العدد 4327 Sunday 24, July 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ترفع حصتها إلى 3 ميداليات في البطولة العربية للسباحة «نزاهة» تحيل قياديين بـ«الزراعة» وآخرين للنيابة العامة إعادة تشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية ترحيب دولي باتفاق روسيا وأوكرانيا لاستئناف تصدير الحبوب «منظمة الصحة» تعلن «جدري القرود» حالة طوارئ عالمية الشريعان: تحويل «تجارة المقاولات» إلى شركات «الشخص الواحد» طفلة في الـ 13 من عمرها تلتحق بكلية الطب قرش يسبح مع راكبي الأمواج في هاواي مع تراجع عائداتها.. «تويتر» تلوم ماسك وضعف سوق الإعلانات فيما يخص المؤسسة الفردية ذات الترخيص الفعال بنشاط «تجارة عامة ومقاولات» الشريعان: 3 شروط للحصول على ترخيص «شركة الشخص الواحد» «المركز»: توقعات إيجابية للقطاع العقاري الكويتي في النصف الثاني من 2022 السيسي: ثورة 23 يوليو غيّرت وجه المنطقة ولي العهد السعودي يزور اليونان للتوقيع على اتفاقيات للطاقة منظمة حقوقية : ميليشيا الحوثي تعدم مواطناً في الحديدة أزرق الملاكمة يؤكد حضوره القوي في الدور قبل النهائي أزرق اليد يسقط بصعوبة أمام اليابان تأجيل مهرجان «الكويت الدولي للمونودراما 7»... حتى إشعار آخر أحمد الشطي: أسد محمود علامة بارزة في المسرح افتتاح الملتقى الدولي السابع للكاريكاتير في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية عماد جمعة : مشاركة الفنانين الكويتيين متميزة «الشال»: تقرير «ستاندرد آند بورز» حول الكويت لا علاقة له بالسياسة المالية أو الاقتصادية المحلية الجيش: القوتان الجوية والبحرية تنفذان رماية تدريبية بالذخيرة الحية «الخارجية» نرحب بتوقيع روسيا وأوكرانيا اتفاقا باستئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الكويت: حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا وفق قرار مجلس الأمن مسؤول صيني : الكويت دولة متزنة سياسيا وتلعب دورا مهما في ترسيخ دعائم السلام

محليات

الكويت: حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا وفق قرار مجلس الأمن

نيويورك - "كونا":  أكدت دولة الكويت أنه ليس هناك أي حل عسكري للأزمة السورية ويجب أن تحل سياسيا وفق قرار مجلس الامن رقم 2254 معربة عن أسفها ازاء استمرار الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقال السكرتير الأول في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة فهد حجي في كلمة أمام جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "تعزيز منظومة الأمم المتحدة" مساء الخميس إن "حل الأزمة السورية يأتي من خلال تسوية يتوافق عليها جميع مكونات الشعب السوري وتحقق طموحاته المشروعة وتحافظ على وحدة واستقلال وسيادة سوريا وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
واضاف انه "لا يمكن تحقيق سلام مستدام وشامل في سوريا من دون تحقيق العدالة وضمان المساءلة وعدم الافلات من العقاب".
واشار حجي الى ان استخدام حق النقض "فيتو" من قبل بعض الدول الخمس دائمة العضوية في حالات عديدة ساهم في النيل من عملية اتخاذ القرار في مجلس الامن مما ادى الى عجز المجلس عن الاضطلاع بمسؤولياته وحالة من الاحباط لدى الشعوب والمجتمع الدولي نتيجة لعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ السلم والامن الدوليين.
واعرب عن إيمانه بأن حق "فيتو" هذا الامتياز الاستثنائي النادر الذي تتمتع به فقط خمس دول في العالم منذ انشاء الامم المتحدة عام 1945 هو مسؤولية أولا وقبل اي شيء اخر.
واوضح حجي ان هناك عدد من المبادرات المبتكرة والتي انضمت لها دولة الكويت مثل مدونة السلوك والتي تتعهد فيها الدول الاعضاء في مجلس الامن بعدم الاعتراض على مشاريع القرارات التي تتصدى للجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية وجرائم الحرب.
ولفت في هذا الصدد الى المبادرة الفرنسية – المكسيكية التي تطالب بالامتناع بشكل طوعي عن استخدام حق "فيتو" في حالات الفظائع الجماعية.
واكد حجي انه أمام الكارثة الانسانية في سوريا والتي مر عليها اكثر من عقد من الزمن انتهجت دولة الكويت خطا انسانيا بحتا للتعاطي معها ايمانا منها بأهمية الوقوف الى جانب الشعب السوري والتخفيف من معاناته الانسانية.
وقال "لقد استضافت دولة الكويت مؤتمرات دولية للمانحين بالتعاون مع الامم المتحدة خلال الاعوام 2013 و2014 و2015 وشاركت بفعالية في مؤتمرات المانحين التي لحقتها لتصبح من ضمن الدول المانحة الرئيسية للاستجابة الانسانية الاممية لسوريا وللدول المجاورة المستضيفة للاجئين السوريين".
واضاف حجي انه "من خلال عضوية دولة الكويت بمجلس الامن للفترة 2018 – 2019 تولت مسؤولية حمل القلم للملف الانساني السوري الى جانب السويد في عام 2018 وكل من ألمانيا وبلجيكا في عام 2019 وكان من ضمن مسؤولياتها تجديد عمل آلية وصول المساعدات الانسانية عبر الحدود الى سوريا.
واعرب حجي عن تقديره لكل من إيرلندا والنرويج على حملهما للقلم في هذا الملف بالمجلس ولجهودهما لتجديد عمل الآلية.
وذكر ان دولة الكويت اثناء حملها للقلم خلال عضويتها في المجلس قادت هذه المسؤولية من منطلق انساني اذ اتضح في ذلك الوقت والى الآن ان هناك احتياجات انسانية كبيرة على ارض الواقع.
واوضح حجي ان هذه الاحتياجات الانسانية قد زادت خلال السنوات الماضية ووصلت هذا العام الى مستويات لم يسبق لها منذ اندلاع الازمة في سوريا حسب احصائيات وتقارير الامم المتحدة ممثلة بمكتب تنسيق شؤون الانسانية اذ وصل عدد المحتاجين للمساعدة الانسانية في سوريا الى اكثر من 14 مليون شخص.
وابدى في هذا الصدد اسفه ازاء تقليص عمل هذه الآلية الهامة في ظل تزايد الاحتياجات الانسانية في سوريا بينما أبدى ترحيبه في الوقت نفسه باعتماد مجلس الامن في ال12 من يوليو الحالي القرار 2642 الذي جدد عمل هذه الآلية الحيوية الأمر الذي يضمن استمرار وصول المساعدات الانسانية والاغاثية المنقذة للحياة للملايين من المحتاجين في سوريا.
كما اعرب حجي عن امله في ان يتمكن مجلس الامن من تجاوز انقساماته في الملف السوري في شقوقه الثلاث الانساني والسياسي والكيميائي واظهار الوحدة والاضطلاع بمسؤولياته بموجب ميثاق الامم المتحدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق