
صدر أمس الثلاثاء مرسوم بحل مجلس الأمة وفيما يلي نصه:
"مرسوم رقم 136 لسنة 2022 بحل مجلس الأمة
بعد الاطلاع على المادة 107 من الدستور وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1443 هجري الموافق 15 نوفمبر 2021م بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية.
تصحيحا للمشهد السياسي وما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الاخر وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية وجب اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود ليقوم بإعادة تصحيح المسار بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا.
وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقة مجلس الوزراء رسمنا بالآتي:
مادة أولى
يحل مجلس الأمة
مادة ثانية
على رئيس مجلس الوزراء والوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا المرسوم ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح
رئيس مجلس الوزراء
أحمد نواف الأحمد الصباح
صدر بقصر السيف في: 4 محرم 1444 هجري.
الموافق: 2 أغسطس 2022م".
على صعيد متصل أكد نواب سابقون أن العودة إلى الشعب لتصحيح المسار هو الخيار الأفضل ، مبينين أن الدستور الكويتي الملاذ والمرجع، معبرين عن سعادتهم للاحتكام إلى الشعب.
من جهته قال النائب السابق الدكتور عبدالكريم الكندري "بصدور مرسوم الحل، حاولت الاجتهاد لإيصال صوتكم لقاعة عبدالله السالم والدفاع عن الدستور ومصالح وأموال الشعب ليقيني بأني مكلف بحمل أمانة تمثيله بالكامل وليس دائرتي فقط، فـشكراً لأسرتي الكبيرة أبناء دائرتي الذين منحوني الثقة، ولأسرتي الصغيرة لدعمها لي، ولمن ساندني بعملي البرلماني".
من ناحيته قال عبدالله المضف "عند اتخاذ أي موقف كنا نتعرض لكل أشكال الضغوط"، لكن أثبت عبارة كانت ترددها ضمائرنا وينادي بها الناس في آذاننا فتنعش الأمل فينا "بأننا الدولة المستمرة".. سامحونا عالقصور.
بدوره أكد مهند الساير "إن إرادة الشعب بعد إرادة الله هي من اختارت الحل، ونتشرف بالعودة للأمة التي جئنا منها".
وقال ثامر السويط "من الأمة وإليها اجتهدنا ونسألك اللهم القبول اللهم واجعلنا من الذين يحفظون الأمانة والعهود".
أما أحمد الحمد فقد قال : "مرجعنا وملاذنا بعد الله سبحانه هو شعبنا الذي آمن بتصحيح الأوضاع، وأتت الاستجابة الكريمة في الخطاب السامي لتطلعات الأمة"، آملا بمرحلة جديدة ننتقل فيها جميعاً من الألم إلى الأمل ومن الاستنزاف إلى استشراف المستقبل.
وقال مهلهل المضف "لم نحقق الكثير مما نطمح إليه لكننا لم نتنازل، فالكويت وشعبها فوق كل اعتبار ومصلحة".
وقال خالد العتيبي "شكراً لسمو أمير البلاد لانتصاره للإرادة الشعبية وحل مجلس كان عقبة أمام طموح المواطنين"، متمنيا أن تكون الانتخابات المقبلة مرحلة جديدة تعوض ما تم استنزافه من وقت.
وتمنى العتيبي "أن تكون تركيبة المجلس والحكومة قادرة على النهوض بالبلد ومعالجة إخفاقات ونهج السنوات الماضية".
وقال مبارك الحجرف "اليوم عادت الأمانة للشعب حتى يصحح المسار".
وقال الدكتور عبدالعزيز الصقعبي "بحل المجلس تنتصر "الأمة" مصدر السلطات التي طالما كانت إرادتها خارطة الطريق في عملنا البرلماني".
وقال فارس العتيبي "لولا ثبات الشعب خلف نوابه و دعمهم لما تحقق ما حصل من التقاء قناعة القيادة السياسية مع توجه المواطنين".