العدد 4108 Wednesday 27, October 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : كلنا في خدمة الكويت وأهلها الأوفياء الخالد : نعاهدكم يا صاحب السمو على التلاحم والتعاون الديحاني أميناً للسر والشاهين مراقباً للمجلس أمير قطر افتتح مجلس الشورى : نسعى لترسيخ الوفاق الذي تحقق في «العلا» الأمير: الصلاح والرشاد لخدمة الكويت وأهلها الأوفياء أمير البلاد هنأ النواب الفائزين بعضوية لجان المجلس ولي العهد : مبادرة الشرق الأوسط الأخضر اتسمت بالتنظيم المتقن والإدارة المتميزة الأميرة اليابانية ماكو تتزوج رجلا من خارج البلاط الإمبراطوري «بلو أوريجن» تخطط لإطلاق محطة فضائية خاصة بحلول نهاية العقد مسربة وثائق «فيسبوك»: «إنستغرام» ليس آمناً أبداً للأطفال في سن 14 عاماً الأزرق الأولمبي يبحث عن ضربة بداية قوية أمام بنغلاديش الزعتري يهدي الكويت «ذهبية» البطولة الخليجية للإسكواش أنشيلوتي يلجأ لـ«الرديف» في مواجهة أوساسونا 3 قتلى و80 جريحاً في السودان واحتجاجات ليلية قبل جلسة في مجلس الأمن السعودية تتعهد باستثمار أكثر من مليار دولار في مبادرات بيئية جديدة الرئيس المصري يعلن رفع حالة الطوارئ مؤشرات البورصة تستعيد انتعاشها..والسيولة تُناهز 99 مليون دينار بنك بوبيان يطلق «أكاديمية التمويل التجاري» «كي بي إن جي»: الرؤساء التنفيذيون بالكويت يشعرون بالتفاؤل ويتوقعون نموًا قويًا للاقتصاد الكويتية دانة الراشد توظف موهبتها بفن «المنمنمات» لرفع الوعي المجتمعي والثقافي في البلاد مهرجان شرم الشيخ يكرم داود حسين عن مسيرته المسرحية تركي آل الشيخ يعلن انتهاء تصوير فيلمه «تشيللو»

محليات

الأمير: الصلاح والرشاد لخدمة الكويت وأهلها الأوفياء

 
تفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أمس بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة.
 ودعا سموه في النطق السامي المولى سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما فيه الصلاح والرشاد لخدمة دولة الكويت وأهلها الأوفياء.
 وفيما يلي نص النطق السامي: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
  الإخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين   الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على بركة الله وبعونه سبحانه وتعالى نفتتح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي السادس عشر لمجلسكم الموقر داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الصلاح والرشاد لخدمة وطننا الكويت وأهله الأوفياء.
 "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
من جانبه أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بدعوة سمو أمير البلاد إلى الحوار بين السلطتين كبادرة ساهمت بكسر الجمود والركود السياسيين، مثنيا في الوقت ذاته على التجاوب السريع والفوري لممثلي الأمة من مختلف الأطياف والتوجهات مع هذه الدعوة الكريمة.
وأكد الغانم أهمية تفعيل مبادئ الحوار والتوافق وسياسة المائدة المستديرة والنقد البناء لحل المشكلات المصيرية بدلا من وصفات التصارع والاشتباك السياسي والطعن والتشكيك والتخوين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الغانم في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه-، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله-.
ورحب الغانم في مستهل كلمته بسمو أمير البلاد قائلا "بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن الزملاء أعضاء مجلس الأمة، أرحب بكم يا سمو الأمير أجمل ترحيب، في بيت الشعب، الذي شهد قبل عام ونيف، بيعة الشعب وإجماعه عليكم، حاكماً وأميراً وأباً للسلطات، لا تدشيناً لحكم جديد، بل امتداداً لحكم قديم راسخ ومتأصل، حكم توارثته أسرة الخير، كابراً عن كابر، وعادلاً عن عادل، رسخته بالحكمة والشورى، وعززته بالعدل وإحقاق الحق
وسجلته عبر التاريخ، سيرةً للمسؤولية، وفن الاضطلاع بها وتحملها فمرحباً بكم أيها الوالد الكـبير، بين أبنائك وإخوانك".
وأضاف الغانم "كما أرحب عظيم الترحيب، بعضدكم وسندكم، وسيف يمينكم، سمو ولي العهد الأمين، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، رعاه الله، الذي حظي قبل عام، على ثقة سمو الأمير الغالية، وبثقة وإجماع وبيعة شعبكم الأصيل".
وذكر الغانم "يا صاحب السمو لا أحد فينا ينكر حالة عدم الرضا، التي تكتنف قلوبنا جميعا عدم الرضا من الجمود الذي اعترى العمل السياسي في الكويت، والمراوحة - إن لم أقل التراجع - على صعيد التعاطي السياسي مع قضايانا الوطنية".
وأضاف الغانم "بعد إضاعة الكثير من الوقت، وبعد أن فوتنا العديد من الفرص المواتية، للبدء في العمل الجماعي البناء، جاءت دعوة سموكم إلى الحوار بين السلطتين، كتدخل سام من قبلكم، وكبادرة ساهمت في كسر الجمود والركود، فكان أن رد ممثلو الأمة، من مختلف الأطياف والتوجهات، على هذه الدعوة بالتجاوب السريع والترحيب الفوري".
وقال الغانم "هنا يتوجب علي للتاريخ، أن أتوجه بالشكر الجزيل لأخي الكريم، سمو رئيس مجلس الوزراء والإخوة الوزراء والمستشارين بالديوان الأميري على تفاعلهم ومثابرتهم طيلة جلسات الحوار، والشكر موصول لإخواني النواب، الذين تعاطوا مع الأمر بمنطق المسؤولية، فكانوا - بحق - رجال دولة، شاركوا بجدية، وتفاعلوا بواقعية، وعملوا بإيجابية".
واستطرد الغانم قائلا "أخص بالشكر الأخ الزميل الدكتور عبيد الوسمي، الذي شهد له الجميع بأنه قد تجاوز آلامه، وكابد أوجاعه، فقرر قطع رحلته العلاجية، مجازفا بصحته، تلبية لدعوة المقام السامي للحوار، وتغليبا للمصلحة الوطنية العليا، فلم يتخذ من خلافه السياسي معنا ذريعة للتخلي عن مواجهة القضايا المصيرية، بل تسامى على ذلك بموضوعية، وأقدم على المشاركة بمسؤولية".
وأوضح الغانم "كان لمشاركة الدكتور عبيد الوسمي بالغ الأثر في نجاح أولى خطوات الحوار، وكان ذلك محط ثناء ومحل اطراء ليس من الشعب الكويتي فحسب بل ومن القيادة السياسية أيضا، فله من الأمة عاطر الثناء، وصالح الدعاء، بأن يمن الله عليه بعاجل الشفاء".
وأشار الغانم "عقب الانتهاء من بعض ملفات هذا الحوار استمعتم يا سمو الأمير الى مرئياته، وأعطيتم مباركتكم لكل خطوة من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي وإشاعة مناخ التعاون والإنجاز".
وذكر الغانم "لأنكم يا سمو الأمير، تحملون بين جوانحكم، قلباً أبوياً حانياً، ولأن سيرتكم وسيرة من سبقوكم، هي سيرة التسامي والتسامح والترفع، أعلنتم، وكان إعلاناً مفرحاً ومبهجاً، بتفعيل المادة 75 من الدستور والمتعلقة بالعفو الخاص، وكلفتم رؤساء السلطات الثلاث باقتراح الضوابط والشروط، المتعلقة بهذا الملف، ليتحقق التلاقي المحمود بين الإرادة الأميرية والرغبة الشعبية وفق الأطر الدستورية المتعارف عليها".
وأضاف الغانم "نأمل من الله تعالى أن تتوج جهودنا جميعا، في تحقيق انفراجات، يسعد بها الشعب الكويتي، بمباركة ورعاية من سموكم الكريم".
وبين الغانم "من خلال قراءة التاريخ البعيد والقريب، نستطيع أن نقول وبشكل يكاد يصل إلى الجزم، إن الحوار والتوافق وسياسة المائدة المستديرة والعصف الذهني المتواصل، والكلمة الطيبة الصادقة، والأسلوب الحضاري الراقي، والنقد البناء، كانت دائما الوصفة المثلى لحل كل مشكلاتنا".
وشدد الغانم "لا التصارع، ولا الاشتباك السياسي الموتور، ولا الطعن، ولا التشكيك، ولا التهديد، ولا الوعيد، ولا التخوين، سبل ناجحة لوضع مشكلاتنا على طريق الحل".
وقال الغانم "أريد أن أقول هنا وبكل وضوح..لقد أخطأنا جميعا، جميعا ومن دون استثناء، فلا نكابر، وقد كانت هناك ومنذ الجلسة الأولى لدور الانعقاد الأول، أفعال وردود أفعال، وشد وجذب".
وأوضح الغانم "إذا كنا نريد فتح صفحة جديدة يستفيد منها المواطن المهموم بمشكلاته الحقيقية والمستحقة، فلا بد لنا من الرجوع إلى الثوابت الدستورية كما رسمها المؤسسون الأوائل".
وذكر الغانم "أقول هنا وبكل وضوح.. إن تحقيق الاستقرار السياسي لا يعني عدم المحاسبة، أو التحصين، كما يشاع من قبل البعض، وإنما يتم تحقيق الاستقرار السياسي بالاستخدام الحصيف والصحيح والحكيم للأدوات الدستورية، كما رسمه آباؤنا المؤسسون".
وأشار الغانم "لقد جربنا التصارع كثيراً، وأضعنا الكثير من الوقت، واستنزفنا الكثير من الطاقات والجهود، فماذا جنينا ؟ ما زال الشعب يشتكي من ملف التعليم والملف الصحي، وما زالت الأسر الكويتية تنتظر حلولا عملية لمشكلة الإسكان، وما زال الملف الاقتصادي وإصلاحه معطلاً وجامداً، وما زال النفط مصدر دخلنا الوحيد، ونحن للأسف، غافلون عن تلك الاستحقاقات".
وشدد الغانم "الواجب علينا جميعا أن نتداعى إلى توحيد جهودنا نحو قضايانا الوطنية المصيرية التي لا تحتمل التأجيل والتسويف والتجاهل، وأن نتفق على تبنيها، ونتحد في توليها بطرح واقعي، وفق برنامج عملي، بعيدا عن المزايدات السياسية والأساليب الفوضوية، لنحمل بصدق هموم الشعب على عاتقنا، تحقيقا لطموحاته وتلبية لاحتياجاته".
وقال الغانم في ختام كلمته "أجدد الترحيب بكم يا سمو الأمير، وسمو ولي العهد الأمين، بين أبنائكما وبناتكما، داعيا المولى تعالى أن يحفظكما من كل شر، وأن يمتعكما بموفور الصحة والعافية، وان يحفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه".
من جهته أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن برنامج عمل الحكومة تناول أهم محاور مواجهة مختلف القضايا والمشكلات التي تهم الوطن والمواطنين، مؤكداً أن الحكومة لن تألو جهدا في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في غد مشرق.
 وقال الخالد في كلمة ألقاھا في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشریعي الـ16 لمجلس الأمة "أتعهد لسمو الأمير بأن التلاحم والتعاون بين المجلس والحكومة سيظل رائدا بين الجميع لبذل المزيد من الجهد والعمل ليكون دور الانعقاد هذا حافلا بإنجازات تنسجم مع آمال وتطلعات أهل الكويت".
 وفيما يلي نص كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء:
 أحييكم بتحية من عند الله طيبة مباركة، ويُسعدني ونحن نلتقي اليوم لافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر لمجلسكم الموقر أن أتقدم لكم ولأهل الكويت الكرام بأطيب التحيات وأصدق التمنيات داعيا المولى القدير أن يكون عونا لنا جميعا في حمل الأمانة وأداء المسؤولية وخدمة الوطن والمواطنين في إطار من التآزر الواعي والنوايا الصادقة في تقديم المصلحة الوطنية تكريسا للتعاون الجاد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وترسيخا لقواعد العمل المشترك البنّاء لفي التصدي لمختلف التحديات وتذليل الصعوبات لتحقيق الإنجازات المأمولة.
الأخ الرئيس... الإخوة الأعضاء المحترمين
تعلمون جميعا أنه بناء على التوجيه السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد -حفظه الله ورعاه- انطلق الحوار بين ممثلي السلطتين التشريعية والتنفيذية لمناقشة سبل تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي وتهيئة الأجواء لتعزيز التعاون بين السلطتين وفقا للثوابت الدستورية، ولقد ثمّن الجميع هذا التوجيه السامي مع التطلع لإنهاء حدة الاحتقان والتوتر السياسي الذي ساد دور الانعقاد الماضي.
 وبفضل من الله لقد أثمر هذا الحوار على التوافق بمد يد التعاون بين السلطتين تحقيقا للمصلحة العليا للبلاد، وقد أكد ذلك الغالبية من أعضاء مجلسكم الموقر - من خلال الالتماس المرفوع إلى حضرة صاحب السمو -حفظه الله ورعاه- لتفضل سموه بالعفو عن بعض أبناء الكويت المحكوم عليهم في قضايا تحكمها ظروف حدوثها وتوقيتها، وذلك بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي الدائم وقواعد تعاون بنّاء بين الأطراف كافة في مجلس الأمة وخارجه تفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة.
 وإعمالا لما جُبل عليه الشعب الكويتي الوفي في العادات الكريمة من تسامح ومحبة وتسام وحرصا من حضرة صاحب السمو الأمير -حفظه الله ورعاه- على المحافظة على الوحدة الوطنية وحل الملفات التي تشكل عائقا.. فقد قرر سموه -حفظه الله ورعاه- استخدام صلاحياته الدستورية المقررة بالمادة "75" من الدستور.
 ومن هذا المقام فباسمي وإخواني الوزراء وباسمكم جميعا أرفع لسموه وافر تقدير أهل الكويت وخالص الدعوات لسموه بالصحة والعافية على الاستجابة السامية استمرارا من سموه في تكريس العادات الكويتية الأصيلة مع التعهد لسموه بأن توطيد التلاحم والتعاون بين المجلس والحكومة سيظل رائد الجميع لبذل مزيد من الجهد والعمل ليكون دور الانعقاد هذا حافلا بالإنجازات التي تنسجم مع آمال وتطلعات أهل الكويت في مجتمع يعم الخير والرخاء أرجاءه والأمن والاستقرار ربوعه.
الإخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة الموقر
لا شك أن اهتمامات الحكومة كثيرة وقد تضمنها برنامج عملها الذي تناول أهم محاوره مواجهة مختلف القضايا والمشكلات التي تهم الوطن والمواطنين، كما أنه قدم خلال جلسات الحوار بين ممثلي السلطتين الذي انطلق بناء على التوجيه السامي عددا من المقترحات النيابية المتعلقة بهذا البرنامج لا شك أنها جديرة بالاهتمام والدراسة، مع الترحيب بأي مقترحات جديدة تُسهم في الإسراع بتحقيق الرخاء والازدهار.
 وسوف أعرض لمجلسكم الموقر أهم الشؤون العامة التي جرت خلال العام المنقضي مع التأكيد أن الحكومة لن تألو جهدا في سبيل تنفيذ تطلعات وطموحات الواطنين في الغد المشرف.
الأخ الرئيس... الإخوة الأعضاء
لقد عاصرنا جميعا ما مر به العالم أجمع والكويت جزء ليست بمعزل عنه من إجراءات وقائية احترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا وتخفيف آثاره على جميع نواحي الحياة.. ولقد تم بفضل الله وتوفيقه النجاح في اجتياز هذه المرحلة واتخاذ إجراءات العودة للحياة الطبيعية.
 ولقد سعت الحكومة بكل جهد واهتمام إلى تطويق هذا الوباء والعمل على المحافظة على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين بإجراءات احترازية أدت بفضل من الله إلى الحماية الكاملة للمجتمع وللصحة العامة وتخفيف الأضرار إلى الحد الأدنى ويشهد كل مُنصف على جهود الحكومة وبخاصة وزارة الصحة بمنتسبيها كافة لإنجاح المنظومة الصحية وعدم انهيارها ومن الإجراءات التي اتخذتها وتبني الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا، وقد بلغت نسبة متلقي جرعتي اللقاح من المستحقين ما يزيد على 82 ٪ من خلال إنشاء 103 مواقع لتلقي اللقاحات.
 ورغم الظروف الاستثنائية لم تغفل الحكومة القضية التعليمية حيث استمر التعليم واستكمال عملية التحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا الطلبة واتخذت الحكومة قرارات ضمان جودة التعليم وفق الإجراءات الاحترازية من خلال التعليم عن بُعد وعقد الاختبارات الورقية والعودة الآمنة لأبنائنا وبناتنا الطلبة في المراحل التعليمية كافة .
الأخ الرئيس.. الإخوة الأعضاء المحترمين
لا يخفى عليكم أن العالم يمر بتحديات اقتصادية نتيجة الآثار المترتبة على الجائحة وتقلبات الأسواق العالمية الأمر الذي يتوجب على السلطتين التعاون باتخاذ خطوات جادة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية لمعالجة الاختلالات الهيكلية التي يعانيها اقتصادنا الوطني وفق برنامج زمني مدروس وعاجل، ومن أهم خطواته الحد من مظاهر الهدر وترشيد الإنفاق الحكومي وتنويع مصادر الدخل، وإعادة النظر في سياسة تسعير الخدمات وسياسة الدعم المالي للسلع والخدمات، بما يضمن وصوله إلى مستحقيه الفعليين ومن دون المساس بأوضاع ذوي الدخل المحدود.
 وسعيا لتأمين مقومات الإصلاح الاقتصادي تؤكد الحكومة على ضرورة إعطاء القطاع الخاص دوره الفعّال في دفع عجلة التنمية وهو ما يستلزم المزيد من التعاون الواعي البنّاء بين مجلسكم الموقر والحكومة، لوضع أولويات العمل المشترك لإصدار مشروعا القوانين التي تحقق تلك الأهداف الوطنية.
الأخ الرئيس.. الإخوة الأعضاء المحترمين
إن توفير الرعاية السكنية لمستحقيها من أهم الأولويات التي تحظى باهتمام الحكومة وعنايتها، حرصا على تأمين العيش الكريم والاستقرار للأسرة الكويتية.
 وفي خصوص قضايا الأمن.. لا شك أن الأمن يأتي على رأس أولويات العمل الحكومي، ففي مجال الأمن الدفاعي، تتركز الجهود في المحافظة على استقلال وسلامة وسيادة الوطن، وتعزيز القدرات الدفاعية والقتالية للقوات المسلحة، وتأمين احتياجاتها من القوى البشرية المؤهلة.
 وفي مجال الأمن الداخلي فإن الحكومة ماضية في تجهيز وإعداد رجال الأمن، ودعم المؤسسات الأمنية وتطويرها للقيام بمهامها ومسؤولياتها في مواجهة القضايا الأمنية فيما يعزز الاستقرار والطمأنينة وسلامة المجتمع.
 وفي خصوص السياسة الخارجية فإن الحكومة تتولى تجسيد التوجيهات التي رسمتها القيادة السياسية العليا والمؤسسات الدستورية كثوابت مبدئية راسخة في سياسة الكويت الخارجية آخذة على عاتقها مسؤولية تحقيق أمنها الوطني ورعاية مصالحها العليا وفي الوقت ذاته تحقيق الخير والسلام والرخاء لشعوب المنطقة والعالم أجمع.
الأخ الرئيس.. الإخوة الأعضاء المحترمين
تؤكد الحكومة تأمين المقومات كافة  التي تضمن تنفيذ مبدأ استقلالية القضاء الشامخ ودعم سلطاته وتحقيق رسالته السامية في إنفاذ القانون واحترامه ليبقى الحصن الحصين للعدالة، ولوطن يأمن فيه الجميع على أرواحهم وحرياتهم وأموالهم.
 كما تؤكد الحكومة مجددا اتخاذ الإجراءات كافة للقضاء على الفساد بجميع أشكاله المباشرة وغير المباشرة واستئصاله وتجفيف منابعه لا سيما تأمين متطلبات تعزيز النزاهة والتحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي وإعادة هيكلة الجهاز التنفيذي للدولة وتركيبة القوى العاملة وتطوير تشريعات الخدمة المدنية وإعداد برامج التدريب المناسبة للمستويات الوظيفية المختلفة بما يكفل رفع الكفاءة والمقدرة لجميع العاملين بالدولة.
الأخ الرئيس... الإخوة الأعضاء
إن أعباء المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا الغالي تقع علي عاتق المجلس والحكومة معا حيث إن تحقيق ذلك مسؤولية مشتركة تستوجب تسخير جميع الطاقات والإمكانات وتغليب المصالح العليا وتتضافر كل الجهود لمواكبة التطورات المتسارعة في العالم ومواجهة التحديات والمتغيرات، بإقرار منهج إصلاحي شامل، يُنهي حالة الركود والجمود، ويُشيع أجواء الأمل والتفاؤل، ويُطلق مسيرة الوطن الغالي على درب التنمية والازدهار مع التأكيد أن من أولويات الحكومة قضايا الصحة والتعليم والإسكان وقضايا المرأة والشباب والاستثمار في تنمية عقولهم وطاقاتهم وخلق مسارات مهنية مستدامة لهم ودعم المقترحات كافة التي من شأنها تحقيق الرخاء المجتمعي والتطوير المؤسسي وفق أطر القوانين المنظمة.
 نسأل الله سبحانه وتعالى، أن يُلهمنا السداد والرشاد، ويوفقنا جميعا لما فيه خير الوطن ورفعته، في ظل قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، حفظهما الله وعاهما.
على صعيد متصل عقد مجلس الامة أمس جلسته الأولى لانتخاب اللجان البرلمانية الدائمة ومنصبي أمين السر ومقرر المجلس.
 وتم تزكية النائب فرز الديحاني لمنصب أمين السر، كما تم تزكية النائب أسامة الشاهين لمنصب مراقب المجلس.
من جهة أخرى أبن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في جلسة مجلس الأمة الأولى اليوم الثلاثاء النائب السابق وأول وزير للنفط عبد المطلب عبدالحسين الكاظمي مستذكرا مناقبه وإسهاماته المتميزة.
وقال الغانم في مستهل الجلسة "فقدت الكويت قبل أكثر من شهر أحد أبرز رجالاتها المخلصين وهو العم عبد المطلب عبدالحسين الكاظمي النائب السابق وأول وزير للنفط بالكويت والذي شهدت تجربته السياسية العديد من المحطات والتحديات كان خلالها مثالاً للسياسي المخلص والبرلماني المثابر والوزير المنجز".
وأضاف "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الإخوة أعضاء مجلس الأمة أتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد وللشعب الكويتي سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
كما أبنت الحكومة الفقيد مقدمة خالص العزاء لأسرته والشعب الكويتي، وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص " لقد فقدت الكويت قبل أكثر من شهر أحد أبرز رجالاتها المخلصين وهو العم عبدالمطلب عبدالحسين الكاظمي النائب السابق وهو أول وزير نفط كويتي والذي شهدت تجربته السياسية العديد من المحطات والتحديات".
كما أبن الغانم أيضاً  الوزير السابق فيصل الحجي بو خضور، مستذكرا جهوده في خدمة الوطن.
وقال الغانم في كلمة له في مستهل الجلسة "فقدت الكويت أحد رجالاتها المخلصين وهو الوزير السابق فيصل الحجي بو خضور والتي كانت له إسهاماته الكبيرة سواء من خلال عمله الوزاري أو الدبلوماسي قبل ذلك".
وأضاف الغانم " بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الإخوة أعضاء مجلس الأمة أتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد ومحبيه الكثر، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان" .
وأبنت الحكومة على لسان وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص الفقيد قائلا "الحكومة بدورها تشاطر أسرة المرحوم فيصل الحجي بو خضور الوزير السابق لما له من إسهامات كبيرة في تنمية البلاد.. صادق المواساة لأسرته الكريمة."، مقدما خالص العزاء لأسرة الفقيد والشعب الكويتي.
وعبر نقطة نظام، سأل النائب حمدان العازمي عن بند الاستجوابات سواء لرئيس الوزراء أو الوزراء السابقيين وأسباب عدم إدراجها على جدول اعمال الجلسة، مضيفا: «إن الاستجوابات تقدم على ما عداها»، مستشهدا باستجواب محمد طنا لهند الصبيح في أول جلسة في أول جلسة لدور الانعقاد حينهال واستجواب محمد العبدالله أيضا في أول جلسة.
كما قال النائب صيفي الصيفي عبر نقطة نظام إنه في دور الانعقاد الأول أقصت الحكومة الكثير من النواب واليوم رئيس الحكومة يتكلم عن صفحة جديدة، ونسمع أن الحكومة عندها نية بالاستقالة نرجو اأن تؤجل انتخابات اللجان لحين استقالتها.
فعقب الغانم إن المجلس يؤلف لجانه خلال أسبوع من دور انعقاده وبالتالي من غير المستطاع تأجيل انتخابات اللجان لحين استقالة الحكومة.
وفيما يخص بند الاستجوابات أكد الغانم أن الاستجوابات لن تحذف من جدول الأعمال لكني أرجأت إدراجها للجلسة المقبلة عله يحدث خلال هذه الفترة أمر فيه خير للجميع. واعترض النائب حمدان العازمي على هذا القرار...والرئيس الغانم أكد بأنه هو من ارتأى ذلك ولم يرد إدراج بند الاستجوابات على هذه الجلسة ذات الطبيعة الخاصة، مشيرا الى أن الأمر عرض على مكتب المجلس وتمت الموافقة عليه وأنه يتحمل وزر هذا القرار وهو اجتهاد منه.
هذا وقد شكل مجلس الأمة في جلسته الأولي أمس لجانه الدائمة لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر، بالإضافة إلى لجنة إعداد مشروع الجواب على الخطاب الأميري.
وحسم مجلس الأمة تشكيل  7 لجان بالتزكية إضافة للجنة إعداد الجواب على الخطاب الأميري، و 4 لجان بالانتخاب وفيما يلي التفاصيل:
 - لجنة إعداد مشروع الجواب على الخطاب الأميري: تزكية النواب كل حمد سيف الهرشاني، وأحمد الحمد،وأسامة الشاهين.
- لجنة العرائض والشكاوى: انتخاب كل من النواب ثامر الظفيري ومبارك الحجرف والصيفي الصيفي ومساعد العارضي وسعود أبو صليب
-لجنة الشؤون الداخلية والدفاع:  تزكية النواب د.علي القطان وسعدون حماد ود.حمود مبرك العازمي ومحمد الراجحي ومرزوق الخليفة.
 -لجنة الشؤون المالية والاقتصادية: تزكية كل من النواب د.خالد العنزي وأحمد الحمد ويوسف الغريب وأسامة الشاهين وسليمان الحليلة ود.بدرالملا وشعيب المويزري.
 - لجنة الشؤون التشريعية والقانونية: تزكية النواب كل من د.حمد روح الدين ود.عبيد الوسمي ود.عبد الله الطريجي ومهند الساير ومبارك الخجمة وسلمان الحليلة ود.هشام الصالح.
- لجنة شؤون التعليم والثقافة:  تزكية كل من النواب د.حمد المطر وسعدون حماد ومهلهل المضف وفايز الجمهور ود.محمد الحويلة.
- لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل: تزكية كل من النواب د.أحمد مطيع وفرز الديحاني ود.صالح المطيري وخليل الصالح وسعد الخنفور.
- لجنة الشؤون الخارجية: تزكية النواب كل من بدر الحميدي ، وفارس العتيبي ، وأسامة المناور ، ود.عبدالكريم الكندري ، وعبدالله المضف
-لجنة المرافق العامة: تزكية كل من النواب الصيفي الصيفي ود.حمد روح الدين ود.صالح المطيري وفارس العتيبي ود.حمود العازمي ومبارك الحجرف ومساعد العارضي.
 - لجنة الميزانيات والحساب الختامي: تم انتخاب كل من النواب عدنان عبد الصمد ، د.علي القطان ، ود. بدرالملا ، مبارك العرو ، ويوسف الغريب ، وخالد العتيبي ، وشعيب المويزري.
- لجنة حماية الأموال العامة : تم انتخاب كل من النواب د.عبدالله الطريجي ومبارك العجمي ومهلهل المضف ود.هشام الصالح ود.عبدالعزيز الصقعبي.
-لجنة الأولويات: تم انتخاب كل من النواب أسامة المناور ود.عبدالعزيز الصقعبي ود.خالد العنزي أعضاء بالإضافة إلى رئيسي لجنتي الشؤون التشريعية والشؤون المالية والاقتصادية.
وانتخب مجلس الأمة في جلسته العادية الأولى من دور الانعقاد الثاني في الفصل التشريعي السادس عشر 4 أعضاء ممثلين له في البرلمان العربي هم كل من النواب د.محمد الحويلة ،ود.عبد الله الطريجي ، وخالد العتيبي ، وناصر الدوسري.
وتقدم نواب بطلب تشكيل لجنة لشؤون النفط والطاقة على ان يتم التصويت على تشكيلها نداء بالاسم. وأوضح النائب عبدالله المضف حول طلب تشكيل لجنة النفط والطاقة: الهدف منها تعظيم إيرادات النفط وحماية الدولة من تذبذبات أسعاره وخلق فرص وظيفية.
لكن النائب محمد المطير قال، عبر نقطة نظام، إن هذا الطلب تفريغ للجنة المالية من محتواها، مشيرا الى أن ما يردد في هذا الطلب يمكن تقديمه عبر مقترحات، وبهذا الطلب قد يتهم مقدمو الطلب بابتزاز القطاع النفطي.
وجرى نقاش بين النواب حول جدوى اللجنة وطبيعة عملها، ثم اتفق على التصويت على هذا الطلب نداء بالاسم.. مع امتناع الحكومة عن التصويت.
لكن المجلس رفض تشكيل لجنة شؤون النفط والطاقة بعد أن صوت بالموافقة 23 على الطلب ورفضه 20 وامتنع 17 من اصل الحضور 58
وعقب سقوط الطلب انتقد النائب عبدالله المضف الموقف الحكومي الممتنع عن تشكيل اللجنة
كما وافق المجلس على تشكيل لجنة تعنى بـ«شؤون الشباب والرياضة»، وترشح لعضويتها عبدالله الطريجي ومبارك الخجمة وحمدان العازمي ومهند الساير وعبدالله المضف، على أن يختار المجلس 3 نواب لعضويتها.
وكان مجلس الأمة قد عقد الجلسة الأولى والافتتاحية في دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر أمس الموافق 26 أكتوبر الجاري.
وتضمن جدول أعمال الجلسة الأولى الافتتاحية بنوداً عدة يتعلق البند الأول بحفل الافتتاح ويأتي برنامج حفل الافتتاح على النحو التالي:
1 - استقبال صاحب السمو أمير البلاد من قبل لجنة الاستقبال برئاسة رئيس مجلس الأمة. 
2 - تفضل صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والسيد رئيس مجلس الأمة بأخذ أماكنهم على المنصة.
3 – الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
4 - تلاوة مرسوم الدعوة.
5 - النطق السامي.
6- ترحيب رئيس مجلس الأمة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد.
7 - الخطاب الأميري.
8 - رفع الجلسة فترة تودع خلالها لجنة الاستقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد.
9 - استئناف الجلسة وعقد الجلسة الأولى للنظر في بنود جدول الأعمال.
-البند الثاني: انتخاب أمين سر المجلس.
-البند الثالث: انتخاب المراقب.
-البند الرابع : انتخاب أعضاء اللجان الدائمة "والمؤقتة إن وجدت".
وتنص المادة "93" من الدستور على أن "يؤلف المجلس خلال الأسبوع الأول من اجتماعه السنوي اللجان اللازمة لأعماله".
"أولا" لجنة إعداد مشروع الجواب على الخطاب الأميري" كانت في الدورات الماضية مؤلفة من ثلاثة أو خمسة أعضاء".
 "ثانيا": اللجان الدائمة:
أ- لجنة العرائض والشكاوى وعدد أعضائها خمسة.
ب- لجنة الشؤون الداخلية والدفاع وعدد أعضائها خمسة
ج- لجنة الشؤون المالية والاقتصادية وعدد أعضائها سبعة.
د- لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وعدد أعضائها سبعة.
هـ- لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد وعدد أعضائها خمسة.
و-لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل وعدد أعضائها خمسة.
ز- لجنة الشؤون الخارجية وعدد أعضائها خمسة.
ح- لجنة المرافق العامة وعدد أعضائها سبعة.
ط- لجنة الميزانيات والحساب الختامي وعدد أعضائها سبعة.
ي- لجنة حماية الأموال العامة وعدد أعضائها خمسة.
ک- لجنة الأولويات وعدد أعضائها خمسة "يتم انتخاب ثلاثة منهم فقط يضم إليهم رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية".
-البند الخامس: انتخاب أعضاء ممثلين لمجلس الأمة لعضوية البرلمان العربي "عدد أربعة أعضاء".
ورفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة ، إلى 9 نوفمبر المقبل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق