العدد 4699 Sunday 15, October 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العالم يرفض «التهجير القسري» لسكان غزة الكويت تفضح جرائم «الكيان الصهيوني» في الأمم المتحدة وقفة شعبية في ساحة الإرادة: فلسطين قضيتنا المركزية البرلمان العربي: ضرورة التزام العراق باتفاقياته مع الكويت اليوم ختام بطولة العالم للبولينغ بمسابقة المنتخبات «الألعاب الشتوية» يقيم فعاليات للتوعية بمرض سرطان الثدي غازي الجريري يُتوج ببطولة مركز الكويت للفروسية علماء يرصدون شفقا نتج عن اصطدام كوكبين خارجيين عملاقين زوجان أستراليان غاضبان بعد فوزهما بمنزل باهظ الثمن استخدم طائرة للإعلان عن جائزة لمن يعثر على سيارة زوجته الطنطاوي يعلن خروجه من السباق الرئاسي في مصر الجيش السوداني: قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع بأم درمان موسكو تعلن إسقاط مسيرتين قرب سوتشي «الشال»: «هدم جليب الشيوخ».. تكاليف عاليه و اجتماعية غير محسوبة و غير محتملة وزير المالية شارك في اجتماعات مجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد مجموعة «جي 42» تستعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة في «جيتكس غلوبال» الكويت للعالم : أوقفوا الحرب على غزة.. وكـــفـــوا يـــد الاحتـــلال عـــن حصـارهـــــا طلال الخالد بحث مع وزير الداخلية السعودي مسارات التعاون الأمني «الإعلام» تحدد قواعد ونظام الرقابة على الكتب والروايات والمطبوعات المقروءة «لمسة وفاء» من جمعية الفنانين لـ «الصوت الجريح» ويوسف ناصر تكريم الحبيل والخراز في حفل «المبدعين الخليجيين» البلوشي : أشكر المستشار تركي آل الشيخ اللي جمعني بطارق العلي وأحمد العونان

محليات

الكويت للعالم : أوقفوا الحرب على غزة.. وكـــفـــوا يـــد الاحتـــلال عـــن حصـارهـــــا

"أوقفوا الحرب على غزة ، وكفوا عن حصار أهلها"..هذه الرسالة التي وجهتها الكويت إلى العالم على المستويين الرسمي والشعبي.
في هذا الإطار أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح أول أمس الجمعة رفض دولة الكويت القاطع لدعوات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين القسري من قطاع غزة واستمرار التصعيد وعمليات القتل والتدمير العشوائي والذي يعد خرقا للقانون الدولي والإنساني.
وقال وزير الخارجية في تصريح لـ "كونا" إن تلك الدعوات ستؤدي إلى مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من قصف وحصار أدى إلى سقوط مئات الضحايا الأبرياء.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التصعيد الخطير ووضع حد لهذه الحرب الشعواء التي لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية.
ودعا وزير الخارجية إلى إيقاف استهداف المدنيين وأن يضطلع الجميع بمسؤولياته سياسيا وإنسانيا وأن يقوم المجتمع الدولي وعلى الفور بالتحرك نحو رفع الحصار وضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية وتوفير الغذاء والمياه للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها التابعة والمنظمات غير الحكومية المعنية بالشؤون الإنسانية.
من جهة أخرى أجرى وزير الخارجية اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود جرى خلاله بحث الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وأطر حشد الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين الأبرياء مع ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تلقى الوزير أول أمس الجمعة اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وأطر تنسيق العمل الخليجي المشترك.
كما تم بحث مسألة حشد الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين الأبرياء مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وتلقى الوزير ايضا أول أمس الجمعة اتصالا هاتفيا من وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة بدر البوسعيدي جرى خلاله بحث التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وسبل تعزيز العمل الدولي المشترك لضمان أمن وسلامة أهالي قطاع غزة وتخفيف حدة التوتر ووقف التصعيد الدائر في الأراضي الفلسطينية وحماية أرواح المدنيين الأبرياء مع ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
على صعيد متصل دعت الكويت مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومسؤولياته إزاء إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي "المستمرة وغير المبررة" التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 75 عاما.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة متعب العنزي الخميس أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة تحت بند "الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية".
وقال العنزي "ما زالت الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية تشكل خطرا جسيما في العديد من أنحاء العالم بقتل المدنيين عمدا أو إبادتهم أو تهجيرهم" كما تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن واجبنا الإنساني واحترامنا لكرامة الناس والتزامنا بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة يستوجب علينا تسليط الضوء على ما يشهده الشعب الفلسطيني من ازدواجية في المعايير ووقوعهم ضحايا للجرائم والممارسات غير الإنسانية.
وجدد العنزي موقف الكويت "الرافض" لكل الأعمال الإجرامية التي تمس الإنسانية بأي شكل كانت وتحت أي ظرف حلت والذي يدعم في ذات الوقت الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأشار إلى دور الأمم المتحدة وهيئاتها في إيقاف كل ما يرتكب من جرائم وحشية وأفعال شنيعة لا تمت للانسانية بصلة فيما أكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية وتعزيز المساعي الدولية لمنع وقوع هذه الجرائم على المدنيين من خلال تبني خطة شاملة وبمشاركة فاعلة من جميع الدول الاعضاء.
وشدد العنزي على أن الحق بالحياة الكريمة مكفول على قدم المساواة لجميع البشر بمختلف جنسياتهم ودياناتهم "وهذا ما نصت عليه كل المواثيق الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان".
ولفت إلى إنشاء دولة الكويت اللجنة الوطنية الدائمة للقانون الدولي الإنساني التي تعنى بدراسة التشريعات الوطنية والأحكام القضائية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وتقديم الدورات التوعوية لترسيخ القيم الإنسانية والثقافية في حرمة دم الإنسان.
على المستوى الشعبي نظم مواطنون ومقيمون وقفة تضامنية في ساحة الإرادة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً للمقاومة في قطاع غزة وبقية المناطق الفلسطينية.
وشارك في الوقفة نواب وقوى سياسية، وأكد المشاركون في الوقفة على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على إخواننا.
ورفع المتضامنون لوحات كتب عليها فلسطين قضيتنا المركزية ونحن فلسطين وما حدث أنهى فكرة إسرائيل.
وقال النائب عبدالله المضف إنها ليست قضية فلسطين وحدها بل قضية كل من يحمل نفسا إنسانيا وقضية كل مسلم وواجب شرعي.
وأضاف «كنا وما زلنا مناصرين للقضية الفلسطينية فهي قضيتنا المركزية، لافتا إلى أن نواب مجلس الأمة سيطالبون بعقد جلسة خاصة ستتضمن قرارت نعكف على إعدادها بإذن الله ستكون على قدر الحدث».
وارتفعت أصوات المعتصمين بشعارات تؤيد المقاومة وعلا صوتهم من الكويت تحية إلى غزة الأبية.
وقال أحمد الديين إن توافد الآلاف من المواطنين الكويتيين والمقيمين للمشاركة في هذه الوقفة التضامنية لمساندة الشعب الفلسطيني إسرائيل التي دمرت البشر والحجر، هي صرخة في وجه المعتدي.
من ناحيته، قال النائب الدكتور أسامة الشاهين إن وقفتنا اليوم مع هذه الجماهير الغفيرة هي لتوجيه رسالة للعالم أجمع بموقف الكويت حكومة وشعبا المناصر للقضية الفلسطينية العادلة.
ووجه الشاهين رسالة بضرورة وقف إسالة الدم الفلسطيني، معربا عن شكره لكافة وسائل الاعلام التي تنقل حقيقية ما يحدث من عدوان غاشم على قطاع غزة.
وأشاد بدور وزارتي الخارجية والشؤون في تنظيم حملة تبرعات للشعب فزعة فلسطين والتي اتى ثمارها خلال يومين عن جمع 3 ملايين دينار وهذه النصرة شملت كافة أطياف المجتمع الكويتي ولهم كل الشكر.
وأكد النائب داود معرفي أنه سوف يكون لنا وقفه في مجلس الأمة ضد أي جهة خاصة تعلن دعمها لاسرائيل.
وقال نحن في الكويت أكثر حزنا على ما يحدث في غزة وهذا التجمع الحاشد يظهر معدن الكويتي الأصيل في دعم القضية الفلسطينية ونحن مستمرون حتى تعود فلسطين حرة مستقلة.
واختتم لن نقبل بتهجير أهل غزة فهم أصحاب الأرض.
من جهة أخرى أبدى عدد من النواب تأييدهم لإعلان النائب حمد المدلج التقدم بطلب عقد الجلسة الخاصة دعما لغزة.
وقال النائب سعود العصفور، «كل التأييد والدعم لطلب جلسة خاصة تأييداً لغزه وللمقاومين الصامدين فيها».
وأكد النائب شعيب شعبان، «‏نؤيد كل مايؤدي إلى نصرة القضية كما أبدي دعمي لمقترح النائب اسامة الزيد في شأن الأفراد المتعاطفين والنائب حمد المدلج في شأن الجلسة الخاصة ومقاطعة الوفود».
وأضاف شعبان، «سأتقدم بطلب اضافة طرح موضوع عام للمناقشه في نفس الجلسه في شأن توقيع عقوبات على العلامات التجارية المحلية ووكلاء الدولية المتعاطفين مع الكيان الصهيوني».
وقال النائب حمد العليان، «كل التأييد والدعم لطلب جلسة خاصة تأييداً لغزه وللمقاومين الصامدين فيها، نسأل الله لهم النصر والتمكين».
وأيد النائب جراح الفوزان عقد الجلسة الخاصة، «نصرةً للأقصى ودفاع عن أهلنا في غزة».
من ناحية أخرى أعلنت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع إلغاء مشاركتها السنوية وانسحابها من الدورة 75 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب إثر ما أعلنه يورغن بوس، مدير المعرض في بيان له، من دعمه الصريح للاعتداء الصهيوني على أهلنا في غزة واستباحة دماء المدنيين وقتل مئات الأطفال، حيث قرر معرض فرانكفورت تخصيص جانب من الفعاليات لدعم الأصوات اليهودية والإسرائيلية، واستضافة ممثلي الجالية اليهودية في ألمانيا، لتبرير الاعتداء الإسرائيلي في الوقت الذي أعلن فيه المعرض سحب جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي وإلغاء تكريمها المقرر سلفاً للمعرض.
وأعربت الدار عن أسفها لهذا التوجه الخطير الذي ينحو بالثقافة والجهد الثقافي نحو عمل غير إنساني يعارض الهدف الأخلاقي الذي تسعى إليه الآداب الإنسانية، كما تستنكر الدار هذا الموقف المنحاز لمحتل ومعتد حوّل غزة إلى مقبرة جماعية، وإلى سجن مفتوح لأكثر من مليونين ونصف من البشر الذين يستحقون الحياة الكريمة، كما تؤكد الدار تأييدها للحق الفلسطيني كاملاً وعودة القدس عاصمة أبدية لفلسطين الحرة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق