بدأ مطار الكويت الدولي أمس الأحد في استقبال المسافرين المحصنين غير الكويتيين إلى البلاد بناء على قرار مجلس الوزراء الكويتي بالسماح بدخول الحاصلين على جرعتي لقاح كورونا «كوفيد-19» المعتمد لدى البلاد.
وفي هذا الإطار تفقد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أمس الأحد الإجراءات الصحية في مطار الكويت الدولي وذلك مع بدء العمل بقرار مجلس الوزراء بشأن السماح باستقبال غير الكويتيين اعتبارا من يوم أمس.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني في بيان صحفي إن الوزير اطلع خلال الجولة على استعدادات الإدارة لتطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا «كوفيد – 19».
وأضافت أن رئيس «الطيران المدني» الشيخ عبدالله العلي رافق الوزير خلال الجولة إضافة إلى المدير العام للطيران المدني يوسف الفوزان وعدد من المسؤولين في الإدارة.
وكان وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي قد تفقد يوم أمس الأول سير العمل بمطار الكويت الدولي وذلك قبل دخول قرار مجلس الوزراء بشأن السماح باستقبال غير الكويتيين حيز التنفيذ.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني في بيان لـ«كونا» إن الشيخ ثامر العلي اطلع خلال الجولة التفقدية على استعدادات الإدارة لتطبيق القرار المشار إليه آنفا،مطالبا العاملين بالمطار التسهيل على المسافرين.
وأضافت أن رئيس «الطيران المدني» الشيخ عبدالله العلي رافق الوزير خلال الجولة إضافة إلى المدير العام للطيران المدني يوسف الفوزان والوكيل المساعد لشؤون المنافذ اللواء منصور العوضي وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية و»الإدارة».
وكان مجلس الوزراء قد قرر دخول غير الكويتيين شريطة الحصول على جرعتين من اللقاحات المعتمدة في الكويت والمنتجة من شركات فايزر وأسترازينكا-أكسفورد وموديرنا أو جرعة واحدة من اللقاح المنتج من شركة جونسون آند جونسون.
وتتضمن الاشتراطات الصحية لدخول غير الكويتيين للبلاد إجراء فحصي «بي.سي.آر» الأول منهما قبل الوصول الى الكويت ب 72 ساعة يفيد بالخلو من الإصابة بفيروس كورونا من تاريخ الفحص إلى وقت القبول على الرحلة وعدم ظهور أي أعراض على المسافر مثل الرشح والعطاس وارتفاع في درجة الحرارة والكحة أما الفحص الآخر فسيكون خلال فترة الحجر المنزلي الممتدة لسبعة أيام بعد الوصول.
وأكد المدير العام للادارة العامة للطيران المدني يوسف الفوزان في تصريح لـ»كونا» أمس الأحد استعداد وجاهزية مطار الكويت الدولي والعاملين لتطبيق إجراءات السفر الجديدة وعودة المسافرين غير الكويتيين إلى البلاد بناء على قرار مجلس الوزراء المعني في هذا الشأن.
وأوضح الفوزان أن «الطيران المدني» وضعت خطة عمل للمرحلة القادمة تزامنا مع تعافي قطاع النقل الجوي بالكويت مشددا على ضرورة الالتزام وتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الصادرة من وزارة الصحة الكويتية.
وأضاف أن الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت مازالت تبلغ نحو 5000 مسافر باليوم لافتا إلى أن الفئات العمرية المستثناة من التطعيم لدخول الكويت هي الفئة العمرية دون 16 سنة أما الفئات المستثناة من إجراء فحص «بي.سي.آر» فهي دون الـ 6 سنوات.
ودعا الراغبين في الاستفسار عن الإجراءات الاحترازية المطبقة في مطار الكويت الدولي وكذلك التعاميم الصادرة عن «الطيران المدني» إلى التواصل عبر تطبيق «واتس آب» على الرقم 22200161.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني إنه سيتم تطبيق فترة حجر صحي منزلي لمدة أسبوع على المواطنين العائدين إلى البلاد من الخارج ممن حصلوا على جرعة واحدة أو اثنتين من أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» المعتمدة محليا.
وأضافت «الطيران المدني» في بيان صحفي مساء اليوم السبت أن المواطنين المتعافون من الإصابة بفيروس كورونا ومضى على شفائهم مدة لا تتجاوز ال90 يوما تطبق عليهم فترة حجر صحي مماثلة وحال رغبتهم في إنهاء هذا الحجر يتعين عليهم إجراء فحص «بي.سي.آر» وإن كانت النتيجة سلبية ينهى الحجر.
واللقاحات المضادة للفيروس المستجد ومعتمدة في دولة الكويت هي «فايزر – استرازينكا – موديرنا - جونسون آند جونسون». «
من جانبهم أعرب عدد من المسافرين غير الكويتيين الذين وصلوا إلى مطار الكويت الدولي الأمسيوم الأحد عن سعادتهم للعودة إلى البلاد مع بدء العمل بقرار مجلس الوزراء بشأن السماح باستقبال غير الكويتيين اعتبارا من اليوم.
وأضافوا في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة منذ عدة أشهر للقدوم إلى الكويت بعد اعتماد شهاداتهم بتلقي اللقاحات المعتمدة في دولة الكويت والمنتجة من شركات «فايزر وأسترازينكا-أكسفورد وموديرنا أو جرعة واحدة من اللقاح المنتج من شركة جونسون آند جونسون».
وأكدوا على التزامهم بتطبيق الاجراءات الصحية والوقائية والتعليمات التي أصدرتها السلطات الصحية الكويتية من خلال ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتطهير الأيدي باستمرار والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة.
وأعرب مصطفى أحمد وهو مقيم من الجنسية المصرية عن سعادته بالعودة إلى دولة الكويت بعد غياب طويل دام عدة أشهر.
وأشار إلى سهولة الإجراءات الصحية في مطار الكويت الدولي والاستعداد من قبل موظفي وزارة الصحة والإدارة العامة للطيران المدني لاستقبال المسافرين.
من جانبه أعرب أحمد مازن وهو مقيم من الجنسية الأردنية عن شكره لمجلس الوزراء الكويتي بالسماح للمطعمين غير الكويتيين بدخول البلاد مشيرا إلى سهولة الإجراءات المطبقة في البلاد للمسافرين القادمين إذ «تم الانتهاء من اجراءات الدخول في غضون دقائق قليلة».
وأضاف أن الإجراءات في المطار كانت على أكمل وجه من حيث التنظيم والالتزام بعوامل الوقاية والأمان مبينا أن هناك ترتيب والتزام بالإجراءات الصحية لاسيما الالتزام بلبس الكمامة والحفاظ على المسافات بين المسافرين.
بدورها أعربت ليلى نبيل وهي مقيمة من الجنسية اللبنانية عن اشتياقها إلى رؤية عائلتها المقيمة في الكويت بعد غياب استمر أشهر طويلة بسبب تعليق الرحلات الجوية بناء على قرارات السلطات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا في الكويت.
وأعربت عن الأمل في عودة الحركة لمطار الكويت الدولي كما كانت عليه قبل جائحة كورونا «وأن يستطيع المسافرون الذهاب والعودة دون أي عراقيل».
من ناحيته أشاد سامي ماهر وهو مقيم من الجنسية اللبنانية بالإجراءات التنظيمية من قبل الجهات المعنية في الكويت معربا عن شكره للسلطات العليا في دولة الكويت بالسماح للمطعمين غير الكويتيين الدخول إلى البلاد.
وأعرب عن فرحته للرجوع إلى بلده الثاني الكويت مضيفا أن هذه اللحظة كان ينتظرها منذ وقت طويل.
من جهتها قالت نور محمد وهي مقيمة من الجنسية المصرية إن الإجراءات الصحية والتنظيمية المعمول بها في مطار الكويت الدولي في غاية اليسر والسهولة موضحة أنها كانت منتظرة هذه اللحظة منذ عدة شهور.
وأكدت على التزامها بتعليمات السلطات الصحية في دولة الكويت من حيث لبس الكمام والتباعد بين المسافرين وتطهير الأيدي باستمرار مشيرة في السياق ذاته إلى أن «أسعار تذاكر الطيران مرتفعة إثر محدودية المقاعد في كل طائرة».
