شهدت البلاد أمس الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة عن الدائرة الخامسة للفصل التشريعي السادس عشر ،حيث تنافس على المقعد 15 مرشحا ومرشحة «14 مرشحا ومرشحة واحدة» في حين يبلغ مجموع الذين يحق لهم التصويت 166222 ناخبا وناخبة.
وبدا الوضع هادئاً في الساعات الأولى لعملية الاقتراع التي انطلقت في الثامنة من صباح يوم أمس لترتفع وتيرة التصويت مع مغيب شمس يوم أمس،إلا أن نسبة التصويت لم تكن حسب المتوقع حيث كانت في مجملها بين متوسطة وضعيفة مما اضطر النواب الحضور وبعض المرشحين إلى مناشدة الناخبين بالتقاطر إلى مراكز التصويت والإدلاء بصوتهم.
وأكد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي أن العملية الانتخابية التكميلية «أمة 2021» في الدائرة الخامسة سارت بشكل سلس منذ بداية عملية التصويت موزعة على 163 لجنة فرعية مقسمة على 66 مدرسة.
وقال العلي في تصريح صحفي عقب جولته التفقدية في المعهد الديني الثانوي للبنين بمنطقة الصباحية إن وزارة الداخلية حرصت على توفير كل سبل الراحة للناخبين والناخبات وتسهيل كل الإجراءات أمامهم معربا عن الشكر لرجال «الداخلية» على ما يبذلونه من جهود وكل من يعمل لإنجاح العملية الانتخابية.
وثمن جهود العاملين في وزارتي الصحة والتربية على تسهيل كل الإجراءات وتجهيز المدارس لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التكميلية رغم الظروف الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا لافتا إلى مواكبة جمعيات النفع العام المعنية بالشفافية لسير العملية الانتخابية.
من جانبه أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الحمود أن العملية الانتخابية «البرلمانية التكميلية في الدائرة الخامسة» تسير بشكل ممتاز ومنظم لافتا إلى أنها «جزء من ديمقراطيتنا في الكويت التي نعتز ونفتخر بها».
وقال الصباح في تصريح صحفي أثناء تفقده لجنة مدرسة عاتكة بنت عبدالمطلب في منطقة جابر العلي المخصصة لمرضى فيروس كورونا إن هناك 27 مدرسة تم تخصيصها لاستقبال ناخبي الدائرة الخامسة في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة التي انطلقت الساعة الثامنة صباحا ومنها المدرسة الرئيسية المخصصة لمرضى «كوفيد-19».
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت كل الاستعدادات علما أن عدد العاملين من أطباء وفنيين وطواقم طبية يتجاوز الـ200 شخص يتوزعون على نوبتين فضلا عن تجهيز أكثر من 14 سيارة إسعاف موجودة للتعامل مع اي طارئ خلال العملية الانتخابية.
من جهته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله الرومي أن الإقبال جيد في بداية عملية التصويت للانتخابات التكميلية لاختيار مرشح واحد لعضوية مجلس الأمة في الدائرة الخامسة وذلك على الرغم من حرارة الطقس.وقال الرومي لـ»كونا» عقب زيارته مدرسة ابن زهر الأندلسي المتوسطة -أحد المقار الانتخابية للدائرة الخامسة - إن حرص الناخبين على المشاركة في هذا الطقس وفي ظل جائحة فيروس كورونا «يدل على تمسكهم بالحياة الديمقراطية والدستور الكويتي».
وأضاف أن هناك التزاما بالتباعد ولبس الكمامات وبكامل الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية لمواجهة مرض «كوفيد 19».
وأعرب عن الشكر للمستشارين وأعضاء السلك القضائي المشرفين على الانتخابات وجميع العاملين في وزارات العدل والداخلية والصحة وغيرها من الجهات لقيامهم بدور كبير لتسهيل العملية الانتخابية على الناخبين.
من جانبه قال وكيل المحكمة في اللجنة الفرعية 84 للذكور في ثانوية هارون الرشيد في منطقة الظهر فيصل راشد الياسين إن الاقبال ما زال ضعيفا في معظم اللجان ومنها لجنتنا التي وصل عدد المصوتين بها حتى الساعة السادسة مساء إلى 200 من أصل 1146 ذكور.
وأشار الياسين إلى عدم إلزام ختم ورقة الانتخاب بل الختم معتمد للجنسية فقط تثبت مشاركة صاحبها في الانتخابات بينما ورقة الانتخابات لا تختم حسب قانون الانتخابات رقم 35 لسنة 1962.
بدوره أكد المستشار متعب العارضي أنه حتى الساعة السابعة مساء كانت نسبة الاقتراع أقل من المتوسطة، مشيرا إلى أن ختم ورقة الاقتراع من الممكن أن يؤدي لبطلانها وأن المعتاد هو ختم الجنسية فقط.
وقال العارضي نحن في اللجنة الأصلية 69 في الصباحية إناث، وعدد المقيدين باللجنة 851 ناخبة ووصل عدد المقترعين 169 حتى هذا الوقت - السادسة مساء - ونسبة الحضور بالنسبة للجنتنا تعتبر أقل من المتوسطة.
وأضاف أن هناك لجانا تابعة للجنة الأصلية وعددهم 11 لجنة في ذات المدرسة نسبة التصويت عندهم متوسطة وأقل من المتوسطة.
وحول ختم ورقة الاقتراع بين العارضي، أن القانون لم يوجب ختم هذه الورقة والختم يكون على جنسية الناخب فقط، مشيرا إلى أنه بالعكس إن ختم الورقة أو أي إشارة خلاف إشارة الناخب التي اختار بها المرشح من الممكن أن تؤدي لبطلان هذه الورقة، ويكفي وجود ختم الدولة على الورقة والكلام الذي يتردد نزل حوله بيان ردا على هذا التساؤل.
ولفت العارضي إلى أن التنظيم في المدرسة كان على مستوى عالي من قبل رجال وزارتي الداخلية والعدل حيث قاموا بمجهودات طيبة وكان هناك تطبيق على أعلى مستوى للإحترازات الصحية.
من ناحيته أكد المستشار عمار جاسم رئيس اللجنة الأصلية نساء في مدرسة غزية بنت جابر الابتدائية للبنات في منطقة الرقة أنه لا يوجد أي اختام توضع على ورقة الاقتراع، موضحا أن ما يتم تداوله غير صحيح وورقة الاقتراع لا تختم من قبل اللجنة بل تسلم للناخب ليدلي بصوته عليها دون أي ختم ويكون شعار الدولة عليها فقط.
وقال المستشار جاسم إن عدد المقترعات حتى الآن بلغ 46 من أصل 836 ناخبة مسجلة في اللجنة الأصلية.
وأضاف أن العملية الانتخابية تسير وفق آلية سهلة وميسرة منذ انطلاقها في الصباح ، لافتا الى أن التعاون المثمر بين الداخلية والصحة أدى إلى تنظيم أكثر من رائع قابله تفهم الناخبات للإجراءات الصحية والاحترازية.
وقال القاضي خالد عبدالعزيز الرفاعي رئيس اللجنة المخصصة بالمصابات الاناث بفيروس كورونا في الانتخابات التكميلية للدائرة الانتخابية الخامسة: إن عدد الناخبات المسجلات في اللجنة بمدرسة عاتكة بنت عبدالمطلب بن هاشم بمنطقة جابر العلي بلغ 453 ناخبة وقد حضر منهن ناخبتان حتى الآن.
واكد الرفاعي أن الإجراءات سهلة وميسرة ولا داع ولا يوجد ما يدعو للقلق خصوصا في ظل الإجراءات الصحية والتعاون الذي أدى إلى سير الانتخابات على أكمل وجه وبأفضل صورة.
من جانبه كشف المستشار حمد محمد المديرس مستشار اللجنة الأصلية في روضة بن حيان في محافظة الأحمدي أن عملية التصويت سارت في سهولة ويسر في اللجان الانتخابية، مشيرا إلى أن الالتزام في الاشتراطات الصحية كان سيد الموقف من قبل الناخبين الذين تعاونوا بشكل كبير مع اللجان المعنية.
واوضح المديرس ان الفترة الصباحية شهدت اقبالا ضعيفا من قبل الناخبين لاسيما النساء، مشيرا إلى أن الاقبال يتصاعد كلما اتجهنا إلى ساعات المساء.
وطالب المديرس الناخبين الالتزام بتوجيهات الجهات المعنية والمشرفين على العملية الانتخابية في الدائرة الخامسة.
وقال ان الانتخابات التكميلية تمثل يوما ديمقراطيا جديدا من أيام الكويت بلد الامان والديمقراطية، مؤكدا أن عملية الاقتراع تشهد تعاونا كبيرا بين كافة الجهات المعنية بهدف إنجاح العرس الديمقراطي.
ولتوفير الوقت والجهد أدرجت وزارة الداخلية خدمة الاستعلام عن رقم القيد ومكان التصويت للانتخابات التكميلية على الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة تحت عنوان الخدمات الإلكترونية توفيرا للوقت والجهد وحرصا على سلامة الجميع وسط الظروف الاستثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وحفاظا على سلامة الجميع وضعت السلطات الصحية احترازات صحية للاقتراع منها مراعاة عدم التجمع خارج وداخل مراكز الاقتراع وارتداء الكمام وتعقيم اليدين ولبس القفازين قبل الدخول لمركز الاقتراع مع الالتزام بالمسار المحدد للناخبين لدخول المراكز وحتى الوصول للجنة المحددة للاقتراع.
وطالبت السلطات الصحية المقترعين بالمحافظة على التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن مترين بين الناخبين طوال فترة الوجود داخل مركز الاقتراع كما تم تخصيص عيادات طبية في كل مركز حفاظا على صحة وسلامة الجميع.
أما وزارة الإعلام فقد واكبت الحدث ببرامج خاصة ومباشرة لمتابعة أحداث يوم الانتخاب أولا بأول وطوال يوم الاقتراع وحتى إعلان النتيجة.
وتأتي الانتخابات التكميلية في أعقاب حكم أصدرته المحكمة الدستورية بتاريخ 14 مارس الماضي يقضي ب»إبطال فوز المطعون ضده بدر الداهوم في انتخابات مجلس الأمة التي أجريت بتاريخ 5 ديسمبر 2020 في الدائرة الخامسة وعدم صحة عضويته بالمجلس مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها إعادة الانتخاب مجددا في الدائرة الخامسة لشغل المقعد النيابي الذي حصل عليه».
من جانبها أكدت جمعية الشفافية أن عملية الاقتراع لاختيار مرشح واحد في الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة بالدائرة الخامسة للفصل التشريعي السادس عشر تسير بصورة انسيابية ومنظمة بفضل التعاون بين جهات الدولة المشرفة على الانتخابات والناخبين والمرشحين.
وقالت عضو مجلس إدارة الجمعية هيام الدويلة لـ»كونا» عقب جولة لفريق من أعضاء الجمعية في مركز اقتراع ثانوية سالم المبارك بمنطقة الرقة إن الفريق لاحظ التسهيلات الكبيرة من وزارات العدل والداخلية والصحة في تنظيم دخول الناخبين للجان الانتخابية للقيام بواجبهم الوطني بالتصويت حتى خروجهم من المراكز بكل سهولة ويسر.
وأضافت الدويلة أن الجمعية رصدت حرص القائمين في اللجان على تطبيق الإجراءات القانونية لاسيما التأكد من هوية الناخبين والناخبات أثناء اقتراعهم كما لاحظت تكثيف اللوحات الإرشادية التي تؤكد على عدم وضع أي إعلانات أو ملصقات لأي مرشح ضمانا لمبدأ الحيادية.
وأوضحت أن وزارة الصحة تقوم بتطبيق الاشتراطات والاحترازات الصحية على الناخبين كافة لضمان سلامة الجميع لاسيما أخذ قياس حرارة الناخب والتأكد من لبس الكمام مشيدة بدور كل الجهات المشرفة على الانتخابات التي تسعى لإنجاح هذه العملية الانتخابية.
وبينت أن الجمعية تهدف من هذا العمل إلى التحقق من عدم مخالفة الجميع قانون الانتخاب مشيرة إلى أن الجمعية معنية أيضا برصد الإيجابيات التي تلحظها أثناء زيارتها للجان الانتخابية.
وقالت الدويلة إن الجمعية سترفع تقريرا عن مشاهداتها وملاحظاتها عن الانتخابات للجهات الرسمية بالدولة بهدف تطوير العملية الديمقراطية في البلاد واقتراح أفضل السبل للارتقاء بها.
وبينت أن هذه الانتخابات التكميلية تشهد مشاركة أكثر من 60 متطوعا ومتطوعة من الجمعية الذين يزورون لجان الانتخابات الموزعة على 26 مدرسة لمراقبة سير الانتخابات خصوصا أن معظمهم لديهم خبرة في آلية المراقبة والمسؤوليات الواجبة عليهم.
وقد بدت واضحة جهود جميع العاملين في وزارتي الداخلية والصحة لإنجاح الانتخابات التكميلية البرلمانية في الدائرة الخامسة من خلال تبسيط وتسهيل الإجراءات على الناخبين مع تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة.
ودون ملل أو كلل حرص هؤلاء وبكل مناقبية وإخلاص منذ صباح يوم أمس على تنظيم الناخبين وأخذ قياس الحرارة وتقديم كل التسهيلات لضمان سير العملية الانتخابية بيسر وسهولة.
وشهدت اللجان الانتخابية توافدا ملحوظا من كبار السن في الساعات الأولى لانطلاق عملية الاقتراع لانتخاب عضو واحد لمجلس الأمة في الانتخابات التكميلية عن الدائرة الخامسة للفصل التشريعي السادس عشر.
وحرص كبار السن على أن يكونوا في مقدمة المصوتين تفاديا لارتفاع الحرارة في فترتي الظهيرة والعصر وتجنبا للازدحام المتوقع في الفترة المسائية وسط إجراءات سلسة ومميزة من اللجان المشرفة للانتخابات في مختلف وزارات الدولة.
كما توفرت لكبار السن وسائل النقل المختلفة مثل الكراسي المتحركة لإيصالهم إلى اللجان الانتخابية بكل سهولة ويسر والقيام بواجبهم الانتخابي بمساعدة رجال ونساء إدارة الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية وبدعم من وزارة الصحة ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية تحسبا لأي طارئ صحي.
المرأة الكويتية بدورها استطاعت أن تثبت وجودها وتأكد دورها الفاعل في المجتمع عبر حضورها للادلاء بصوتها ومشاركتها في تنظيم العملية الانتخابية «تكميلية أمة 2021» على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وشهدت الانتخابات التكميلية حضورا نسائيا من جميع الفئات العمرية في عملية ادلاء الناخبات بأصواتهن في مؤشر على ارتفاع الوعي السياسي لدى المرأة الكويتية وزيادة ايمانها بأهمية المشاركة في اختيار من يمثلها في مجلس الامة.
وتنوعت المشاركة النسائية في تنظيم وتيسير العملية الانتخابية عبر تواجد ممثلات عن وزارات وهيئات الدولة المختلفة الى جانب اخريات تابعات للمرشحين المشاركين في الانتخابات اضافة الى المتطوعات من المواطنات المشاركات في التنظيم.
وشهدت الانتخابات مواكبة حثيثة من مختلف وسائل الإعلام منذ فتح صناديق الاقتراع الساعة الثامنة صباح من يوم أمس.
وبدا واضحا النشاط الإعلامي والعمل الدؤوب لتغطية العملية الانتخابية ونقل مجرياتها من خلال المواد الإعلامية بمختلف أنواعها لاطلاع الرأي العام على تفاصيلها أولا بأول.
وإلى جانب إخوانهم في مؤسسات الدولة المعنية بإجراء الانتخابات التكميلية لاختيار مرشح واحد لعضوية مجلس الأمة في الدائرة الخامسة 2021 انتشرت فرق جمعية الهلال الأحمر في مختلف المدارس لمواكبة العملية الانتخابية والمساندة وتقديم المساعدة والخدمات قدر الإمكان.
وتمثل حضور متطوعي الجمعية في مساعدة الناخبين والأجهزة الحكومية المعنية بهذه العملية من خلال تقديم العون لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن الإسعافات الأولية انطلاقا من أهداف الجمعية الإنسانية وحرصها على التعاون والتنسيق مع تلك المؤسسات.
وأكدت الأمين العام في جمعية الهلال الأحمر مها البرجس أن 60 متطوعا ومتطوعة من الجمعية يواكبون الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة 2021 بالدائرة الخامسة التي انطلقت صباح اليوم السبت بغية خدمة المجتمع وإبراز الدور الإنساني للشباب الكويتي ورسالتهم الإنسانية.
وقالت البرجس لـ»كونا» إن مشاركة متطوعي الجمعية في العملية الانتخابية تتمثل في مساعدة الناخبين والأجهزة الحكومية المعنية بهذه العملية من خلال تقديم كل العون لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والإسعافات الأولية والإرشادات الصحية وتوزيع الكمامات والمعقمات.
وذكرت أن المتطوعين منذ الصباح الباكر توزعوا خلال فترات التصويت على مراكز الانتخابات لاستقبال الناخبين في الدائرةالخامسة للارشاد والتوعية بضرورة الالتزام بارتداء الكمامة وتطهير الأيدي وتوفير الكراسي المتحركة لكبار السن مع اتباع كل الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامتهم.
وأوضحت أن الجمعية شكلت بهذه المناسبة لجانا للتعريف بدور كل متطوع ومتطوعة وتوزيعهم على مراكز الاقتراع مفيدة بأنهم التحقوا بدورة تنشيطية حول الإسعافات الأولية إضافة إلى تلقيهم التعليمات والإرشادات الخاصة بكيفية تقديم الخدمات الإنسانية وكل التسهيلات للناخبين والناخبات.
وأشادت البرجس بالمتطوعين الذين بلغ عددهم في هذه الدورة 60 متطوعا ومتطوعة سخروا وقتهم وجهدهم لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني وتسهيل عملية التصويت على أعضاء اللجان الانتخابية وتوفير الدعم لمختلف فرق عمل المراكز.
وأكدت حرص الجمعية على التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بالتنظيم لهذه المناسبة كوزارة الداخلية والإدارة العامة للدفاع المدني مبينة أن هذه المشاركة للجمعية بالانتخابات تأتي انطلاقا من أهدافها الإنسانية الرامية إلى توفير وتقديم الخدمات والإسعافات الأولية لكل من يحتاج إلى المساعدة.
