقالت الحركة إن العناد الذي مارسه بعض السياسيين ومحاولة فرض أجندات على عمل البرلمان، ما كان له أن يتوقف إلا بهذا الخيار الذي وصفه سمو الأمير بـ "القرار الصعب"، خاصة في ظل غياب الحكمة وانعدام الفهم الحقيقي لوقائع الأمور، مشيرة إلى أن القيادة السياسية حذرت غير مرة من "المراهقة السياسية" وآثارها على الوطن الغالي والشعب العزيز، إلا أن بعض السياسيين لم يقرأوا المشهد كما ينبغي، ولم يتعاملوا مع الأحداث بطريقة تعكس حرصهم على البلاد، مما جعل صاحب القرار يأخذ زمام المبادرة ويتخذ القرار لمصلحة الكويت وأهلها، دعما للأمن والاستقرار ورغبة في إعادة الأمور إلى نصابها. 
واستنكرت الحركة ما ساد خلال الفترة الماضية من اعوجاج في الحياة السياسية التي طفحت بكلمات نابية والفاظ شاذة لا تزيد النار إلا اضراما، ولا الخلاف الا اتساعا، مبينة أن المسؤولية مشتركة في الحفاظ على الوحدة الوطنية وحمايتها من العبث السياسي الذي لا تحمد عواقبه، رافضة كل وسائل الاستفزاز والتصعيد السياسي اللامسؤول، الذي يعكر صفو الوحدة الوطنية وادخال البلد في أجواء التوتر الدائم.
وشددت الحركة على ضرورة التفاف الشعب حول قيادته السياسية، لمصلحة الوطن والمواطن، وضرورة قيام الأكاديميين والعلماء والدعاة بواجبهم الشرعي، لوأد اي فتنة تنخر في وحدة الوطن وتفرق تآلف ابنائه والتحذير من الممارسات السياسية المتهورة، مثمنة القرارات والتوجهات المتزنة التي يقودها صاحب السمو، في التعامل مع الأحداث السياسية، بوطنية تساهم في تفويت الفرصة على المتكسبين.
وتوجهت الحركة إلى المولى عز وجل أن يحفظ الكويت قيادة وحكومة وشعبا من كل مكروه، وأن يحيط البلاد بعنايته ورعايته وأمنه واستقراره.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق