العدد 4797 Thursday 08, February 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الزعيم يستهدف كسر سلسلة اللاهزيمة للملكي «العالمي» في مواجهة ثأرية أمام الهلال الشمشون الكوري يفشل في الصمود أمام العملاق الأردني افتتاح أكبر مشروع استثماري بين دولتين خليجيتين المجلس يطالب الحكومة بالالتزام بـ «الخارطة التشريعية» الكندري اشتبك مع الرئيس السعدون : «ليش ألغيت كلمتي» ؟! السعودية : لا علاقات مع إسرائيل قبل الاعتراف بدولة فلسطين قطر تسقط إيران بثلاثية وتضرب موعداً نارياً مع الأردن في نهائي كأس آسيا العثور على أحافير لزاحف طائر من أقارب الديناصورات باسكتلندا بـ 700 ألف عود ثقاب.. فرنسي يفشل في دخول غينيس ببرج إيفل صنعه في 8 سنوات ظهور حطام سفينة من القرن التاسع عشر قرب نيوفاوندلاند سمو أمير البلاد والسلطان هيثم بن طارق يفتتحان «مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية» بسلطنة عمان الشقيقة مجلس الأمة وافق على «مخصصات رئيس الدولة».. وشكّل لجنة مؤقتة لحماية الأسرة من المخدرات .. وسد شواغر اللجان البرلمانية «الهلال الأحمر» توجه أربع شاحنات إغاثية محملة بالمواد الغذائية إلى اليمن السعودية : لا علاقات مع إسرائيل قبل الاعتراف بدولة فلسطين الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ على سفينتين بالقرب من اليمن الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات من سوريا.. ومقتل 3 مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع على «تباين» «برقان» يشجع موظفيه على تبني نمط حياة صحي «ضمان الاستثمار» توقع اتفاقية تعاون إستراتيجي مع مصرف الإمارات الإسلامي

محليات

سمو أمير البلاد والسلطان هيثم بن طارق يفتتحان «مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية» بسلطنة عمان الشقيقة

تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وأخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة أقيم ظهر أمس حفل افتتاح «مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية» وذلك بولاية الدقم بسلطنة عمان الشقيقة.
هذا وقد وصل الموكب المقل لسموه،وأخيه السلطان الى موقع حفل الافتتاح حيث اقيم استقبال شعبي شارك فيه عدد من أهالي وأبناء محافظة الوسطى الكرام قدموا خلاله مجموعة من الفنون العمانية.
وكان في استقبال سموه، وأخيه السلطان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الدكتور عماد العتيقي ووزير المالية بسلطنة عمان الشقيقة سلطان الحبسي وعدد من السؤولين من الجانب الكويتي والعماني.
وفي مستهل الحفل تم عرض فيلم حول المشروع والذي يعد أكبر مشروع استثماري في قطاع المصافي والبتروكيماويات حيث سلط الضوء على الدور الحيوي للشراكة الكويتية العمانية في رحلة المصفاة نحو الرخاء.
وقد ألقى رئيس جهاز الاستثمار العماني عبدالسلام المرشدي كلمة رحب في مستهلها بالقائدين الحكيمين، داعيا الله أن يحفظهما ويسدد على طرق الخير خطاهما.
وقال المرشدي وإنها لسعادة غامرة أن تحتفي فيها سلطنة عمان بجانب دولة الكويت الشقيقة بهذا المشروع المشترك بينهما والذي يأتي تجسيدا للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم.
واستدرك فمنذ أن مخرت السفن العمانية عباب البحار كانت بوصلتها تشير إلى شقيقتها الكويت فأشرعت تستبق الخطى إلى موانئها وهناك تجسدت معاني التعاون والتآلف بين الإنسان العماني والكويتي وغدت أنموذجا يحتذى به بين دول العالم المختلفة.
وأضاف واليوم تسر الأعين وتبتهج الأنفس أن ترى العماني مع شقيقه الكويتي يعملان في مكان واحد يواصلان هذه المسيرة التاريخية المجيدة لتكون إرثا خالدا للأجيال القادمة يسترشد به على طريق السعي نحو الازدهار والتقدم.
وتابع وتتويجا لهذا الإرث المشترك وتعزيزا لأواصر الصداقة المتجذرة؛ فقد تكاتفت جهود الجانبين للعمل على مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية وهو أكبر مشروعٍ استثماريٍ بين دولتين خليجيتين في قطاع المصافي والبتروكيماويات بتكلفة جاوزت ثلاثة ونصف مليار ريال عماني «أي ما يعادل تسعة مليارات دولار أمريكي».، حيث تعد المصفاة أول مصفاة خليجية تعتمد على النفط الخام المستورد في عملياتها ويتوقع أن تسهم في رفع إجمالي الطاقة التكريرية لسلطنة عمان إلى 500 ألف برميل يوميا بزيادة تبلغ 230 ألف برميل يوميا.
وأدرف أيها الحفل البهيج: لقد تشرف هذا المشروع بأن وضع حجر أساسه جلالة السلطان هيثم بن طارقٍ -أيده الله- في عام 2018م واليوم نرى حصاد الجهد ونتاج البذل فبارك الله المساعي وسدد الجهود فعلى الرغم من أن العالم قد عصفت به خلال هذه السنوات مجموعة من التحديات الاقتصادية والسياسية وغيرها إلا أن الإصرار الذي تلين أمامه الصعاب والهمم الوقادة للعاملين على المشروع جاوزت كل تلك التحديات فعملت بجد واجتهاد للوصول إلى هذا اليوم.
يقع المشروع في منطقة الدقم الاقتصادية والتي -لا يخفى على أحد مدى أهميتها الاستراتيجية لما تتميز به من موقع متفرد ولما تمتلكه من مقومات وحوافز تجعلها منطقة جذابة للاستثمارات. وفي هذا الإطار نوجه خالص الشكر للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة على ما قدمته خلال الفترة الماضية من جهود أسهمت في إنجاح المشروع وإتمامه.
وأضاف وتزامنا مع افتتاح مصفاة الدقم فإننا كذلك نحتفي بإتمام مشروع «مرافق» الذي يدعم عمليات المصفاة فيما يخص تزويدها بالطاقة والماء باستثمار بلغ 196 مليون ريال عماني وقد أنجزت الشركة ما عليها في الوقت المحدد فلها خالص التقدير.
ونثمن دور الشركة العمانية للصهاريج والتي سعت سعيا دؤوبا لإنجاز ما عليها حيث إنها ترفد أعمال المصفاة فيما يخص تخزين النفط في رأس مركز باستثمارٍ قدره مئتا مليون ريال عماني.
بعدها ألقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود كلمة بدأها يتحية الزعيمين الكبيرين، معربا عن فخره بتمثيل مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها - الشريك الكويتي في مصفاة الدقم - لنشهد معا التشغيل التجاري لأضخم مشروع خليجي مشترك. 
وقال السعود: ولولا توفيق الخالق الباري ولولا دعم قياداتنا السياسية الحكيمة ولولا تفاني المهنيين من أبناء وبنات وطنينا الأعزاء - رغم حدوث أشرس جائحة عالمية شهدها عصرنا هذا لما نجحنا في إنشاء هذه المصفاة. 
وأضاف ويدل هذا الإنجاز على الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان الشقيقة وبلادي دولة الكويت فقصتنا معكم يا اشقائي لم تبدأ بالدقم بل تعود إلى سفن الغوص حين أبحر أجدادنا بحثا عن العيش الكريم فأجزل الله عليهم بنعمه بعد عقود من الكفاح وهم يشقون الجبال ويزرعون الصحراء ويبنون الأوطان. وتابع: واليوم بعد الوصول إلى التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم ستقوم المصفاة بتصريف النفط الكويتي الخام والنفط العماني وتكريره محققة الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية والتي تنص على الدخول في فرص استثمارية مع شركاء عالميين لتنمية قدرتنا التكريرية في الأسواق الواعدة وذلك بهدف الوصول إلى قدرة تكريرية تبلغ 425 ألف برميل نفط يوميا بحلول عام 2025 وبحمد الله وبتعاون أشقائنا في السلطنة حققنا هذا الهدف قبل موعده. حضورنا الكريم إن احتفالنا اليوم لا يعد المحطة الأخيرة في طريق النجاح بل هي وقفة مستحقة لنا لنقدر جهود العاملين والعاملات في مصفاة الدقم ومن ثم نكمل السير فالتحديات التي تعصف بصناعة النفط والغاز ليست بسهلة وأهمها التوجه العالمي للتحول بالطاقة الأمر الذي يستجوب العمل معا كيد واحدة لتأمين التشغيل الآمن والمربح للمصفاة لكي نجعلها صرحا عالميا للابتكار والريادة في صناعة التكرير العالمية. 
ثم تفضل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وأخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح المصفاة.
بعدها توجه صاحب السمو وأخوه السلطان وبمعيتهم رئيس مجلس ادارة مجموعة أوكيو ونائب رئيس جهاز الاستثمار العماني ملهم بن بشير الجرف إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمصفاة حيث تم الاستماع إلى شرح تفصيلي عن عمليات المصفاة المشتركة.
ثم تم تقديم هدية تذكارية لسمو أمير البلاد بهذه المناسبة، وقد تفضل سموه بالتوقيع على سجل الارث بعدها غادر سموه وأخوه السلطان مكان الحفل بمثل ما استقبلا به من حفاوة وترحيب.
وعلى صعيد متصل، وعلى شرف سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أقام أخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة مأدبة غداء خاصة وذلك في اليخت السلطاني «فلك السلامة» بولاية الدقم.
بعد ذلك غادر صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر أمس سلطنة عمان الشقيقة وذلك بعد «زيارة دولة» ورعايته وحضوره حفل افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية.
وكان في مقدمة مودعي سموه على أرض المطار أخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
كما كان في وداع سموه صاحب السمو بلعرب بن هيثم ال سعيد وصاحب السمو تيمور بن اسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي..رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
وكان سمو قد وصل بحفظ الله ورعايته، والوفد الرسمي المرافق لسموه صباح أمس إلى ولاية الدقم بسلطنة عمان الشقيقة، حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار أخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
وعند توجه الموكب المقل لصاحب السمو وأخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة إلى «مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية» للرعاية السامية ولحضور حفل الافتتاح اصطف على جانبي الطريق عدد من المواطنين والأطفال ترحيبا بقدوم سموه.
وفي إطار الحدث، قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور عماد العتيقي إن افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية يعكس الدور الريادي الذي تلعبه منطقة الخليج العربي في قيادة صناعة النفط والغاز عالميا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به العتيقي لـ»كونا» خلال حفل افتتاح مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بولاية الدقم في سلطنة عمان الذي أقيم تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وأضاف أن مشروع مصفاة الدقم يعد «قصة نجاح» بين دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقة معربا عن شكره وتقديره للعاملين كافة في المشروع على جهودهم المبذولة خلال الأعوام الماضية نحو تحقيق هذا المشروع الحيوي.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية شافي العجمي في تصريح مماثل لـ»كونا» إن إنشاء مصفاة الدقم بسلطنة عمان يشكل «منعطفا تاريخيا مهما» يساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين الشقيقين.
وأكد العجمي أهمية إنشاء مصفاة الدقم ودورها بإكساب الكويت وعمان مكانة مرموقة ومنحهما فاعلية في الساحة النفطية العالمية لافتا إلى أن مشروع المصفاة يحظى باهتمام ورعاية بالغين من حكومتي البلدين الشقيقين.
وأعرب عن الاعتزاز بما تحقق من خلال «الشراكة النموذجية» بين الكويت وسلطنة عمان والتطلع نحو مزيد من التعاون المشترك والنجاح الثنائي في المستقبل.
وعن أهمية الموقع الجغرافي لمصفاة الدقم ذكر أنها تعمل على تسهيل تدفق التجارة بين منطقة الخليج العربية والأسواق الآسيوية والإفريقية واصفا تجربة الاستثمار في مصفاة الدقم بالشراكة مع المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة «أوكيو» بـ»الرائدة».
وثمن عاليا ما أنجزه العاملون والعاملات في المشروع لا سيما الكوادر الكويتية التي تتألف من مهندسين وإداريين يعملون في المصفاة مشيدا بجهودهم التي أسهمت في تخطي التحديات والصعوبات التي واجهها «المشروع العملاق».
واعتبر أن مصفاة الدقم «صرح صناعي ضخم» يعد الأحدث في منطقة الشرق الأوسط إذ بلغت كلفة الإنشاء نحو تسعة مليارات دولار أمريكي وتمتلكها الكويت وعمان مناصفة.
وبالنسبة للطاقة التكريرية للمصفاة أوضح العجمي أنها تقوم بتكرير 230 ألف برميل يوميا من النفط الخام الكويتي والعماني الموزعين بنسبة 65 في المئة من النفط الخام الكويتي يتم تزويده للمصفاة بالتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية ونسبة 35 في المئة من النفط الخام العماني.
ولفت إلى أن تصميم المصفاة قائم على أن يستوعب تشغيلها متى ما دعت الحاجة إلى ذلك «استيراد كامل احتياجاتها من النفط الخام الكويتي».
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع في شركة البترول الكويتية العالمية عماد الهدلق لـ»كونا» إن التكنولوجياالمستخدمة في مشروع مصفاة الدقم تعتبر الأحدث عالميا مشيرا إلى أن منتجات المصفاة ذات جودة عالية تتوافق مع المواصفات والمعايير الدولية البيئية.
وأضاف الهدلق أن المصفاة تنتج مشتقات نفطية صديقة للبيئة منها الغاز البترولي المسال و»نافثا» اللذان يستخدمان كلقيم في المشاريع البتروكيماوية و»كيروسين - وقود الطائرات» والديزل.
وفي هذا الصدد لفت إلى أن المصفاة منذ تشغيلها استطاعت وبنجاح خفض نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 40 في المئة بالتزامن مع الوصول إلى التغشيل الكامل «في وقت قياسي».
وعزا الهدلق ذلك إلى الدور المهم الذي لعبه فريق «ضمان جاهزية التشغيل» الذي أمن انتقالا سلسا من مرحلة التشييد والبناء إلى مرحلة التشغيل عبر وضع خطط لـ 14 مسار عمل منها الصيانة والعمليات والتوريد والموارد البشرية والأمن والسلامة.
وعن موعد تشغيل المصفاة قال الهدلق إنه بدأ بالعمل تدريجيا في مصفاة الدقم منذ مارس الماضي مشيرا إلى أن عدد الشحنات المصدرة بلغ 73 شحنة حتى الآن «اتجه معظمها للأسواق الاسيوية والافريقية ويمثل الديزل ما نسبته 60 في المئة من إجمالي هذه الشحنات».
وأضاف في هذا الإطار أن الكوادر الكويتية رافقت جميع مراحل المشروع بدءا بمرحلة التصميم ثم مرحلة التشييد والبناء وانتهاء بمرحلة التشغيل منوها بخبراتهم التي كان لها بالغ الأثر في نجاح تشغيل المشروع.
من جهته، قال وزير الطاقة والمعادن العماني سالم العوفي إن مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية يعد واحدا من أكبر الاستثمارات المشتركة من نوعها خليجيا ونموذجا مثاليا لتلاقي المصالح الاقتصادية المشتركة.
وأضاف العوفي في تصريح صحفي عقب حفل افتتاح المصفاة الذي أقيم برعاية سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان أن المشروع يشكل «أهمية اقتصادية كبيرة للاقتصادين العماني والكويتي».
وأوضح أن المصفاة تقوم بتكرير النفط ومعالجته وتحويله إلى منتجات عالية الجودة باستخدام أحدث التقنيات في المجال وبمراعاة السلامة والصحة والبيئة لافتا إلى أن نسبة انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة وصلت إلى 41 بالمئة منذ بدء التشغيل.
وذكر أن أبرز منتجات المصفاة التي تعمل على قدرة تكريرية تصل إلى 230 ألف برميل هي الديزل والغاز البترولي المسال و»نافثا» ووقود الطائرات والفحم البترولي والكبريت التي تمثل جميعها «منتجات ذات طلب عال في السوق العالمية».
وأكد اهتمام سلطنة عمان المتواصل بجذب الاستثمار النوعي للبلاد والإسهام في تعزيز سياسات التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل إضافة إلى تنمية عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية.
وأشار في هذا السياق إلى أن البنية الأساسية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أصبحت مكتملة للاستثمار مبينا أهمية دورها المحوري والتمكيني للصناعات المتعددة في الشق السفلي والصناعات الثقيلة والبتروكيماويات واللوجستيات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق