
شيعت الكويت أمس السبت تسعة من الشهداء بينهم سعودي ضحوا بأرواحهم خلال الغزو العراقي الغاشم عام 1990، وذلك بعد أن تم تسلم رفاتهم من العراق والتعرف على هوياتهم بوساطة البصمة الوراثية .
وبعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ببرقيات تعاز إلى أسر شهداء الوطن:(الشهيد أسعد علي عبدالرحمن السلطان،و الشهيد محمد مبارك محمد عبدالله الصميم ،و الشهيد مساعد محمد فلاح حمد الدوسري ،و الشهيد يوسف يعقوب محمد اليعقوب ،والشهيد خليل سعود خليل القطان ،والشهيد أمين علي محمد أشكناني ،و الشهيد ناصر عيد الخالد العنزي،والشهيد عبدالله إبراهيم القديفي) الذين احتضنهم ثرى الوطن.
وأعرب صاحب السمو في البرقيات عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاتهم مستذكرا سموه بكل الاعتزاز تضحياتهم وأدوارهم البطولية في الذود عن حمى الوطن العزيز وبذل دمائهم الزكية في سبيل ترابه سائلا سموه الباري تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء الأبرار وأن يلهم أسرهم الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ببرقيات تعاز مماثلة.
وحضر مراسم التشييع عددا من الوزراء والسفير السعودي في البلاد.
وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية ربيع العدساني قد أعلن عن تحديد مصير الشهداء من الأسرى والمفقودين بالتعرف على هوياتهم من خلال استمرار عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في الكويت على الرفات التي تم جلبها من العراق لينضموا الى قائمة شهداء الكويت ممن سبق الإعلان عن التعرف على رفاتهم.